قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إنّ "مجزرة المستشفى المعمداني تؤكد وحشية العدو والهزيمة التي مني بها أمام المقاومة"، مؤكداً أنّها "تشكل نقطة تحوّل وطوفان يضاف إلى طوفان الأقصى". 
وحمّل هنية، مسؤولية مجزرة المعمداني إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي أعطت "الغطاء غير المحدود لجرائم الاحتلال". 
كما أضاف أنّ "العدو واهم، إن ظنّ أن هذه المجازر ستغطي على هزيمته المدوية أو تدفع شعبنا للاستسلام"، مؤكداً أنّ "المقاومة مستمرة ولن تتوقف إلا برحيل المحتل عن أرضنا ومقدساتنا".
ودعا هنية الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل، إلى الخروج في كل المدن والقرى والمخيمات في وجه المحتل، كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج تنديداً بهذه المجزرة الوحشية، وأحرار العالم والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية إلى إدانة صريحة لهذا القتل الجماعي.
واستهدفت قوات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، مستشفى الأهلي المعمداني، ما أسفر عن استشهاد المئات، وجرح آخرين. 
ويصعب تحديد عدد الشهداء الناجم عن هذه المجزرة، بسبب صعوبة التعرف على الجثث، ونقلها إلى مستشفيات أخرى، فيما ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أنّ هناك أكثر من "500 ضحية في استهداف مستشفى الأهلي المعمداني".
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة عدم القدرة على تلبية الاحتياجات وإسعاف المصابين نتيجة المجزرة الكبيرة والمروّعة، التي ارتكبها الاحتلال باستهداف مستشفى المعمداني.
وفي هذا السياق، قال مدير مستشفى الشفاء في غزة إنّ يتم إجراء العمليات من دون تخدير وفي الطرقات. والجدير ذكره أنّ مستشفى الشفاء أصبح من دون كهرباء بالتزامن مع المجزرة.