القيروان: الشاعر منصف الوهايبي يفتتح مهرجان فيلم البيئة الدولي في دورته ال(11)
تاريخ النشر : 21:34 - 2020/12/18
تحت عنوان "من اجل مواطنة خضراء ..البيئة تتحدى الاوبئة "،انطلق بعد ظهر اليوم مهرجان فيلم البيئة الدولي بالقيروان في دورته الحادية عشرة بعد غياب أربع دورات متتالية.عودة للمهرجان تأتي كتحدً لجائحة كورونا وفق مديره عمر النقازي الذي شدد على ان الافتتاح راعى مقتضيات وتراتيب البروتوكول الصحي تفاديا لأي عدوى محتملة،مضيفا ان المهرجان هذه الدورة احتفى بالفنون وفي صدارتها السينما بمشاركات عربية وعالمية ذات العلاقة بالمشاغل البيئية التي ماانفكت تهدد الطبيعة والبشرية بفعل بشري في اغلبه.و قال مدير المهرجان في سياق حديثه ان البرنامج يشمل عروضا لأفلام بيئية من تونس والمغرب ومصر وايطاليا الى جانب تأثيث ندوات ومحاضرات عن بعد بمعية خبراء اجانب فضلا عن تنظيم ورشات و حلقات تنشيطية بالشارع بامضاء الطفل.
و من خصوصيات هذه الدورة الاستثنائية ،أن قاربت ومازجت البيئة بالشعر حيث افتتح دورة المهرجان الشاعر العربي الدكتور منصف الوهايبي الذي قال في كلمة له ان المهرجان يرسخ ثقافة البيئة ويعززها من خلال احتفائه بالفنون عامة في صدارتها السينما وياتي الشعر في هذه الدورة كفن معالج أيضا للقضايا البيئية و حامل لها في علاقة بالبيئة والمواطنة.
وعلق على ان" الجائحة بقدر ما تباعد بين الناس فان الفنون هي خير ما يقرب بينهم ويحقن شوابك القرابة بينهم وبين البيئة وبين الأرض التي نقترض من عمرها ونستنزفها ولا نأبه عسى ان نعزز ثقافة البيئة عند المواطن"وفق تعبيره.
من جانبه ثمٌن الباحث والخبير في البيئة عامر الجريدي ،عودة المهرجان ولو في ظروف استثنائية نظرا لما تلعبه المضامين الفنية من دور في تعميق الاهتمام بالقضايا البيئية في علاقة بالمواطنة كعلاقة جدلية هامة،للاسف يبقى تسليط الضوء عليها مبتورا جدا في غياب برامجنا التعليمية و الاعلامية مشددا على ان" المواطنة وفق قوله بيئة أو لا تكون.
تحت عنوان "من اجل مواطنة خضراء ..البيئة تتحدى الاوبئة "،انطلق بعد ظهر اليوم مهرجان فيلم البيئة الدولي بالقيروان في دورته الحادية عشرة بعد غياب أربع دورات متتالية.عودة للمهرجان تأتي كتحدً لجائحة كورونا وفق مديره عمر النقازي الذي شدد على ان الافتتاح راعى مقتضيات وتراتيب البروتوكول الصحي تفاديا لأي عدوى محتملة،مضيفا ان المهرجان هذه الدورة احتفى بالفنون وفي صدارتها السينما بمشاركات عربية وعالمية ذات العلاقة بالمشاغل البيئية التي ماانفكت تهدد الطبيعة والبشرية بفعل بشري في اغلبه.و قال مدير المهرجان في سياق حديثه ان البرنامج يشمل عروضا لأفلام بيئية من تونس والمغرب ومصر وايطاليا الى جانب تأثيث ندوات ومحاضرات عن بعد بمعية خبراء اجانب فضلا عن تنظيم ورشات و حلقات تنشيطية بالشارع بامضاء الطفل.
و من خصوصيات هذه الدورة الاستثنائية ،أن قاربت ومازجت البيئة بالشعر حيث افتتح دورة المهرجان الشاعر العربي الدكتور منصف الوهايبي الذي قال في كلمة له ان المهرجان يرسخ ثقافة البيئة ويعززها من خلال احتفائه بالفنون عامة في صدارتها السينما وياتي الشعر في هذه الدورة كفن معالج أيضا للقضايا البيئية و حامل لها في علاقة بالبيئة والمواطنة.
وعلق على ان" الجائحة بقدر ما تباعد بين الناس فان الفنون هي خير ما يقرب بينهم ويحقن شوابك القرابة بينهم وبين البيئة وبين الأرض التي نقترض من عمرها ونستنزفها ولا نأبه عسى ان نعزز ثقافة البيئة عند المواطن"وفق تعبيره.
من جانبه ثمٌن الباحث والخبير في البيئة عامر الجريدي ،عودة المهرجان ولو في ظروف استثنائية نظرا لما تلعبه المضامين الفنية من دور في تعميق الاهتمام بالقضايا البيئية في علاقة بالمواطنة كعلاقة جدلية هامة،للاسف يبقى تسليط الضوء عليها مبتورا جدا في غياب برامجنا التعليمية و الاعلامية مشددا على ان" المواطنة وفق قوله بيئة أو لا تكون.