إحياء الذكرى 61 لمعركة رمادة بحضور وزير الداخلية

إحياء الذكرى 61 لمعركة رمادة بحضور وزير الداخلية

تاريخ النشر : 17:29 - 2019/05/25

شهدت ولاية تطاوين (جنوب شرق)، اليوم السبت، إحياء الذكرى 61 لمعركة رمادة، التي دارت رحاها في مثل هذا اليوم من سنة 1958، لما تعرضت المنطقة لقصف جوي كثيف أدى إلى استشهاد ثمانية وثلاثين شخصا بينهم القائد مصباح الجربوع ومدير مدرسة رمادة وعائلته.
   وشارك وزير الداخلية هشام الفوراتي في إحياء هذه الذكرى، حيث وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري برمادة وتلا فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهدائها الزكية، قبل أن يطلع على محتوى معرض وثائقي يؤرخ لأبرز محطات هذه المعركة. 
   واستمع الوزير بالمناسبة الى مشاغل المواطنين وتطلعاتهم الداعية الى الاستثمار وتقليص نسبة البطالة العالية وتحسين ظروف العيش في المنطقة وتمتيعهم بخيرات جهتهم الطاقية. 
   وفي كلمة ألقاها بمقر معتمدية رمادة توجه الفوراتي بالتحية لنضالات أبناء هذه الربوع من أجل الاستقلال والحرية واستعرض بطولات الشهداء وفي طليعتهم مصباح الجربوع وأهمية هذه المعركة في الوصول إلى الجلاء التام. 
   وأكد أيضا الحرص على تذليل الصعوبات للاستثمار وتحقيق التنمية المنشودة في الصحة والنقل والحفاظ على المقدرة الشرائية للمواطن في إطار النهوض الاجتماعي واحكام التصرف في الأزمات وتقديم الحلول المناسبة لها. 
   ومن جهة أخرى تولى وزير الداخلية في إطار زيارته الى ولاية تطاوين تدشين مقر فرقة الحدود البرية البالغة كلفة إنجازها حوالي 560 ألف دينار، وتحول أيضا إلى مقرات الفوج الجهوي لوحدات التدخل للحرس الوطني وإقليم الحرس الوطني ومنطقة الأمن الوطني والفرقة المختصة وفرقة مكافحة الإرهاب والإدارة الجهوية للحماية المدنية للوقوف على جاهزية الوحدات الأمنية بمختلف اختصاصاتها والاطّلاع على سير عملها، مثمّنًا ما تقدمه من تضحيات ومؤكدا على ضرورة مضاعفة الجهود للمحافظة على الأمن العامّ ومكافحة الجريمة والتّوقّي من مختلف التّهديدات.
   كما أشرف بمقرّ الولاية على انعقاد المجلس الجهوي للأمن بحضور والي الجهة وممثلي السلطة الجهوية وعدد من القيادات الأمنيّة والعسكرية تم خلاله استعراض مختلف المحاور الأمنية والتنموية والاجتماعية المتعلّقة بالجهة.
   يذكر أن معركة رمادة بولاية تطاوين، التي جدت أحداثها يوم 25 ماي 1958، مثلت شرارة الانطلاقة الفعلية لتصفية بقايا المستعمر الفرنسي من تونس بعد إبرام وثيقة الاستقلال ومهدت لمعركتي بنزرت والجنوب في صائفة 1961.

شرارة الانطلاقة الفعلية لتصفية بقايا المستعمر الفرنسي من تونس بعد إبرام وثيقة الاستقلال ومهدت لمعركتي بنزرت والجنوب في صائفة 1961.

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

أشرف رئيس الحكومة أحمد الحشّاني اليوم الجمعة 03 ماي 2024 بقصر الحكومة بالقصبة، على مجلس وزاري مضي
18:16 - 2024/05/03
 أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ، اليوم الجمعة، حرص الدبلوماسية التونسية ع
17:32 - 2024/05/03
أشرفت وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي المهداوي اليوم الجمعة على موكب تدشين محطة التطهير بمدينة كندار
15:43 - 2024/05/03
تمكنت دورية مشتركة بين الوحدات الإستعلاماتية وحرس المرور بمنطقة الحرس الوطني بماطر والوحدات الإست
15:20 - 2024/05/03
تمكنت وحدات منطقة الحرس الوطني بالتضامن من الكشف عن مسلخ عشوائي معد لذبح الدواجن وحجز داخله حوالي
15:01 - 2024/05/03
جاءت تونس في المرتبة 118 من جملة 180 بلدا، في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2024 الذي اصدرته
14:12 - 2024/05/03
ينعقد المنتدى التونسي التركي للأعمال والشراكة بمدينة إسطنبول يوم 5 جوان 2024 وسط حضور حكومي من ال
13:17 - 2024/05/03