الفاو تصدر أوّل تقييم لأثر الكوارث على الفلاحة: سبل العيش مهددة
تاريخ النشر : 09:58 - 2023/10/20
كشف تقرير جديد أصدرته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) يوم 13 أكتوبر 2023 خسارة ما تُقدر قيمته بنحو 3.8 تريليونات دولار من إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية خلال السنوات الثلاثين الماضية.
وأفادت المنظمة، في هذا الإطار، بأنّ الخسائر في المحاصيل والثروة الحيوانية بلغت خلال السنوات الثلاثين الماضية ما تُقدر قيمته بنحو 3.8 تريليونات دولار بسبب الأحداث الكارثية، وهو ما يعادل في المعدل خسائر بقيمة 123 مليار دولار أمريكي سنويًا، أو 5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الزراعي العالمي السنوي.
ويبين التقرير الذي صدر تحت عنوان "أثر الكوارث على الزراعة والأمن الغذائي" أنّه على مدى السنوات الثلاثين الماضية، تكبّدت البلدان المنخفضة الدخل والبلدن المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا أعلى الخسائر النسبية التي وصلت إلى 15 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي الزراعي نتيجة الكوارث المعرّفة بأنّها اختلال خطير في الأداء الوظيفي للمجتمع المحلي أو المجتمع مشيرا إلى أنّ الخسائر المتعلقّة بمجموعات المنتجات الزراعية الرئيسية تواصل اتجاهها التصاعدي.
في جانب اخر تشير المعطيات الإحصائية الى بلوغ الخسائر في الحبوب ما معدله 69 مليون طنّ سنويًا في العقود الثلاثة الماضية، أي ما يعادل إنتاج الحبوب بأكمله في فرنسا في عام 2021 وتليها الغلال والخضر والسكّر التي اقترب معدل خسائر كل منها من 40 مليون طنّ سنويًا.
وتكتسي، وفقا للتقرير الدولي، التدخلات الاستباقية وحسنة التوقيت للاستجابة للمخاطر المتوقعة أهمية حاسمة لبناء القدرة على الصمود من خلال منع المخاطر والحد منها في الزراعة. فعلى سبيل المثال، أظهرت الإجراءات الاستباقية التي تم تنفيذها في عدّة بلدان أنّ الاستثمار في منع الكوارث وبناء القدرة على الصمود يحقق نسبة مواتية من المنافع مقارنة بالتكاليف. ويبيّن التقرير أنّه يمكن للأسر الريفية مقابل كل دولار (3.18 دينار) يُستثمر في الإجراءات الاستباقية، ادّخار ما يصل إلى 7 دولارات من المكاسب وما تم تجنّبه من خسائر زراعية.
ويحدّد التقرير ثلاث أولويات رئيسية للعمل تتمثل في تحسين البيانات والمعلومات بشأن آثار الكوارث على جميع القطاعات الفرعية للزراعة أي المحاصيل والثروة الحيوانية ومصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية والغابات ووضع مناهج للحد من مخاطر الكوارث المتعددة القطاعات والمتعددة الأخطار وتعميمها في صنع السياسات إضافة الى تعزيز الاستثمارات في القدرة على الصمود التي توفِّر منافع للحد من مخاطر الكوارث في الزراعة وتحسّن الإنتاج الزراعي وسُبل العيش.

كشف تقرير جديد أصدرته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) يوم 13 أكتوبر 2023 خسارة ما تُقدر قيمته بنحو 3.8 تريليونات دولار من إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية خلال السنوات الثلاثين الماضية.
وأفادت المنظمة، في هذا الإطار، بأنّ الخسائر في المحاصيل والثروة الحيوانية بلغت خلال السنوات الثلاثين الماضية ما تُقدر قيمته بنحو 3.8 تريليونات دولار بسبب الأحداث الكارثية، وهو ما يعادل في المعدل خسائر بقيمة 123 مليار دولار أمريكي سنويًا، أو 5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الزراعي العالمي السنوي.
ويبين التقرير الذي صدر تحت عنوان "أثر الكوارث على الزراعة والأمن الغذائي" أنّه على مدى السنوات الثلاثين الماضية، تكبّدت البلدان المنخفضة الدخل والبلدن المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا أعلى الخسائر النسبية التي وصلت إلى 15 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي الزراعي نتيجة الكوارث المعرّفة بأنّها اختلال خطير في الأداء الوظيفي للمجتمع المحلي أو المجتمع مشيرا إلى أنّ الخسائر المتعلقّة بمجموعات المنتجات الزراعية الرئيسية تواصل اتجاهها التصاعدي.
في جانب اخر تشير المعطيات الإحصائية الى بلوغ الخسائر في الحبوب ما معدله 69 مليون طنّ سنويًا في العقود الثلاثة الماضية، أي ما يعادل إنتاج الحبوب بأكمله في فرنسا في عام 2021 وتليها الغلال والخضر والسكّر التي اقترب معدل خسائر كل منها من 40 مليون طنّ سنويًا.
وتكتسي، وفقا للتقرير الدولي، التدخلات الاستباقية وحسنة التوقيت للاستجابة للمخاطر المتوقعة أهمية حاسمة لبناء القدرة على الصمود من خلال منع المخاطر والحد منها في الزراعة. فعلى سبيل المثال، أظهرت الإجراءات الاستباقية التي تم تنفيذها في عدّة بلدان أنّ الاستثمار في منع الكوارث وبناء القدرة على الصمود يحقق نسبة مواتية من المنافع مقارنة بالتكاليف. ويبيّن التقرير أنّه يمكن للأسر الريفية مقابل كل دولار (3.18 دينار) يُستثمر في الإجراءات الاستباقية، ادّخار ما يصل إلى 7 دولارات من المكاسب وما تم تجنّبه من خسائر زراعية.
ويحدّد التقرير ثلاث أولويات رئيسية للعمل تتمثل في تحسين البيانات والمعلومات بشأن آثار الكوارث على جميع القطاعات الفرعية للزراعة أي المحاصيل والثروة الحيوانية ومصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية والغابات ووضع مناهج للحد من مخاطر الكوارث المتعددة القطاعات والمتعددة الأخطار وتعميمها في صنع السياسات إضافة الى تعزيز الاستثمارات في القدرة على الصمود التي توفِّر منافع للحد من مخاطر الكوارث في الزراعة وتحسّن الإنتاج الزراعي وسُبل العيش.