شخصيات وطنية توجّه نداء الى المترشحين للانتخابات الرئاسية المنتمين للعائلة الديمقراطية والحداثية
تاريخ النشر : 13:44 - 2019/09/04
دعا عدد من المنتمين إلى "الفضاء الوسطي الديمقراطي والحداثي" بمختلف مشاربه وتوجهاته، المترشحين للانتخابات الرئاسية المنتمين للعائلة الوسطية الديمقراطية والحداثية إلى التوافق فيما بينهم حول مرشح أو مرشحين اثنين على أقصى تقدير، وذلك بهدف تجميع أصوات الناخبين وعدم تشتيتها أمام كثرة الترشحات في صفوف هذه العائلة.
وجاءت هذه الدعوة في شكل نداء حمل توقيع اكثر من 500 شخص من بينهم اساتذة جامعيون ومحامون وحقوقيون وناشطون سياسيون وقضاة ونواب في البرلمان، تتمثّل اهدافه أساسا حسب تصريح الاستاذ الجامعي الحبيب الكزدغلي للشروق اون لاين في العمل على تجميع العائلة الوسطية الديمقراطية والحداثية على مترشح او اثنين للانتخابات الرئاسية عبر التحاور والتشاور فيما بينهم للحد من تشتت الاصوات الذي يهدد المترشحين بعدم المرور الى الدور الثاني".
وأوضح الكزدغلي أن تعدد الترشحات لأبناء العائلة السياسية الواحدة سيصعّب الاختيار على الناخبين وسيستفيد منه التيارات المنافسة وهي التيارات الاسلامية والشعبوية حسب وصفه محذّرا أن يكون ذلك سببا في عدم مرور أي من العائلة الوسطية الديمقراطية الى الدور الثاني.
كما اعلن الاستاذ الحبيب الكزدغلي أن عدد من الموقعين على هذا النداء قد بادروا بالاتصال بعدد من الاحزاب المنتمية الى العائلة الوسطية بعدف حثّها على التحاور والتّشاور فيما بينها بهدف توحيد الصفوف مبيّنا أن النداء المنشور لا يهدف الى اقصاء أي طرف ولا يسعى الى دعم أي طرف بعينه.
وفي ما يلي نص النداء:
نحن المواطنات والمواطنين الممضين أسفله والمنتمين الى الفضاء الديمقراطي والحداثي والتقدمي بمختلف مشاربه و توجهاته
- نلفت انتباهكم إلى ما تشعر بها أعداد متزايدة من المواطنات والمواطنين المنتمين إلى هذا الفضاء من حيرة وقلق وتخوف من كثرة الترشيحات لأبناء العائلة الفكرية والسياسية الواحدة مما سيزيد حتما من تعقيد المشهد السياسي ويشجع ظاهرة العزوف عن التصويت ويجعل الاختيار صعبا على الناخبين فتتشتت أصواتهم بينكم و يحصل كل مرشح منكم على عدد من الأصوات قد لا يكون كافيا لمرور احد منكم إلى الدور الثاني من الانتخابات.
- ويقينا منا بأنكم واعون بجسامة الخطر المحدق بهذه الانتخابات بل بمستقبل الانتقال الديمقراطي و مستقبل البلاد جراء التشتت الذي لن يستفيد منه الا منافسوكم من التيارات الإسلامية أو الشعبوية المتاجرة بمشاكل الناس.
- فإننا نتوجه إليكم بنداء حار ودعوة ملحة كي تعملوا على تجنيب وطننا العزيز مثل هذه السيناريوهات والاحتمالات الكارثية بتحكيم العقل ونكران الذات وتغليب المصلحة الوطنية و أن تبذلوا أقصى مجهوداتكم للتشاور والتحاور فيما بينكم او عبر و ساطات بهدف القضاء على التشتت الحالي( او على الأقل الحد منه ) وذلك بالتوافق - قبل فوات الأجل القانوني لـ31 اوت 2019- على مرشح (أو مرشحين على اقصى تقدير) من بينكم تتجمع حوله(ما) أصوات جميع افراد عائلتنا السياسية و الفكرية و المجتمعية مما يوفر (له/لها) اوفر حظوظ النجاح.
- ندعو المكونات الديمقراطية للمجتمع المدني و جميع المواطنين المنتمين إلى العائلة والديمقراطية و الحداثية الواسعة -دون أي استثناء- إلى ضم أصواتهم الى هذه القائمة ألأولية من الامضاءات والمشاركة في حملة وطنية لإقناع المترشحين المعنيين بضرورة الاتعاظ بالتجارب التاريخية القاسية التي اكتوت بنيرانها شعوب أخرى جراء تشتت قواها الاجتماعية المدنية الفاعلة وأحزابها الوطنية والديمقراطية.

