أريانة: غياب لافت لتلاميذ الباكالوريا خلال فترة استكمال البرنامج الدراسي
تاريخ النشر : 15:00 - 2020/06/24
سجلت ولاية أريانة “غيابا لافتا” لتلامذة الباكالوريا منذ انطلاق فترة استكمال البرنامج الدراسي الذي تم اقراره مباشرة بعد الحجر الصحي الموجه، إلى غاية يوم أمس، في حين لم تواجه المعاهد الثانوية بالجهة أية مشاكل أو عراقيل من شأنها أن تحد من فرص التلاميذ في استيفاء المنهج التعليمي المخصص لفائدتهم بعد توفير كافة ظروف الدراسة والوقاية اللازمة.
وحسب ما أفادت به المندوبة الجهوية للتربية بأريانة دلندة المباركي، فقد تم “اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الوقائية بمختلف المعاهد الثانوية بالجهة لتمكين تلاميذة الباكالوريا من استكمال المناهج التعليمية المخصصة لهم في أحسن الظروف” لافتة إلى “قيام الأساتذة بواجبهم في تدريس ساعات العمل كاملة المنصوص عليها طبقا للقانون، مع توفير كافة مستلزمات الوقاية والصحة العامة بالتنسيق مع الإدارة الجهوية للصحة والهلال الأحمر ومكونات المجتمع المدني والبلديات”.
وأكدت المباركي “تسجيل غياب لافت لعدد هام من تلامذة الباكالوريا عن ساعات الدرس المخولة لهم باستثناء الساعات المخصصة لتدريس المواد الأساسية، وذلك لعدة أسباب أهمها استغلال التلاميذ لفترة الحجر الصحي للمراجعة الذاتية ومنها المراجعة عن بعد ومعاضدة ذلك بالمشاركة في مجموعات مراجعة أو القيام بدروس تدارك، فضلا عن الارتفاع النسبي في درجات الحرارة في الآونة الاخيرة”، حسب تقديرها.
وأضافت المباركي أن المندوبية الجهوية للتربية بالتعاون مع السلطات الجهوية والمحلية “قامت بواجبها على اكمل وجه في توفير ظروف استكمال البرنامج الدراسي لتلامذة الباكالوريا دون تسجيل أية اخلالات في الغرض”، مشيرة إلى أن “الظرف استثنائي بكل المقاييس والأسرة التربوية عاقدة العزم على إنجاح الموسم الدراسي الحالي والامتحانات الوطنية دون تقصير أو إهمال لأية تفاصيل تنظيمية او وقائية” وفق قولها.

سجلت ولاية أريانة “غيابا لافتا” لتلامذة الباكالوريا منذ انطلاق فترة استكمال البرنامج الدراسي الذي تم اقراره مباشرة بعد الحجر الصحي الموجه، إلى غاية يوم أمس، في حين لم تواجه المعاهد الثانوية بالجهة أية مشاكل أو عراقيل من شأنها أن تحد من فرص التلاميذ في استيفاء المنهج التعليمي المخصص لفائدتهم بعد توفير كافة ظروف الدراسة والوقاية اللازمة.
وحسب ما أفادت به المندوبة الجهوية للتربية بأريانة دلندة المباركي، فقد تم “اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الوقائية بمختلف المعاهد الثانوية بالجهة لتمكين تلاميذة الباكالوريا من استكمال المناهج التعليمية المخصصة لهم في أحسن الظروف” لافتة إلى “قيام الأساتذة بواجبهم في تدريس ساعات العمل كاملة المنصوص عليها طبقا للقانون، مع توفير كافة مستلزمات الوقاية والصحة العامة بالتنسيق مع الإدارة الجهوية للصحة والهلال الأحمر ومكونات المجتمع المدني والبلديات”.
وأكدت المباركي “تسجيل غياب لافت لعدد هام من تلامذة الباكالوريا عن ساعات الدرس المخولة لهم باستثناء الساعات المخصصة لتدريس المواد الأساسية، وذلك لعدة أسباب أهمها استغلال التلاميذ لفترة الحجر الصحي للمراجعة الذاتية ومنها المراجعة عن بعد ومعاضدة ذلك بالمشاركة في مجموعات مراجعة أو القيام بدروس تدارك، فضلا عن الارتفاع النسبي في درجات الحرارة في الآونة الاخيرة”، حسب تقديرها.
وأضافت المباركي أن المندوبية الجهوية للتربية بالتعاون مع السلطات الجهوية والمحلية “قامت بواجبها على اكمل وجه في توفير ظروف استكمال البرنامج الدراسي لتلامذة الباكالوريا دون تسجيل أية اخلالات في الغرض”، مشيرة إلى أن “الظرف استثنائي بكل المقاييس والأسرة التربوية عاقدة العزم على إنجاح الموسم الدراسي الحالي والامتحانات الوطنية دون تقصير أو إهمال لأية تفاصيل تنظيمية او وقائية” وفق قولها.