التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك أبرز محاور جلسة مباحثات تونسية - عراقية
تاريخ النشر : 21:43 - 2025/10/27
ترأس كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد بن عياد، اليوم الاثنين بمعية وكيل وزارة الخارجية العراقية للعلاقات الثنائية، محمد حسين بحر العلوم، جلسة مباحثات تناولت تقييم مسيرة التعاون الثنائي، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحسب بلاغ اعلامي للوزارة، شكّلت جلسة المباحثات التي عقدت بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية ، فرصة لتأكيد حرص الجانبين على تجسيم الإرادة السياسية الراسخة لقيادتي البلدين الشقيقين للمضيّ قُدُما في دعم علاقات الأخوّة والتعاون بين البلدين والارتقاء بها إلى أرفع المراتب.
وتم بالمناسبة، التنويه بالحركيّة التي تشهدها العلاقات الثنائية بين تونس والعراق، كما تم استعراض أوجه التعاون القائمة بين البلدين.
وفي هذا السياق، جرى التشديد على ضرورة الاستفادة من فرص التعاون الواعدة المتاحة في عديد القطاعات، على غرار الطاقة والصناعة والنقل والسياحة والزراعة.
وتناولت المباحثات التحديات التي تفرضها التطورات الدولية والإقليمية المتسارعة وما تتطلبه من ضرورة التنسيق المحكم بين الجانبين لمواجهتها، بما يسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتمّ في هذا الإطار، تسجيل التقارب الكبير في وجهات النظر إزاء مجمل القضايا المطروحة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، شدد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ، على موقف تونس المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق ولحقه في تقرير مصيره وفي نضاله من أجل استعادة حقوقه التاريخية المشروعة كاملة وإقامة دولته المستقلة على كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
ويؤدي وكيل وزارة الخارجية العراقية للعلاقات الثنائية، زيارة عمل إلى تونس اليوم وغدا وذلك بدعوة من كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، لعقد الدورة الثانية من المشاورات السياسية بين الجمهورية التونسية وجمهورية العراق.
وفي مستهلّ زيارته ، أجرى المسؤول العراقي لقاءً مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، تم خلاله التنويه بالروابط الأخوية العريقة والتاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين، والتعبير عن الارتياح لمستوى علاقات التعاون بين تونس والعراق الذي شهد نقلة نوعية خلال السنتين الأخيرتين.
ترأس كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد بن عياد، اليوم الاثنين بمعية وكيل وزارة الخارجية العراقية للعلاقات الثنائية، محمد حسين بحر العلوم، جلسة مباحثات تناولت تقييم مسيرة التعاون الثنائي، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحسب بلاغ اعلامي للوزارة، شكّلت جلسة المباحثات التي عقدت بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية ، فرصة لتأكيد حرص الجانبين على تجسيم الإرادة السياسية الراسخة لقيادتي البلدين الشقيقين للمضيّ قُدُما في دعم علاقات الأخوّة والتعاون بين البلدين والارتقاء بها إلى أرفع المراتب.
وتم بالمناسبة، التنويه بالحركيّة التي تشهدها العلاقات الثنائية بين تونس والعراق، كما تم استعراض أوجه التعاون القائمة بين البلدين.
وفي هذا السياق، جرى التشديد على ضرورة الاستفادة من فرص التعاون الواعدة المتاحة في عديد القطاعات، على غرار الطاقة والصناعة والنقل والسياحة والزراعة.
وتناولت المباحثات التحديات التي تفرضها التطورات الدولية والإقليمية المتسارعة وما تتطلبه من ضرورة التنسيق المحكم بين الجانبين لمواجهتها، بما يسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتمّ في هذا الإطار، تسجيل التقارب الكبير في وجهات النظر إزاء مجمل القضايا المطروحة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، شدد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ، على موقف تونس المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق ولحقه في تقرير مصيره وفي نضاله من أجل استعادة حقوقه التاريخية المشروعة كاملة وإقامة دولته المستقلة على كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
ويؤدي وكيل وزارة الخارجية العراقية للعلاقات الثنائية، زيارة عمل إلى تونس اليوم وغدا وذلك بدعوة من كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، لعقد الدورة الثانية من المشاورات السياسية بين الجمهورية التونسية وجمهورية العراق.
وفي مستهلّ زيارته ، أجرى المسؤول العراقي لقاءً مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، تم خلاله التنويه بالروابط الأخوية العريقة والتاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين، والتعبير عن الارتياح لمستوى علاقات التعاون بين تونس والعراق الذي شهد نقلة نوعية خلال السنتين الأخيرتين.