دعا عدد من المنتمين إلى "الفضاء الوسطي الديمقراطي والحداثي" بمختلف مشاربه وتوجهاته، المترشحين للانتخابات الرئاسية المنتمين للعائلة الوسطية الديمقراطية والحداثية إلى التوافق فيما بينهم حول مرشح أو مرشحين اثنين على أقصى تقدير، وذلك بهدف تجميع أصوات الناخبين وعدم تشتيتها أمام كثرة الترشحات في صفوف هذه العائلة.
وجاءت هذه الدعوة في شكل نداء حمل توقيع اكثر من 500 شخص من بينهم اساتذة جامعيون ومحامون وحقوقيون وناشطون سياسيون وقضاة ونواب في البرلمان، تتمثّل اهدافه أساسا حسب تصريح الاستاذ الجامعي الحبيب الكزدغلي للشروق اون لاين في العمل على تجميع العائلة الوسطية الديمقراطية والحداثية على مترشح او اثنين للانتخابات الرئاسية عبر التحاور والتشاور فيما بينهم للحد من تشتت الاصوات الذي يهدد المترشحين بعدم المرور الى الدور الثاني".
وأوضح الكزدغلي أن تعدد الترشحات لأبناء العائلة السياسية الواحدة سيصعّب الاختيار على الناخبين وسيستفيد منه التيارات المنافسة وهي التيارات الاسلامية والشعبوية حسب وصفه محذّرا أن يكون ذلك سببا في عدم مرور أي من العائلة الوسطية الديمقراطية الى الدور الثاني.
كما اعلن الاستاذ الحبيب الكزدغلي أن عدد من الموقعين على هذا النداء قد بادروا بالاتصال بعدد من الاحزاب المنتمية الى العائلة الوسطية بعدف حثّها على التحاور والتّشاور فيما بينها بهدف توحيد الصفوف مبيّنا أن النداء المنشور لا يهدف الى اقصاء أي طرف ولا يسعى الى دعم أي طرف بعينه.
وفي ما يلي نص النداء:
نحن المواطنات والمواطنين الممضين أسفله والمنتمين الى الفضاء الديمقراطي والحداثي والتقدمي بمختلف مشاربه و توجهاته
- نلفت انتباهكم إلى ما تشعر بها أعداد متزايدة من المواطنات والمواطنين المنتمين إلى هذا الفضاء من حيرة وقلق وتخوف من كثرة الترشيحات لأبناء العائلة الفكرية والسياسية الواحدة مما سيزيد حتما من تعقيد المشهد السياسي ويشجع ظاهرة العزوف عن التصويت ويجعل الاختيار صعبا على الناخبين فتتشتت أصواتهم بينكم و يحصل كل مرشح منكم على عدد من الأصوات قد لا يكون كافيا لمرور احد منكم إلى الدور الثاني من الانتخابات.
- ويقينا منا بأنكم واعون بجسامة الخطر المحدق بهذه الانتخابات بل بمستقبل الانتقال الديمقراطي و مستقبل البلاد جراء التشتت الذي لن يستفيد منه الا منافسوكم من التيارات الإسلامية أو الشعبوية المتاجرة بمشاكل الناس.
- فإننا نتوجه إليكم بنداء حار ودعوة ملحة كي تعملوا على تجنيب وطننا العزيز مثل هذه السيناريوهات والاحتمالات الكارثية بتحكيم العقل ونكران الذات وتغليب المصلحة الوطنية و أن تبذلوا أقصى مجهوداتكم للتشاور والتحاور فيما بينكم او عبر و ساطات بهدف القضاء على التشتت الحالي( او على الأقل الحد منه ) وذلك بالتوافق - قبل فوات الأجل القانوني لـ31 اوت 2019- على مرشح (أو مرشحين على اقصى تقدير) من بينكم تتجمع حوله(ما) أصوات جميع افراد عائلتنا السياسية و الفكرية و المجتمعية مما يوفر (له/لها) اوفر حظوظ النجاح.
- ندعو المكونات الديمقراطية للمجتمع المدني و جميع المواطنين المنتمين إلى العائلة والديمقراطية و الحداثية الواسعة -دون أي استثناء- إلى ضم أصواتهم الى هذه القائمة ألأولية من الامضاءات والمشاركة في حملة وطنية لإقناع المترشحين المعنيين بضرورة الاتعاظ بالتجارب التاريخية القاسية التي اكتوت بنيرانها شعوب أخرى جراء تشتت قواها الاجتماعية المدنية الفاعلة وأحزابها الوطنية والديمقراطية.