أبطال إفريقيا: الإتحاد المنستيري يبحث عن اسبقية مطمئنة.. والترجي الرياضي يطمح لحسم التأهل مبكرا
تاريخ النشر : 10:13 - 2025/10/16
يجدد ممثلا كرة القدم التونسية الترجي الرياضي والاتحاد المنستيري نهاية الاسبوع الحالي العهد مع مسابقة رابطة ابطال افريقيا من خلال خوض ذهاب الدور التمهيدي الثاني امام كل من شبيبة القبائل الجزائري ورحيمو البوركيني في محطة حاسمة قبل بلوغ دور المجموعات.
وسيكون الاتحاد المنستيري اول من يدخل غمار هذا الدور التمهيدي الثاني عندما يستضيف غدا الجمعة شبيبة القبائل في دربي مغاربي واعد على ملعب الطيب المهيري بصفاقس انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الظهر في ظل عدم تاهيل ملعبه مصطفى بن جنات افريقيا. ويسعى فريق عاصمة الرباط الى تحقيق اسبقية مطمئنة تمنحه افضلية مريحة قبل لقاء الاياب المقرر يوم السبت 25 اكتوبر بملعب حسين ايت احمد بمدينة تيزي وزو الجزائرية.
وقد كثفت الهيئة المديرة للاتحاد المنستيري خلال الايام الاخيرة جهودها لضمان حضور جماهيري كبير عبر تنظيم رحلات خاصة لفائدة احباء الفريق باعتبار ان الدعم الجماهيري يشكل احد مفاتيح النجاح في مثل هذه المواجهات.
واستغل الاطار الفني للفريق فترة توقف نشاط الرابطة المحترفة الاولى بسبب التزامات المنتخب الوطني في تصفيات المونديال لاجراء تحضيرات مكثفة سعيا لتدعيم نقاط القوة ومعالجة النقائص التي تولى تشخيصها خلال الجولات الماضية من سباق البطولة.
واذا كان الاتحاد المنستيري يرنو الى حجز تاشيرة عبوره الى مرحلة المجموعات لرابطة ابطال افريقيا للمرة الاولى في تاريخه بعد اخفاقه في تحقيق ذلك خلال المشاركتين السابقتين عامي 2024 بخسارته امام مولودية الجزائر و2022 بتعثره امام الاهلي المصري، فان شبيبة القبائل وصيف بطل الجزائر للموسم الماضي يبحث عن استعادة امجاده القارية بعد تتويجه سابقا بتخمة من الالقاب تتمثل في كاس افريقيا للاندية البطلة 1981 و1990 وكاس افريقيا للاندية الفائزة بالكاس 1995 وكاس الاتحاد الافريقي 2000 و2001 و2002 الى جانب كاس السوبر الافريقي سنة 1982.
وفي ظل الشكوك التي تحوم حول مشاركة يوسف العبدلي بسبب الاصابة، سيكون الاطار الفني مدعوا لايجاد البديل المناسب لضمان استمرار الفاعلية الهجومية للفريق الذي لم يعرف الى حد الان طعم الخسارة خلال هذا الموسم سواء في مشواره المحلي او القاري. وتشير كل الدلائل الى توجه المدرب منتصر الوحيشي الى اعتماد مبدأ الاستمرارية في اختياراته الفنية مع توظيف الوافدين الجدد الذين تم تاهيلهم قاريا على غرار الجزائري سامي بوعلي والتونسي الفرنسي شيم الجبالي والمالي ابراهيم غادياغا وهو ما يمنحه هامش تحرك اوسع لبناء تشكيل متوازن يجمع بين الصلابة الدفاعية والنجاعة الهجومية.
أما الترجي الرياضي، فسيحل ضيفا يوم السبت القادم على نادي رحيمو البوركيني في لقاء يحتضنه ملعب 4 أوت بالعاصمة واغادوغو انطلاقا من الساعة الخامسة مساء. ويتطلع شيخ الاندية التونسية المثقل بالاصابات الى حسم مبكر لورقة تاهله قبل لقاء العودة المنتظر يوم 26 اكتوبر على ارضية ملعب حمادي العقربي برادس.
