القيروان: تدشين اكبر محطة لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بحجم 100 ميغواط
تاريخ النشر : 16:22 - 2025/12/16
تمّ اليوم بالقيروان تدشين أكبر محطة في تونس لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وذلك خلال موكب رسمي أشرفت عليه وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم فاطمة الثابت شيبوب، في خطوة وُصفت بالمحورية ضمن الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي وتعزيز الاعتماد على الطاقات المتجددة.
وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت الوزيرة أن المشروع، المتمثل في محطة فوتوفولطائية بقدرة 100 ميغاواط، يندرج في إطار البرنامج الوطني لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، ويهدف إلى رفع نسبة إدماج الطاقات النظيفة في المنظومة الكهربائية الوطنية، إلى جانب تقليص العجز الطاقي والحد من التبعية لواردات الغاز الطبيعي.
وبيّنت شيبوب أن هذا المشروع يُعد من أكبر الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة بتونس، حيث ناهزت كلفته 250 مليون دينار، وتم إنجازه بمنطقة سبيخة من ولاية القيروان في إطار نظام اللزمات، مشيرة إلى أن المحطة تمثل أول تجربة ناجحة لتكريس الشراكة بين مختلف الهياكل المتدخلة، من إدارات مانحة للتراخيص، وشركة المشروع، والشركة التونسية للكهرباء والغاز.
وأضافت أن المشروع سيمكن من خلق أكثر من 40 موطن شغل قار، فضلاً عن مساهمته في دفع التنمية الاقتصادية بالجهة وتعزيز جاذبيتها للاستثمار، مؤكدة التزام الدولة بمساندة مثل هذه المشاريع التي تحقق نجاحاً مشتركاً بين القطاعين العام والخاص وتخدم أهداف الاستقلالية الطاقية.
وأشارت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم إلى أن المحطة ستغطي حوالي 0.5 بالمائة من الاستهلاك الوطني من الطاقة الكهربائية لسنة 2024، وستساهم في تقليص واردات الغاز الطبيعي بما يقارب 22 مليون دولار سنوياً، أي ما يعادل نحو 2.3 بالمائة من الكميات المستوردة، إلى جانب تحقيق اقتصاد يناهز 15 مليون دولار سنوياً من مصاريف إنتاج الكهرباء.
كما شددت على البعد البيئي والاجتماعي للمشروع، من خلال تقليص انبعاثات الكربون وتركيز الاستثمارات في المناطق الداخلية، بما يعزز التنمية الجهوية ويكرّس العدالة الطاقية.
وختمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن هذا المشروع يمثل انطلاقة فعلية لمسار طموح في مجال الطاقات المتجددة، مشيرة إلى أن ما تحقق اليوم هو بداية فقط، وأن السنوات القادمة ستشهد تسارعاً في إنجاز مشاريع مماثلة خدمة للاقتصاد الوطني ولمستقبل طاقي أكثر استدامة.
تمّ اليوم بالقيروان تدشين أكبر محطة في تونس لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وذلك خلال موكب رسمي أشرفت عليه وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم فاطمة الثابت شيبوب، في خطوة وُصفت بالمحورية ضمن الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي وتعزيز الاعتماد على الطاقات المتجددة.
وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت الوزيرة أن المشروع، المتمثل في محطة فوتوفولطائية بقدرة 100 ميغاواط، يندرج في إطار البرنامج الوطني لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، ويهدف إلى رفع نسبة إدماج الطاقات النظيفة في المنظومة الكهربائية الوطنية، إلى جانب تقليص العجز الطاقي والحد من التبعية لواردات الغاز الطبيعي.
وبيّنت شيبوب أن هذا المشروع يُعد من أكبر الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة بتونس، حيث ناهزت كلفته 250 مليون دينار، وتم إنجازه بمنطقة سبيخة من ولاية القيروان في إطار نظام اللزمات، مشيرة إلى أن المحطة تمثل أول تجربة ناجحة لتكريس الشراكة بين مختلف الهياكل المتدخلة، من إدارات مانحة للتراخيص، وشركة المشروع، والشركة التونسية للكهرباء والغاز.
وأضافت أن المشروع سيمكن من خلق أكثر من 40 موطن شغل قار، فضلاً عن مساهمته في دفع التنمية الاقتصادية بالجهة وتعزيز جاذبيتها للاستثمار، مؤكدة التزام الدولة بمساندة مثل هذه المشاريع التي تحقق نجاحاً مشتركاً بين القطاعين العام والخاص وتخدم أهداف الاستقلالية الطاقية.
وأشارت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم إلى أن المحطة ستغطي حوالي 0.5 بالمائة من الاستهلاك الوطني من الطاقة الكهربائية لسنة 2024، وستساهم في تقليص واردات الغاز الطبيعي بما يقارب 22 مليون دولار سنوياً، أي ما يعادل نحو 2.3 بالمائة من الكميات المستوردة، إلى جانب تحقيق اقتصاد يناهز 15 مليون دولار سنوياً من مصاريف إنتاج الكهرباء.
كما شددت على البعد البيئي والاجتماعي للمشروع، من خلال تقليص انبعاثات الكربون وتركيز الاستثمارات في المناطق الداخلية، بما يعزز التنمية الجهوية ويكرّس العدالة الطاقية.
وختمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن هذا المشروع يمثل انطلاقة فعلية لمسار طموح في مجال الطاقات المتجددة، مشيرة إلى أن ما تحقق اليوم هو بداية فقط، وأن السنوات القادمة ستشهد تسارعاً في إنجاز مشاريع مماثلة خدمة للاقتصاد الوطني ولمستقبل طاقي أكثر استدامة.