العيد الوطني الاندونيسي الـ75: احتفالات الجالية الإندونيسية وتأكيد على عمق العلاقة بين تونس واندونيسيا
تاريخ النشر : 18:32 - 2020/08/18
احتفلت أمس الاثنين 17 أوت 2020 الجالية الاندونيسية بتونس بمقر دار السفير بمنطقة البحيرة بالعيد الوطني الاندونيسي الخامس والسبعين. وقد حضر الاحتفالات عدد هام من الجالية الاندونيسية بتونس وخاصة من الطلبة الذين امنوا لوحات راقصة وغنائية تترجم أهم العادات والتقاليد التي حافظ عليها الشعب الاندونيسي طيلة قرون من الزمن.
وللإشارة فقد كانت الجمهورية الاندونيسية التي تعد 260 مليون نسمة والموجودة بالقارة الآسيوية محتلة من قبل العديد من الدول كبريطانيا واسبانيا وايطاليا وآخرها اليابان, التي وقع الافلات من احتلالها وتحقيق الاستقلال الذاتي خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1945.
وفي تصريح خص به "الشروق اون لاين" التي واكبت احتفال الجالية الاندونيسية بعيدها الوطني أكد سعادة سفير اندونيسيا بتونس الأستاذ والدكتور اكرار نوسا باكتي,على عمق العلاقة بين البلدين التي بنيت منذ 1981 في عهد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الذي وقف إلى جانب الشعب الاندونيسي في العديد من المناسبات وكذلك الشأن بالنسبة لجمهورية اندونيسيا التي كانت ولا تزال حريصة على دعم علاقات التعاون بين البلدين. وأشار إلى أنه وجميع موظفي السفارة سيمثلون الشعب الاندونيسي أحسن تمثيل وسيحرصون على دعم بلادهم على جميع الأصعدة.
ومن بين فقرات الاحتفالات كانت كلمة السيد السفير الذي أكد أن الشعب الاندونيسي متمسك بوحدته, وحريص على تعزيز التعاون مع جميع بلدان العالم ومنها تونس, وكذلك التذكير بمبادئ البانتشاسيلا في اندنوسيا وهي تعنى بالتعريف بالأفكار والمعتقدات وهي خمسة مبادئ اعلنت غداة استقلال اندونيسيا المسلمة ليسير على هديها وهي: الإيمان بالله الواحد الأحد والقومية والديمقراطية والانسانية والعدالة الاجتماعية, وهي مبادئ وضعت في الدستور الاندونيسي منذ سنة 1945.
وتواصل الاحتفال خلال الفترة المسائية بمقر السفارة الاندونيسية. ويذكر أنه وبسبب جائحة الكورونا كوفيد 19 وحرصا على تطبيق البروتوكول الصحي كان الاحتفال مقتصرا على الجالية الاندونسية وموظفي السفارة وقد التزم الجميع بشروط السلامة كارتداء الكمامات وقيس الحرارة قبل الدخول وتعقيم اليدين بالجال المطهر, والالتزام بالتباعد الجسدي أثناء الاحتفال.

احتفلت أمس الاثنين 17 أوت 2020 الجالية الاندونيسية بتونس بمقر دار السفير بمنطقة البحيرة بالعيد الوطني الاندونيسي الخامس والسبعين. وقد حضر الاحتفالات عدد هام من الجالية الاندونيسية بتونس وخاصة من الطلبة الذين امنوا لوحات راقصة وغنائية تترجم أهم العادات والتقاليد التي حافظ عليها الشعب الاندونيسي طيلة قرون من الزمن.
وللإشارة فقد كانت الجمهورية الاندونيسية التي تعد 260 مليون نسمة والموجودة بالقارة الآسيوية محتلة من قبل العديد من الدول كبريطانيا واسبانيا وايطاليا وآخرها اليابان, التي وقع الافلات من احتلالها وتحقيق الاستقلال الذاتي خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1945.
وفي تصريح خص به "الشروق اون لاين" التي واكبت احتفال الجالية الاندونيسية بعيدها الوطني أكد سعادة سفير اندونيسيا بتونس الأستاذ والدكتور اكرار نوسا باكتي,على عمق العلاقة بين البلدين التي بنيت منذ 1981 في عهد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الذي وقف إلى جانب الشعب الاندونيسي في العديد من المناسبات وكذلك الشأن بالنسبة لجمهورية اندونيسيا التي كانت ولا تزال حريصة على دعم علاقات التعاون بين البلدين. وأشار إلى أنه وجميع موظفي السفارة سيمثلون الشعب الاندونيسي أحسن تمثيل وسيحرصون على دعم بلادهم على جميع الأصعدة.
ومن بين فقرات الاحتفالات كانت كلمة السيد السفير الذي أكد أن الشعب الاندونيسي متمسك بوحدته, وحريص على تعزيز التعاون مع جميع بلدان العالم ومنها تونس, وكذلك التذكير بمبادئ البانتشاسيلا في اندنوسيا وهي تعنى بالتعريف بالأفكار والمعتقدات وهي خمسة مبادئ اعلنت غداة استقلال اندونيسيا المسلمة ليسير على هديها وهي: الإيمان بالله الواحد الأحد والقومية والديمقراطية والانسانية والعدالة الاجتماعية, وهي مبادئ وضعت في الدستور الاندونيسي منذ سنة 1945.
وتواصل الاحتفال خلال الفترة المسائية بمقر السفارة الاندونيسية. ويذكر أنه وبسبب جائحة الكورونا كوفيد 19 وحرصا على تطبيق البروتوكول الصحي كان الاحتفال مقتصرا على الجالية الاندونسية وموظفي السفارة وقد التزم الجميع بشروط السلامة كارتداء الكمامات وقيس الحرارة قبل الدخول وتعقيم اليدين بالجال المطهر, والالتزام بالتباعد الجسدي أثناء الاحتفال.