القيروان: جلسة عاجلة حول الوضعية الكارثية للمسلخ البلدي
تاريخ النشر : 12:33 - 2022/01/28
أدى والي القيروان محمد بورقيبة فجر يوم الجمعة 28 جانفي 2022 زيارة فجئية الى المسلخ البلدي بالمدينة رفقة المعتمد الأول والكاتب العام للولاية إطلع خلالها على ظروف العمل به.
وقد قرر الوالي على إثر هذه الزيارة برمجة جلسة عمل عاجلة ستجمع كل الاطراف المعنية لإيجاد حلول معالجة لمختلف الاشكاليات والاخلالات التي عاينها داخل المسلخ والتي تبين أنها لا تستجيب لأدنى الشروط الصحية ولا للسلامة المهنية للعاملين به خاصة في ظل غياب تام للرقابة الدورية.
ويذكر أن البنية التحتية لاغلب المسالخ بمختلف معتمديات ولاية القيروان مهترئة ووضعياتها كارثية ولا تلتزم بالشروط الصحية و البيئية ولا بشروط الذبح ولا بالخواتيم الصحية ولا يتوفر بأغلب مركباتها الصحية أدنى شروط النظافة بالاضافة الى تراكم القمامة وفواضل الذبائح و الحيوانات التي تنبعث منها روائح كريهة وتجلب الكلاب السائبة و الحشرات وتهدد المتساكنين بعديد الأمراض الخطيرة.
أما عملة هذه المسالخ فأغلبهم يعملون دون أزياء و لا يخضعون لمراقبة الطبية الدورية ولا يجرون التحاليل الطبية اللازمة.
فمعتمدية العلا مثلا بلا مسلخ بلدي منذ أكثر من أربع سنوات بعد إحداث معهد ثانوي ملاصق للمسلخ القديم الذي تم غلقه نتيجة إحتجاجات متكررة من الإطار التربوي و أولياء التلاميذ وتم تحويل المسلخ إلى قاعة رياضة.
ورغم الخطورة التي تشكلها هذه الوضعية الكارثية على صحة المتساكنين إلا أن أغلب القصابين يواصلون الذبح عشوائيا وعلى الأرصفة مع غياب أدنى الشروط الصحية وغياب المراقبة الطبية البيطرية للذبائح للتأكد من سلامة المريب منها قبل بيعها للمستهلكين.

أدى والي القيروان محمد بورقيبة فجر يوم الجمعة 28 جانفي 2022 زيارة فجئية الى المسلخ البلدي بالمدينة رفقة المعتمد الأول والكاتب العام للولاية إطلع خلالها على ظروف العمل به.
وقد قرر الوالي على إثر هذه الزيارة برمجة جلسة عمل عاجلة ستجمع كل الاطراف المعنية لإيجاد حلول معالجة لمختلف الاشكاليات والاخلالات التي عاينها داخل المسلخ والتي تبين أنها لا تستجيب لأدنى الشروط الصحية ولا للسلامة المهنية للعاملين به خاصة في ظل غياب تام للرقابة الدورية.
ويذكر أن البنية التحتية لاغلب المسالخ بمختلف معتمديات ولاية القيروان مهترئة ووضعياتها كارثية ولا تلتزم بالشروط الصحية و البيئية ولا بشروط الذبح ولا بالخواتيم الصحية ولا يتوفر بأغلب مركباتها الصحية أدنى شروط النظافة بالاضافة الى تراكم القمامة وفواضل الذبائح و الحيوانات التي تنبعث منها روائح كريهة وتجلب الكلاب السائبة و الحشرات وتهدد المتساكنين بعديد الأمراض الخطيرة.
أما عملة هذه المسالخ فأغلبهم يعملون دون أزياء و لا يخضعون لمراقبة الطبية الدورية ولا يجرون التحاليل الطبية اللازمة.
فمعتمدية العلا مثلا بلا مسلخ بلدي منذ أكثر من أربع سنوات بعد إحداث معهد ثانوي ملاصق للمسلخ القديم الذي تم غلقه نتيجة إحتجاجات متكررة من الإطار التربوي و أولياء التلاميذ وتم تحويل المسلخ إلى قاعة رياضة.
ورغم الخطورة التي تشكلها هذه الوضعية الكارثية على صحة المتساكنين إلا أن أغلب القصابين يواصلون الذبح عشوائيا وعلى الأرصفة مع غياب أدنى الشروط الصحية وغياب المراقبة الطبية البيطرية للذبائح للتأكد من سلامة المريب منها قبل بيعها للمستهلكين.