الصادق شعبان يكتب: ليكن عتم 2022 قاطعا مع ما سبق
تاريخ النشر : 21:06 - 2021/12/26
ليكن عام 2022 قاطعا مع ما سبق ...
في زمن العاصفة نحتاج إلى العقل ...
كفى تناحرا ... كفى وعيدا ... كفى فوضى ... كفى اقصاءات ...
تقتلون الأمل... تنشرون اليأس ... تهجرون الكفاءات ... تنفرون المستثمرين ...
الا يمكن أن نتجاوز هذا التردي ؟
أين الأمة التونسية التي حلم بها رجال الإصلاح؟ هل مات هذا الحلم ؟ هل ضاعت فرص اللحاق بالغرب ؟
أين الدولة الوطنية التي اتى بها الاستقلال ؟ أين ذلك التضامن و أين تلك الوحدة و أين ذلك التطوع و أين نكران الذات؟
أي صورة لتونس اليوم ، تونس التي أشرقت في كل مكان ؟ أين جواز السفر الذي ما كان يحتاج الى تأشيرات؟ أين التونسي الذي كان ينعت بالجدية و التفتح و التحرر و السلام ؟
كفاكم تلاعبا بتونس... الزعيم من يوحد ليس الزعيم من يقصي ... الزعيم من يحمل تونس إلى الأعلى ليس الزعيم من يجعلها تتهاوى اقتصاديا و اجتماعيا؟ الزعيم الذي يريد النجاح لنفسه هو رئيس عصابة و ليس زعيم وطن ...
هل ما زال ذلك المصعد الاجتماعي ؟ هل ما زال ابن الفقير له حظوظ ابن الغني ؟؟ بورقيبة كان يريد ان يفتح الأمل للفقراء و لم يكن يريد ان يفقد الأمل للأغنياء... كفاكم من الانتقام ... الانتقام لا يخلف سوى الانتقام المضاد ...
الصراع ليس بيننا... الصراع مع الامم الأخرى ... هذه الامم صدرت لنا في وقت ما الأفكار الهدامة .. لكنها تكبر اليوم و تكبر ... تتحدث و تتقدم ... سوف تلتهمنا اذا بقينا نحن نتراجع على هذه الحال ...
لنغير هذا النظام السياسي ... لم يكن صالحا لشيء و لم يعد صالحا لشيء ... لنضع نظاما مبسطا ... بعد الاستماع إلى الجميع ... كل الحساسيات ... كل التنظيمات ... ثم لنمشي إلى الأهم، و هو الاقتصادي و الاجتماعي ... خلق الثروة ... التعليم المتطور و التجديد التكنولوجى ... حتى لا نصدر الجهل و انما نصدر الذكاء ... و نحقق انتفاع الجميع من هذه الثروة ...
مدعوون لنسير معا ...
في وقت العاصفة .. نحتاج إلى الكثير من العقل .

ليكن عام 2022 قاطعا مع ما سبق ...
في زمن العاصفة نحتاج إلى العقل ...
كفى تناحرا ... كفى وعيدا ... كفى فوضى ... كفى اقصاءات ...
تقتلون الأمل... تنشرون اليأس ... تهجرون الكفاءات ... تنفرون المستثمرين ...
الا يمكن أن نتجاوز هذا التردي ؟
أين الأمة التونسية التي حلم بها رجال الإصلاح؟ هل مات هذا الحلم ؟ هل ضاعت فرص اللحاق بالغرب ؟
أين الدولة الوطنية التي اتى بها الاستقلال ؟ أين ذلك التضامن و أين تلك الوحدة و أين ذلك التطوع و أين نكران الذات؟
أي صورة لتونس اليوم ، تونس التي أشرقت في كل مكان ؟ أين جواز السفر الذي ما كان يحتاج الى تأشيرات؟ أين التونسي الذي كان ينعت بالجدية و التفتح و التحرر و السلام ؟
كفاكم تلاعبا بتونس... الزعيم من يوحد ليس الزعيم من يقصي ... الزعيم من يحمل تونس إلى الأعلى ليس الزعيم من يجعلها تتهاوى اقتصاديا و اجتماعيا؟ الزعيم الذي يريد النجاح لنفسه هو رئيس عصابة و ليس زعيم وطن ...
هل ما زال ذلك المصعد الاجتماعي ؟ هل ما زال ابن الفقير له حظوظ ابن الغني ؟؟ بورقيبة كان يريد ان يفتح الأمل للفقراء و لم يكن يريد ان يفقد الأمل للأغنياء... كفاكم من الانتقام ... الانتقام لا يخلف سوى الانتقام المضاد ...
الصراع ليس بيننا... الصراع مع الامم الأخرى ... هذه الامم صدرت لنا في وقت ما الأفكار الهدامة .. لكنها تكبر اليوم و تكبر ... تتحدث و تتقدم ... سوف تلتهمنا اذا بقينا نحن نتراجع على هذه الحال ...
لنغير هذا النظام السياسي ... لم يكن صالحا لشيء و لم يعد صالحا لشيء ... لنضع نظاما مبسطا ... بعد الاستماع إلى الجميع ... كل الحساسيات ... كل التنظيمات ... ثم لنمشي إلى الأهم، و هو الاقتصادي و الاجتماعي ... خلق الثروة ... التعليم المتطور و التجديد التكنولوجى ... حتى لا نصدر الجهل و انما نصدر الذكاء ... و نحقق انتفاع الجميع من هذه الثروة ...
مدعوون لنسير معا ...
في وقت العاصفة .. نحتاج إلى الكثير من العقل .