وقع، صباح اليوم الجمعة 08 فيفري 2019، وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية تركمانستان رشيد ميريدوف بمقر الوزارة بالعاصمة على مذكرتي تفاهم تتعلق بالمجالات السياسية والدبلوماسية.

وتعلقت مذكرة التفاهم الأولى بالمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين في ما تعلقت مذكرة التفاهم الثانية بالتعاون بين المعهد الدبلوماسي للتكوين والدراسات ومعهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية التركمانية.
وصرح رشيد ميريدوف، عقب جلسة عمل مع خميس الجهيناوي، أنه يتطلع إلى تكثيف المشاورات بين وزارتي خارجية البلدين للارتقاء بمجالات التعاون بينهما مؤكدا اهمية التوقيع في أقرب الآجال على اتفاقيات تفاهم أخرى في مجالات التجارة والإقتصاد والبحث العلمي والسياحة والتربية.
وعبرعن اتفاقه التام مع نظيره التونسي بخصوص الارتقاء بالعلاقات بين وزارتي خارجية البلدين وبين سفارتي البلدين لدى نيويورك إلى مستويات أفضل مبرزا المستوى الرفيع للتعاون السياسي بين البلدين في إطار منظمة الأمم المتحدة طيلة السنوات الماضية ودعم تونس لمبادرات جمهورية تركمانستان في ذات الإطار.
كما أشاد بعمق علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين لاسيما وأن تونس كانت من أولى الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية تركمانستان.
من جانبه اعتبر، خميس الجهيناوي، أن زيارة رئيس الدبلوماسية التركمانية اليوم إلى تونس تعد تاريخية بالنظر لأنها مكنت من تأسيس علاقات بين البلدين الشقيقين ومن استكشاف فرص تعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والسياحة مبرزا ما تزخر به جمهورية تركمانستان من امكانيات ضخمة على مستوى التعاون الثنائي في المجالين الثقافي والاقتصادي.
وأضاف في سياق متصل أنه يتطلع إلى مواصلة التشاور بين البلدين لاثراء الإطار القانوني من أجل التوقيع في أقرب الآجال على برنامج تبادل بين البلدين في المجالات الاقتصادية وعلى اتفاقيتين هامتين تتعلق الأولى بعدم الازدواج الضريبي فيما تتعلق الثانية بحماية وتطوير الاستثمارات بين البلدين معبرا عن التزام تونس بوضع تجربتها في عديد المجالات على ذمة أشقائها في جمهورية تركمانستان.
وأكد الجهيناوي توصله إلى اتفاق مع ضيفه التركمانستاني على تكثيف التعاون والمشاورات في إطار منظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي خاصة وأن تونس تستعد للانضمام لعضوية مجلس الأمن.