نجاح جديد لتونس في مجال التربية والتعليم
تاريخ النشر : 21:54 - 2019/11/25
إختارت المنظمة الدولية للحوكمة المحلية بمناسبة إحتفال (اليونسكو) منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة باليوم العالمي للعلوم لأجل السلام والتنمية الدكتور التونسي كمال الحجام المدير العام للمركز الوطني للتكوين وتطوير الكفاءات بوزارة التربية التونسية تكريمه بهذه المناسبة و بإعتباره أيضا مستشار المنظمة الدولية للحوكمة المحلية بالولايات المتحدة الأمريكية لشؤون التربية و سبق للحجام أن أشرف أيضا على الادارة العامة للتعليم الابتدائي و إنتقل الى التكوين بإعتباره العمود الفقري لتجويد المدرسة العمومية التونسية مما جعلها ذات مكانة مقارنة بباقي الدول العربية.
وقد دأبت (اليونسكو) على الإحتفال بهذا اليوم العالمي لتكريم رجالات التربية و التعليم لإسهاماتهم في مجال تطوير نظم المناهج التعليمية في العالم ..
ويذكر ان تونس في السنوات الأخيرة أعادت الإعتبار لدور المربي حيث فرضت من جديد معاهد عليا لعلوم التربية يتخرج منها المعلمون و المعلمات والحاصلين على أفضل النتائج في البكالوريا بعد أن يقضوا ثلاث سنوات بين التكوين النظري و التطبيقي للقطع مع المنظومة التعليمية السابقة في مجال إنتداب المدرسين بالمدارس الإبتدائية و التي كانت للأسف تخضع لعدة معايير لا علاقة لها بالتربية.
كما أقرت وزارة التربية التونسية مؤخرا إدراج التربية الجنسية كمادة تعليمية بمؤسساتها التربوية و تكوين معلمين و معلمات في مجال نشر ثقافة حقوق الطفل و خاصة التربية المرورية بإحداث نوادي لها بالمؤسسات التربوية بالتعاون مع الجمعيات و المنظمات الوطنية الناشطه في هذا المجال.

إختارت المنظمة الدولية للحوكمة المحلية بمناسبة إحتفال (اليونسكو) منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة باليوم العالمي للعلوم لأجل السلام والتنمية الدكتور التونسي كمال الحجام المدير العام للمركز الوطني للتكوين وتطوير الكفاءات بوزارة التربية التونسية تكريمه بهذه المناسبة و بإعتباره أيضا مستشار المنظمة الدولية للحوكمة المحلية بالولايات المتحدة الأمريكية لشؤون التربية و سبق للحجام أن أشرف أيضا على الادارة العامة للتعليم الابتدائي و إنتقل الى التكوين بإعتباره العمود الفقري لتجويد المدرسة العمومية التونسية مما جعلها ذات مكانة مقارنة بباقي الدول العربية.
وقد دأبت (اليونسكو) على الإحتفال بهذا اليوم العالمي لتكريم رجالات التربية و التعليم لإسهاماتهم في مجال تطوير نظم المناهج التعليمية في العالم ..
ويذكر ان تونس في السنوات الأخيرة أعادت الإعتبار لدور المربي حيث فرضت من جديد معاهد عليا لعلوم التربية يتخرج منها المعلمون و المعلمات والحاصلين على أفضل النتائج في البكالوريا بعد أن يقضوا ثلاث سنوات بين التكوين النظري و التطبيقي للقطع مع المنظومة التعليمية السابقة في مجال إنتداب المدرسين بالمدارس الإبتدائية و التي كانت للأسف تخضع لعدة معايير لا علاقة لها بالتربية.
كما أقرت وزارة التربية التونسية مؤخرا إدراج التربية الجنسية كمادة تعليمية بمؤسساتها التربوية و تكوين معلمين و معلمات في مجال نشر ثقافة حقوق الطفل و خاصة التربية المرورية بإحداث نوادي لها بالمؤسسات التربوية بالتعاون مع الجمعيات و المنظمات الوطنية الناشطه في هذا المجال.