وسيعول المدرب ماهر الكنزاري على العناصر الاجنبية المتاحة في ظل غياب عدد من اللاعبين الاخرين بداعي الإصابة على غرار المدافع الجزائري محمد امين توغاي ومواطنه المهاجم يوسف البلايلي ومتوسط الميدان البرازيلي يان ساس في حين تبقى مشاركة المدافعين ياسين مرياح ومحمد بن علي بدورها متارجحة بين الشك واليقين لاسباب صحية.
ومن المنتظر ان يواصل البشير بن سعيد حراسة شباك الفريق في حين سيشغل الموريتاني إبراهيم كايتا مركز الظهير الايمن مع امكانية التعويل على نضال العيفي او محمد امين بن حميدة كظهير ايسر بحسب تطور حالته الصحية. اما محور الدفاع، فسيضم حمزة الجلاصي وخليل القنيشي في صورة غياب مرياح. ويشكل وسط الميدان نقطة ارتكاز رئيسية في الخطة التكتيكية للكنزاري بهدف السيطرة على نسق المباراة وغلق المنافذ امام اصحاب الارض عبر ثنائي الارتكاز اوغبيلو وحسام تقا بينما ستعهد مهمة الربط وصناعة اللعب الى شهاب الجبالي خلف ثلاثي الخط الامامي الذي يتوقع ان يتالف من الجزائري كسيلة بوعالية والايفواري عبد الرحمن كوناتي وقلب الهجوم الفرنسي المنحدر من اصول ايفوارية فلوريان دانهو.
وسيكون هدف فريق باب سويقة هو مباغتة دفاع منافسه واستغلال المساحات المتاحة لتسجيل اهداف خارج القواعد تسهل عليه المامورية نحو بلوغ دور المجموعات لهذه المسابقة التي تاتي كالمعتاد على راس اولوياته في سعي متكرر لتجديد العهد مع لقبها الغائب عن خزائنه منذ 2019.
ولئن يعتبر الترجي الرياضي متمرسا على مسابقة رابطة الابطال التي لم يتغيب عنها منذ سنة 2017، فان نادي رحيمو البوركيني المتأسس حديثا سنة 2012 يعد من الفرق المغمورة قاريا، وقد نجح في الدور التمهيدي الاول في صنع المفاجاة باقصائه نادي مانغا الغابوني بركلات الترجيح بعد التعادل ذهابا وايابا بلا اهداف.

يجدد ممثلا كرة القدم التونسية الترجي الرياضي والاتحاد المنستيري نهاية الاسبوع الحالي العهد مع مسابقة رابطة ابطال افريقيا من خلال خوض ذهاب الدور التمهيدي الثاني امام كل من شبيبة القبائل الجزائري ورحيمو البوركيني في محطة حاسمة قبل بلوغ دور المجموعات.
وسيكون الاتحاد المنستيري اول من يدخل غمار هذا الدور التمهيدي الثاني عندما يستضيف غدا الجمعة شبيبة القبائل في دربي مغاربي واعد على ملعب الطيب المهيري بصفاقس انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الظهر في ظل عدم تاهيل ملعبه مصطفى بن جنات افريقيا. ويسعى فريق عاصمة الرباط الى تحقيق اسبقية مطمئنة تمنحه افضلية مريحة قبل لقاء الاياب المقرر يوم السبت 25 اكتوبر بملعب حسين ايت احمد بمدينة تيزي وزو الجزائرية.
وقد كثفت الهيئة المديرة للاتحاد المنستيري خلال الايام الاخيرة جهودها لضمان حضور جماهيري كبير عبر تنظيم رحلات خاصة لفائدة احباء الفريق باعتبار ان الدعم الجماهيري يشكل احد مفاتيح النجاح في مثل هذه المواجهات.
واستغل الاطار الفني للفريق فترة توقف نشاط الرابطة المحترفة الاولى بسبب التزامات المنتخب الوطني في تصفيات المونديال لاجراء تحضيرات مكثفة سعيا لتدعيم نقاط القوة ومعالجة النقائص التي تولى تشخيصها خلال الجولات الماضية من سباق البطولة.
