أيٌام قرطاج لفنون العرائس: تكريم بالحاج يحي وخمير وبسباس
تاريخ النشر : 17:17 - 2018/09/26
سيتم غدا الخميس على الساعة الخامسة والنصف تكريم ثلاثة روٌاد لمسرح العرائس في تونس في إطار الدورة التأسيسية لأيٌام قرطاج لفنون العرائس الذين أوفدتهم الدولة زمن الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة لدراسة هذا الفن في مدينة براغ في دولة تشكسلوفاكيا سابقا وهؤلاء الثلاثة هم منصف بالحاج يحي رحمه الله وعبدالحق خمير وسمير بسباس الذي درس في فرنسا وقد أسٌس هؤلاء الثلاثة وغيرهم التجربة العرائسية في تونس وفي وثيقة أعدتها إدارة أيٌام قرطاج لفنون العرائس نقرأ ما يلي :
منصف بالحاج يحي من أبرز العناصر التي أوفدتهم وزارة الثقافة، في السبعينات من القرن الماضي، إلى العاصمة التشيكية براغ في بعثة دراسية بأكاديمية الفنون وفي
اختصاص فنون العرائس تحديدا. درس هناك تقنيات تحريك الدمى وتميز بالجرأة في المضامين التي كان يتطرق إليها في تعاطيه مع الدمية. كما
كان حريصا على اضفاء ما ينبغي من الجمالية على شكل العروسة وهيكلها.
كان المنصف بلحاج يحيى من المدافعين على نقاوة القطاع واستقلاليته ومن الحريصين على تألقه تميزه واكسابه خصوصيته وتفرده.
عبد الحق خمير
صاحب الانامل الذهبية تتلمذ على يد أفضل العرائسيين المختصين في عرائس الخيط فاكتسب في هذا المجال براعة وحرفية يشهد له بها
العارفون بهذا الفن في الداخل والخارج. ساهم بجII دية وفعالية في ترسيخ دعائم الفن العرائسي بالساحة الثقافية والفنية الوطنية واكتشاف ما
تختزنه الأجيال الناشئة من ملكات الابداع في هذا القطاع. ألفته الفضاءات الثقافية والتظاهرات الفنية فاعلا متميزا في تأطير الورشات وتأثيث
المعارض وتقديم العروض العرائسية.
عبد الحق خمير عرائسي ثبتت جدارته وتفردت عطاءاته وله أن يكون محل احتفاء وتكريم سمير بسباس
من المنتسبين إلى مدرسة فنية أخرى، المدرسة الفرنسية، مدرسة مختلفة تتأرجح بين تحريك الصور وتحريك الدمى فجاءت الشخصيات التي تمثلها ,تعرض للمتلقي حكايات طريفة وبديعة من اليسير أن ترسخ معالمها بالذاكرة. ولنا في السلسلة التلفزية جحا وضيعة محروس خير مثال.
سمير بسباس تعلقت همته بمسرح الطفل فنال بذلك مكانة مرموقة على درب الخلق والابداع." ويتوقٌع ان يشرف على التكريم وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين.

سيتم غدا الخميس على الساعة الخامسة والنصف تكريم ثلاثة روٌاد لمسرح العرائس في تونس في إطار الدورة التأسيسية لأيٌام قرطاج لفنون العرائس الذين أوفدتهم الدولة زمن الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة لدراسة هذا الفن في مدينة براغ في دولة تشكسلوفاكيا سابقا وهؤلاء الثلاثة هم منصف بالحاج يحي رحمه الله وعبدالحق خمير وسمير بسباس الذي درس في فرنسا وقد أسٌس هؤلاء الثلاثة وغيرهم التجربة العرائسية في تونس وفي وثيقة أعدتها إدارة أيٌام قرطاج لفنون العرائس نقرأ ما يلي :
منصف بالحاج يحي من أبرز العناصر التي أوفدتهم وزارة الثقافة، في السبعينات من القرن الماضي، إلى العاصمة التشيكية براغ في بعثة دراسية بأكاديمية الفنون وفي
اختصاص فنون العرائس تحديدا. درس هناك تقنيات تحريك الدمى وتميز بالجرأة في المضامين التي كان يتطرق إليها في تعاطيه مع الدمية. كما
كان حريصا على اضفاء ما ينبغي من الجمالية على شكل العروسة وهيكلها.
كان المنصف بلحاج يحيى من المدافعين على نقاوة القطاع واستقلاليته ومن الحريصين على تألقه تميزه واكسابه خصوصيته وتفرده.
عبد الحق خمير
صاحب الانامل الذهبية تتلمذ على يد أفضل العرائسيين المختصين في عرائس الخيط فاكتسب في هذا المجال براعة وحرفية يشهد له بها
العارفون بهذا الفن في الداخل والخارج. ساهم بجII دية وفعالية في ترسيخ دعائم الفن العرائسي بالساحة الثقافية والفنية الوطنية واكتشاف ما
تختزنه الأجيال الناشئة من ملكات الابداع في هذا القطاع. ألفته الفضاءات الثقافية والتظاهرات الفنية فاعلا متميزا في تأطير الورشات وتأثيث
المعارض وتقديم العروض العرائسية.
عبد الحق خمير عرائسي ثبتت جدارته وتفردت عطاءاته وله أن يكون محل احتفاء وتكريم سمير بسباس
من المنتسبين إلى مدرسة فنية أخرى، المدرسة الفرنسية، مدرسة مختلفة تتأرجح بين تحريك الصور وتحريك الدمى فجاءت الشخصيات التي تمثلها ,تعرض للمتلقي حكايات طريفة وبديعة من اليسير أن ترسخ معالمها بالذاكرة. ولنا في السلسلة التلفزية جحا وضيعة محروس خير مثال.
سمير بسباس تعلقت همته بمسرح الطفل فنال بذلك مكانة مرموقة على درب الخلق والابداع." ويتوقٌع ان يشرف على التكريم وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين.