الحكومة تواصل التعويل على التداين من البنوك والمؤسسات المالية
تاريخ النشر : 17:36 - 2023/11/02
كشفت المعطيات الصادرة، الخميس، عن التونسية للمقاصة، ان السلطات المالية فتحت باب الاكتتاب للبنوك والمؤسسات المالية للاكتتاب في رقاع خزينة بقيمة إجمالية تناهز 800 مليون دينار.
وتتوزع هذه الرقاع على رقاع خزينة قابلة للتنظير بقيمة 100 مليون دينار ونسب فائدة تتراوح بين 9 و 9,5 بالمائة ورقاع خزينة قصيرة المدى (52 أسبوع) بقيمة 700 مليون دينار وهو ما سيمكن، البنوك، بشكل خاص، وفق المتابعين للشأن الاقتصادي الوطني من مزيد تعظيم أرباحها وذلك في إطار تكريس قانون استقلالية البنك المركزي، الذي يمنع خزينة الدولة من إجراء معاملات مالية مباشرة مع البنك المركزي او تعبئة تمويلات إلا من خلال المرور بالبنوك.
من جهة أخرى، تكشف المؤشّرات النقدية والمالية للبنك المركزي التونسي، أنّ قائم قروض الدولة من البنوك والمؤسسات العمومية في شكل رقاع خزينة، ارتفع إلى 24016,9 مليون دينار، يوم 20 أكتوبر الجاري، مقابل 22550,4 مليون دينار قبل سنة، أي بزيادة قدرها 1466,5 مليون دينار.
ووفق بيانات البنك المركزي، تعود هذه الزيادة إلى تطوّر قائم رقاع الخزينة قصيرة الأجل إلى 8493 مليون دينار بزيادة ملحوظة قيمتها 2274,8 مليون دينار أي ما يعادل 78ر26 بالمائة.
في المقابل، تراجع قائم رقاع الخزينة القابل للتنظير (طويلة المدى)، من 16332,2 مليون دينار يوم 20 أكتوبر 2022 إلى 15523,9 مليون دينار يوم 20 أكتوبر الحالي بنقص في حدود 5,21 بالمائة.
وكان المرصد التونسي للاقتصاد قد أصدر، أمس الأربعاء، مذكرة حول استقلالية البنك المركزي والمساعي الرامية، حاليا، للتخلي عنها في سياق تمكين الدولة من الحصول على التمويلات بشكل مباشر من البنك المركزي دون اللجوء الى البنوك في إشارة الى مشروع مراجعة قانون مؤسسة الإصدار المعروض على مجلس نواب الشعب منذ شهر جوان الماضي.
وفنّد المرصد ما وصفه بـ"التّعلات" المتصلة بمسألة استقلالية البنك المركزي موضحا تداعيات دخولها حيز النفاذ منذ 2016 على الاقتصاد الوطني وسعر العملة وعجز ميزان المدفوعات وارتفاع الاقتراض الخارجي.

كشفت المعطيات الصادرة، الخميس، عن التونسية للمقاصة، ان السلطات المالية فتحت باب الاكتتاب للبنوك والمؤسسات المالية للاكتتاب في رقاع خزينة بقيمة إجمالية تناهز 800 مليون دينار.
وتتوزع هذه الرقاع على رقاع خزينة قابلة للتنظير بقيمة 100 مليون دينار ونسب فائدة تتراوح بين 9 و 9,5 بالمائة ورقاع خزينة قصيرة المدى (52 أسبوع) بقيمة 700 مليون دينار وهو ما سيمكن، البنوك، بشكل خاص، وفق المتابعين للشأن الاقتصادي الوطني من مزيد تعظيم أرباحها وذلك في إطار تكريس قانون استقلالية البنك المركزي، الذي يمنع خزينة الدولة من إجراء معاملات مالية مباشرة مع البنك المركزي او تعبئة تمويلات إلا من خلال المرور بالبنوك.
من جهة أخرى، تكشف المؤشّرات النقدية والمالية للبنك المركزي التونسي، أنّ قائم قروض الدولة من البنوك والمؤسسات العمومية في شكل رقاع خزينة، ارتفع إلى 24016,9 مليون دينار، يوم 20 أكتوبر الجاري، مقابل 22550,4 مليون دينار قبل سنة، أي بزيادة قدرها 1466,5 مليون دينار.
ووفق بيانات البنك المركزي، تعود هذه الزيادة إلى تطوّر قائم رقاع الخزينة قصيرة الأجل إلى 8493 مليون دينار بزيادة ملحوظة قيمتها 2274,8 مليون دينار أي ما يعادل 78ر26 بالمائة.
في المقابل، تراجع قائم رقاع الخزينة القابل للتنظير (طويلة المدى)، من 16332,2 مليون دينار يوم 20 أكتوبر 2022 إلى 15523,9 مليون دينار يوم 20 أكتوبر الحالي بنقص في حدود 5,21 بالمائة.
وكان المرصد التونسي للاقتصاد قد أصدر، أمس الأربعاء، مذكرة حول استقلالية البنك المركزي والمساعي الرامية، حاليا، للتخلي عنها في سياق تمكين الدولة من الحصول على التمويلات بشكل مباشر من البنك المركزي دون اللجوء الى البنوك في إشارة الى مشروع مراجعة قانون مؤسسة الإصدار المعروض على مجلس نواب الشعب منذ شهر جوان الماضي.
وفنّد المرصد ما وصفه بـ"التّعلات" المتصلة بمسألة استقلالية البنك المركزي موضحا تداعيات دخولها حيز النفاذ منذ 2016 على الاقتصاد الوطني وسعر العملة وعجز ميزان المدفوعات وارتفاع الاقتراض الخارجي.