اصدرت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع اليوم بيانا بمناسبة يوم القدس العالمي 2019 ركزت فيه على مسيرات العودة وكيفية التصدي لقفصة القرن ودعم نهج المقاومة لدحر الاحتلال الصهيوني. وهذا نص البيان :
"تحيي شعوب العالم يوم القدس العالمي للمرة الواحدة والأربعين في مواجهة شعبية لكل عواصف العدوان المستمر الذي يستهدف الأمة كلها في مختلف مقدراتها وأراضيها وسيادتها. وبعد فشل الصفقات والمخططات السابقة في تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء المقاومة، جاءت صفقة القرن شكلا عدوانيا جديدا يريد تعويض الهزائم المتتالية للمشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
اننا في الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع نشارك في هذا الحدث العالمي المقاوم تحت شعار
 "ندعم مسيرات العودة ونتمسك بعروبة القدس وبتجريم التطبيع: لتسقط صفقة القرن". ونؤكد للرأي العام الوطني ما يلي:
1-نترحم على جميع الشهداء ونحيي  جميع الأسرى الأبطال في سجون الإحتلال والشعب الفلسطيني وقواه الوطنية المقاومة كما نحيي جميع التشكيلات المقاومة في العالم من فعاليات ومنظمات وأحزاب ودول
2- نؤكد على أن مسيرات العودة الفلسطينية التي تبلغ اسبوعها  الستين تمثل إنجازا فلسطينيا عظيما في مواجهة الإحتلال.
3-إن صفقة القرن امتداد امبريالي لجريمتي وعد بلفور وسايكس بيكو  تستهدف  تصفية القضية الفلسطينية وإسقاط حق العودة  وإدماج العدو الصهيوني ضمن النسيج المدني والثقافي والسياسي والامني والاقتصادي للمنطقة
4- نرفض مؤتمر البحرين-أمريكا المزمع عقده في أواخر جوان القادم ونثق بقدرة الفصائل الفلسطينية على الوحدة  لمواجهته وإسقاط تبعاته
5- ندين بأشد العبارات سياسات الحكومة التونسية التي تعمل على تحويل التطبيع مع العدو إلى أمر واقع وتوظف التجويع لأجل تسويق التطبيع، ونعتبر صفقة الاليكا مع الاتحاد الأوروبي تفريطا في السيادة  الوطنية وخدمة للمصالح الصهيونية والامبريالية
6- نجدد مطالبتنا بتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني ضمن قانون ومطالبتنا بتقديم جميع أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية وخاصة فصائلها المسلحة التي تقاتل العدو".