شروق الجمعة

نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام أُوذِيَ في الله فصبر، فجمع له قومه ذلك الوادي العظيم من النار، حتى إذا تأجج ذلك الوادي بنا

الخطبة الأولى 

الحَمْدُ للهِ الَّذي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسانِ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ ر

إِنَّ مِنْ أَجَلِّ الْحُقُوقِ وَأَعْظَمِهَا بَعْدَ حَقِّ اللهِ بِالتَّوْحِيدِ: بِرَّ الْوَالِدَيْنِ؛ وَلِذَا فَقَدْ قَرَنَ رَبُ

إن للأمانة مفهومًا واسعًا في ديننا؛ فهي لا تقتصر على حفظ ودائع الناس فحسب؛ بل هي كل ما ائتُمن عليه العبد من الحقوق سواء أكانت ه

الخطبة الأولــى

إذا تلفتنا يميناً وشمالاً في أحوالنا، وفي أنفسنا، وفي أحوال المسلمين، في أحوال هذه الأمة المنكوبة في الشرق والغرب، وفي الشمال و

ألا تُريدُ محبة الأهل وبركةَ الرِّزقِ وطولَ العُمرِ ودفع ميتة السوء وإجابة الدعاء؟

نقف اليوم مع رجل من الرجال الأخْفِياء، هذا الرجل من سادات التابعين، بل هو من خير التابعين؛ كما أخبر عنه نبينا محمد صلى الله علي

وامعتصماه صرخة واستغاثة أطلقتها امرأة عربية تعرضت للظلم والسحل والحبس في مدينة عمورية في بلاد الروم.