الشاعر كمال بوعجيلة يكتب عن عبير موسي: "عبير موسي امرأة تستلهم بطولات الماضي"
تاريخ النشر : 17:59 - 2020/10/31
كتب الشاعر كمال بوعجيلة المقيم في باريس والوجه اليساري البارز تدوينة لافتة عن عبير موسي رئيس الحزب الدستوري الحر التي أعتبرها أنها امتداد للزعيم بورقيبة بأستحقاق ولها قدرة على أستحضار بطولات الماضي كما سماها وهذا نص تدوينته
عن عبير موسي مرة أخرى...
أمي لروحها الرحمه والسلام كانت تقول:
"ليما يحبكش يحلملك الحلمه الخايبه"
تذكرت الوالدة وأنا أتابع حوار التاسعه مع رئيسة الدستوري الحر وقد تجند لتوريطها فيلق تلفزي بكامل عدته وعتاده...
وجلهم من ذوي الخبرة في التضليل والمراوغة والتشويش وكسب الخبزه المره بعرق الإهانه والإستهانه والتمسكين وللأرض في أهلها شؤون.....
لم أفاجأ بانتصارها المبهر على خصومها ولا أقول محاوريها فقد سجلت أهدافها بكل أريحية وباءت كل محاولاتهم التهديف بالفشل....!ولم يفاجئني حذقها الفائق لآداب المحاوره ومهارتها في السيطرة على مجريات الحوار فتلك من صفات الصدق والإطمئنان والثقه بالنفس وقد اكتسبتها جميعا...
رأيت امرأة تخاطب شعبها في لحظة فارقه وفي مفترق طرق قد تأخذه الطريق الخطأ إلى الكارثه التي نبهت إليها منذ زمن ليس بالبعيد...
رأيت امرأة تستلهم كل بطولات الماضي وتلتحف عنفوان الحاضر وحيويته لتهزم مع شعبها جحافل الظلام الزاحف بكل مخرجاته العرقيه والدينيه والاثنيه البائسه....
رأيت امرأة هيأ لولادتها ونشأتها ونجاحها الحبيب بورقيبه وسخر كل الإمكانيات كي تكون المرأة الرائدة والقائده والزعيمه..وكانت المرأة التونسيه فلتنم هانئا أيها الزعيم.....
لماذا إذن هذا التعالي والكبرياء الكاذب يا حداثيات ومثقفات وديموقراطيات الوقت الضائع...
تونس في خطر والخطر خلع أبوابها وانتشر في أرجائها وحاصرها من كل الجهات...فلا تكونن عونا وإزرا للظلام..
لأمي السلام في نومتها الأبديه يكفيها أنها علمتني ذات طفولة بائسه أن لا أداري في الحق لومة لائم...
أنا معك عبير موسي مادمت مع تونس حرة مدنية ديموقراطيه ورائده....
سيكون للشعر مآرب أخرى بعد أن يهش عن تونس الخضراء عورات الخانعين لمشروع الأخونه والاستسلام والهزيمة...
تونس تنتصر ثم تنتصر كما انتصرت دائما......

كتب الشاعر كمال بوعجيلة المقيم في باريس والوجه اليساري البارز تدوينة لافتة عن عبير موسي رئيس الحزب الدستوري الحر التي أعتبرها أنها امتداد للزعيم بورقيبة بأستحقاق ولها قدرة على أستحضار بطولات الماضي كما سماها وهذا نص تدوينته
عن عبير موسي مرة أخرى...
أمي لروحها الرحمه والسلام كانت تقول:
"ليما يحبكش يحلملك الحلمه الخايبه"
تذكرت الوالدة وأنا أتابع حوار التاسعه مع رئيسة الدستوري الحر وقد تجند لتوريطها فيلق تلفزي بكامل عدته وعتاده...
وجلهم من ذوي الخبرة في التضليل والمراوغة والتشويش وكسب الخبزه المره بعرق الإهانه والإستهانه والتمسكين وللأرض في أهلها شؤون.....
لم أفاجأ بانتصارها المبهر على خصومها ولا أقول محاوريها فقد سجلت أهدافها بكل أريحية وباءت كل محاولاتهم التهديف بالفشل....!ولم يفاجئني حذقها الفائق لآداب المحاوره ومهارتها في السيطرة على مجريات الحوار فتلك من صفات الصدق والإطمئنان والثقه بالنفس وقد اكتسبتها جميعا...
رأيت امرأة تخاطب شعبها في لحظة فارقه وفي مفترق طرق قد تأخذه الطريق الخطأ إلى الكارثه التي نبهت إليها منذ زمن ليس بالبعيد...
رأيت امرأة تستلهم كل بطولات الماضي وتلتحف عنفوان الحاضر وحيويته لتهزم مع شعبها جحافل الظلام الزاحف بكل مخرجاته العرقيه والدينيه والاثنيه البائسه....
رأيت امرأة هيأ لولادتها ونشأتها ونجاحها الحبيب بورقيبه وسخر كل الإمكانيات كي تكون المرأة الرائدة والقائده والزعيمه..وكانت المرأة التونسيه فلتنم هانئا أيها الزعيم.....
لماذا إذن هذا التعالي والكبرياء الكاذب يا حداثيات ومثقفات وديموقراطيات الوقت الضائع...
تونس في خطر والخطر خلع أبوابها وانتشر في أرجائها وحاصرها من كل الجهات...فلا تكونن عونا وإزرا للظلام..
لأمي السلام في نومتها الأبديه يكفيها أنها علمتني ذات طفولة بائسه أن لا أداري في الحق لومة لائم...
أنا معك عبير موسي مادمت مع تونس حرة مدنية ديموقراطيه ورائده....
سيكون للشعر مآرب أخرى بعد أن يهش عن تونس الخضراء عورات الخانعين لمشروع الأخونه والاستسلام والهزيمة...
تونس تنتصر ثم تنتصر كما انتصرت دائما......