انطلقت اليوم الثلاثاء، بمدينة الحمامات من ولاية نابل، أشغال الأيّام الدولية لنقل التكنولوجيا، الرامية لبحث سبل مواجهة تحديّات نقل التكنولوجيا وتسريع تسويق نتائج البحث، وذلك ببادرة من الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي بالشراكة مع المعهد الوطني للملكية الصناعية بفرنسا، وبحضور الفاعلين الأساسين في مجال الابتكار والبحث والصناعة، حسب بلاغ صادر عشية اليوم عن الوزارة.
وتهدف هذه التظاهرة إلى فتح المجال لتبادل الخبرات والتجاراب والمقاربات في مجال تثمين نتائج البحث العلمي وبراءة الاختراع وتطوير سبل تسويقها ودفع التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.
وأبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد لدى إشرافه على افتتاح أشغال هذه التظاهرة التي تتواصل يوم غد الأربعاء، اهتمام تونس الكبير والمتزايد بتثمين المعارف لدى الباحثين، مؤكّدا أن تثمين نتائج البحث والنقل التكنولوجي اليوم يمثّل استراتيجية كبرى صلب منظومة البحث والتجديد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما نوّه الوزير بما حقّقته تونس من إشعاع دولي على مستوى جودة الإنتاج العلمي، حيث تم تصنيفها في المرتبة 14 من بين 133 دولة والمرتبة الرابعة في التكوين الهندسي، بالإضافة إلى أنها البلد العربي والإفريقي الوحيد المتحصّل على صفة بلد شريك ضمن برنامج "أفق أوروبا"، لافتا في ذات السياق إلى الحضور المتميّز على المستوى العالمي، للفاعلين في مجال البحث من باحثين وهياكل.
وحضر الجلسة الافتتاحية والي سوسة سفيان التنفوري والمدير العام للوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي الشادلي العبدلي والمستشار الإقليمي بالمعهد الوطني للملكية الصناعية بفرنسا فرانسوا كيزار وسامي إطارات الوزارة.