واذا كان الاتحاد المنستيري يرنو الى حجز تاشيرة عبوره الى مرحلة المجموعات لرابطة ابطال افريقيا للمرة الاولى في تاريخه بعد اخفاقه في تحقيق ذلك خلال المشاركتين السابقتين عامي 2024 بخسارته امام مولودية الجزائر و2022 بتعثره امام الاهلي المصري، فان شبيبة القبائل وصيف بطل الجزائر للموسم الماضي يبحث عن استعادة امجاده القارية بعد تتويجه سابقا بتخمة من الالقاب تتمثل في كاس افريقيا للاندية البطلة 1981 و1990 وكاس افريقيا للاندية الفائزة بالكاس 1995 وكاس الاتحاد الافريقي 2000 و2001 و2002 الى جانب كاس السوبر الافريقي سنة 1982.
وفي ظل الشكوك التي تحوم حول مشاركة يوسف العبدلي بسبب الاصابة، سيكون الاطار الفني مدعوا لايجاد البديل المناسب لضمان استمرار الفاعلية الهجومية للفريق الذي لم يعرف الى حد الان طعم الخسارة خلال هذا الموسم سواء في مشواره المحلي او القاري. وتشير كل الدلائل الى توجه المدرب منتصر الوحيشي الى اعتماد مبدأ الاستمرارية في اختياراته الفنية مع توظيف الوافدين الجدد الذين تم تاهيلهم قاريا على غرار الجزائري سامي بوعلي والتونسي الفرنسي شيم الجبالي والمالي ابراهيم غادياغا وهو ما يمنحه هامش تحرك اوسع لبناء تشكيل متوازن يجمع بين الصلابة الدفاعية والنجاعة الهجومية.
أما الترجي الرياضي، فسيحل ضيفا يوم السبت القادم على نادي رحيمو البوركيني في لقاء يحتضنه ملعب 4 أوت بالعاصمة واغادوغو انطلاقا من الساعة الخامسة مساء. ويتطلع شيخ الاندية التونسية المثقل بالاصابات الى حسم مبكر لورقة تاهله قبل لقاء العودة المنتظر يوم 26 اكتوبر على ارضية ملعب حمادي العقربي برادس.
وسيعول المدرب ماهر الكنزاري على العناصر الاجنبية المتاحة في ظل غياب عدد من اللاعبين الاخرين بداعي الإصابة على غرار المدافع الجزائري محمد امين توغاي ومواطنه المهاجم يوسف البلايلي ومتوسط الميدان البرازيلي يان ساس في حين تبقى مشاركة المدافعين ياسين مرياح ومحمد بن علي بدورها متارجحة بين الشك واليقين لاسباب صحية.
ومن المنتظر ان يواصل البشير بن سعيد حراسة شباك الفريق في حين سيشغل الموريتاني إبراهيم كايتا مركز الظهير الايمن مع امكانية التعويل على نضال العيفي او محمد امين بن حميدة كظهير ايسر بحسب تطور حالته الصحية. اما محور الدفاع، فسيضم حمزة الجلاصي وخليل القنيشي في صورة غياب مرياح. ويشكل وسط الميدان نقطة ارتكاز رئيسية في الخطة التكتيكية للكنزاري بهدف السيطرة على نسق المباراة وغلق المنافذ امام اصحاب الارض عبر ثنائي الارتكاز اوغبيلو وحسام تقا بينما ستعهد مهمة الربط وصناعة اللعب الى شهاب الجبالي خلف ثلاثي الخط الامامي الذي يتوقع ان يتالف من الجزائري كسيلة بوعالية والايفواري عبد الرحمن كوناتي وقلب الهجوم الفرنسي المنحدر من اصول ايفوارية فلوريان دانهو.
وسيكون هدف فريق باب سويقة هو مباغتة دفاع منافسه واستغلال المساحات المتاحة لتسجيل اهداف خارج القواعد تسهل عليه المامورية نحو بلوغ دور المجموعات لهذه المسابقة التي تاتي كالمعتاد على راس اولوياته في سعي متكرر لتجديد العهد مع لقبها الغائب عن خزائنه منذ 2019.
ولئن يعتبر الترجي الرياضي متمرسا على مسابقة رابطة الابطال التي لم يتغيب عنها منذ سنة 2017، فان نادي رحيمو البوركيني المتأسس حديثا سنة 2012 يعد من الفرق المغمورة قاريا، وقد نجح في الدور التمهيدي الاول في صنع المفاجاة باقصائه نادي مانغا الغابوني بركلات الترجيح بعد التعادل ذهابا وايابا بلا اهداف.