الطبوبي: الحوار الاجتماعي يبقى علامة رقي في كل الديمقراطيات ولا مجال لضربه في تونس
تاريخ النشر : 16:06 - 2023/10/01
أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، اليوم الاحد، "ان الحوار الاجتماعي يبقى علامة رقي في كل الديمقراطيات ولا مجال لضربه في تونس".
وقال خلال إشرافه على افتتاح فعاليات المؤتمر العادي للجامعة العامة للتعليم الثانوي الذي يتواصل على امتداد يومين بمدينة الحمامات، "أن الوضع الاجتماعي غير عادي نظرا لتدهور المقدرة الشرائية وندرة المواد الأساسية وفقدان بعض الأدوية محملا من يقود البلاد مسؤولية خياراته".
وشدد على أهمية هذا المؤتمر باعتبار أهمية الاستاذة والمربين في المجتمع وفي المركزية النقابية، مبينا ان نجاح المؤتمر سيتجلى من خلال صياغة المخرجات والمضامين بقطع النظر من سيتولى القيادة. وأضاف الطبوبي أن أبناء القطاع سيلتقون على قاعدة الاختلاف في الرأي ضمن أطر الديمقراطية لاسيما وان ما يميز أبناء الاتحاد هو الاختلاف وميزة القطاع هي الفسيفساء لإثراء المضامين ورسم الخيارات في كل الاتجاهات داخل المؤسسات، مشيرا إلى أن تعدد الترشحات لقيادة الجامعة العامة للتعليم الثانوي هي ظاهرة صحية تدل على أن القطاع يزخر بالطاقات.
وقال الطبوبي إن الاتحاد سيظل قوة اقتراح وهدفه الأساسي هو رفع الغبن عن الشغالين والدفاع عن كرامتهم من خلال التمسك بشعارات الثورة التي تجسم مبادئ المنظمة الشغيلة، مبينا أن المربين هم القدوة في الاخلاقيات التربوية والنقابية وان ميزة العاملين في هذا القطاع هي الوحدة التي لا يمكن اختراقها وان القطاع هو سند المنظمة الشغيلة التي ستبقى رغم الاختلاف صوتا واحدا ضد الاختراق أو التدجين.
واكد على ضرورة تكريس التضامن النقابي بين مختلف القطاعات بعيدا عن كل محاولات التشويه التي يمكن أن تطال بعض القطاعات لاسيما وان الاتحاد مكسب وطني وقوة خير وتوازن وهو ما يتطلب المحافظة عليه من خلال الوحدة على قاعدة الاختلاف بعيدا عن الشيطنة.
أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، اليوم الاحد، "ان الحوار الاجتماعي يبقى علامة رقي في كل الديمقراطيات ولا مجال لضربه في تونس".
وقال خلال إشرافه على افتتاح فعاليات المؤتمر العادي للجامعة العامة للتعليم الثانوي الذي يتواصل على امتداد يومين بمدينة الحمامات، "أن الوضع الاجتماعي غير عادي نظرا لتدهور المقدرة الشرائية وندرة المواد الأساسية وفقدان بعض الأدوية محملا من يقود البلاد مسؤولية خياراته".
وشدد على أهمية هذا المؤتمر باعتبار أهمية الاستاذة والمربين في المجتمع وفي المركزية النقابية، مبينا ان نجاح المؤتمر سيتجلى من خلال صياغة المخرجات والمضامين بقطع النظر من سيتولى القيادة. وأضاف الطبوبي أن أبناء القطاع سيلتقون على قاعدة الاختلاف في الرأي ضمن أطر الديمقراطية لاسيما وان ما يميز أبناء الاتحاد هو الاختلاف وميزة القطاع هي الفسيفساء لإثراء المضامين ورسم الخيارات في كل الاتجاهات داخل المؤسسات، مشيرا إلى أن تعدد الترشحات لقيادة الجامعة العامة للتعليم الثانوي هي ظاهرة صحية تدل على أن القطاع يزخر بالطاقات.
وقال الطبوبي إن الاتحاد سيظل قوة اقتراح وهدفه الأساسي هو رفع الغبن عن الشغالين والدفاع عن كرامتهم من خلال التمسك بشعارات الثورة التي تجسم مبادئ المنظمة الشغيلة، مبينا أن المربين هم القدوة في الاخلاقيات التربوية والنقابية وان ميزة العاملين في هذا القطاع هي الوحدة التي لا يمكن اختراقها وان القطاع هو سند المنظمة الشغيلة التي ستبقى رغم الاختلاف صوتا واحدا ضد الاختراق أو التدجين.
واكد على ضرورة تكريس التضامن النقابي بين مختلف القطاعات بعيدا عن كل محاولات التشويه التي يمكن أن تطال بعض القطاعات لاسيما وان الاتحاد مكسب وطني وقوة خير وتوازن وهو ما يتطلب المحافظة عليه من خلال الوحدة على قاعدة الاختلاف بعيدا عن الشيطنة.