الحمامات تحتضن مهرجان أوسكار شمال إفريقيا للجمال: 7 دول تتألق في حدث يجمع الجمال والإبداع
تاريخ النشر : 22:57 - 2025/10/06
تعيش ،منطقة ياسمين الحمامات ،على وقع فعاليات مهرجان أوسكار شمال إفريقيا الدولي للجمال، الذي تتواصل أنشطته إلى غاية الثامن من أكتوبر الجاري، بمشاركة متميزة لعدد من الخبراء والمكونين في مجالات الأناقة والجمال من تونس، المغرب، ليبيا، الأردن، الجزائر، تركيا وفلسطين.
ويُعدّ المهرجان واحداً من أبرز التظاهرات الجمالية بالمنطقة، إذ يسعى إلى توحيد خبرات المحترفين في عالم التجميل، وتوفير فضاء لتبادل التجارب بين المبدعين العرب والأتراك، إضافة إلى إبراز مكانة تونس كوجهة رائدة في مجال الموضة والجمال.
في تصريح للشروق ، أكد بسام دريرة، المدير المؤسس للمهرجان، أن الدورة الحالية تميزت بحضور نوعي وخبرة عالية لدى المشاركين، مشيراً إلى أن "الحدث لم يعد مجرد تظاهرة جمالية، بل أصبح منصة حقيقية للتواصل الثقافي والاقتصادي، وفرصة لإبراز الطاقات الشابة في مجالات الإبداع والتجميل".
وأضاف دريرة أن المهرجان يشمل كذلك معرضاً للحرفيات بمشاركة 15 حرفية تونسية، قدّمن منتوجات تقليدية وصناعات يدوية متنوعة، ما يعكس ثراء التراث المحلي ودور المرأة التونسية في تطوير الاقتصاد الحرفي.
وأوضح أن الهدف من المعرض هو تمكين الحرفيات وصاحبات المشاريع الصغرى من إبراز أعمالهن والتعريف بإبداعاتهن أمام جمهور محلي ودولي، بما يفتح لهن آفاقاً جديدة للتعاون والتسويق.
ويأتي مهرجان أوسكار شمال إفريقيا للجمال في ظرف اقتصادي وسياحي يسعى فيه الفاعلون إلى تنشيط الحركة التجارية والسياحية بمدينة الحمامات، حيث يشكل الحدث رافداً ثقافياً واقتصادياً يسهم في الترويج للوجهة التونسية كفضاء يحتضن الإبداع والابتكار.
وبين عروض الجمال والمسابقات الفنية والورشات التدريبية، يظل المهرجان موعداً استثنائياً يجمع بين الأنوثة، الإبداع، والثقافة، في لوحة تعكس انفتاح تونس على التجارب الجمالية العالمية، وحرصها على دعم المواهب المحلية في شتى المجالات.

تعيش ،منطقة ياسمين الحمامات ،على وقع فعاليات مهرجان أوسكار شمال إفريقيا الدولي للجمال، الذي تتواصل أنشطته إلى غاية الثامن من أكتوبر الجاري، بمشاركة متميزة لعدد من الخبراء والمكونين في مجالات الأناقة والجمال من تونس، المغرب، ليبيا، الأردن، الجزائر، تركيا وفلسطين.
ويُعدّ المهرجان واحداً من أبرز التظاهرات الجمالية بالمنطقة، إذ يسعى إلى توحيد خبرات المحترفين في عالم التجميل، وتوفير فضاء لتبادل التجارب بين المبدعين العرب والأتراك، إضافة إلى إبراز مكانة تونس كوجهة رائدة في مجال الموضة والجمال.
في تصريح للشروق ، أكد بسام دريرة، المدير المؤسس للمهرجان، أن الدورة الحالية تميزت بحضور نوعي وخبرة عالية لدى المشاركين، مشيراً إلى أن "الحدث لم يعد مجرد تظاهرة جمالية، بل أصبح منصة حقيقية للتواصل الثقافي والاقتصادي، وفرصة لإبراز الطاقات الشابة في مجالات الإبداع والتجميل".
وأضاف دريرة أن المهرجان يشمل كذلك معرضاً للحرفيات بمشاركة 15 حرفية تونسية، قدّمن منتوجات تقليدية وصناعات يدوية متنوعة، ما يعكس ثراء التراث المحلي ودور المرأة التونسية في تطوير الاقتصاد الحرفي.
وأوضح أن الهدف من المعرض هو تمكين الحرفيات وصاحبات المشاريع الصغرى من إبراز أعمالهن والتعريف بإبداعاتهن أمام جمهور محلي ودولي، بما يفتح لهن آفاقاً جديدة للتعاون والتسويق.
ويأتي مهرجان أوسكار شمال إفريقيا للجمال في ظرف اقتصادي وسياحي يسعى فيه الفاعلون إلى تنشيط الحركة التجارية والسياحية بمدينة الحمامات، حيث يشكل الحدث رافداً ثقافياً واقتصادياً يسهم في الترويج للوجهة التونسية كفضاء يحتضن الإبداع والابتكار.
وبين عروض الجمال والمسابقات الفنية والورشات التدريبية، يظل المهرجان موعداً استثنائياً يجمع بين الأنوثة، الإبداع، والثقافة، في لوحة تعكس انفتاح تونس على التجارب الجمالية العالمية، وحرصها على دعم المواهب المحلية في شتى المجالات.