الجزائر: بن صالح يتعهد بتنظيم انتخابات رئاسية شفافة في 90 يومًا
تاريخ النشر : 21:26 - 2019/04/09
قال الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، في أول خطاب منذُ دخوله قصر المرادية الرئاسي، إنه وعملًا بالدستور، لن يترشح لانتخابات رئاسية، ويتولى التحضير لها خلال فترة 90 يومًا.
وتعهد بن صالح بتنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة، يكون فيها الشعب هو ”السيد“، وفق تعبيره، بعد ساعات فقط من تعيينه في منصب الرجل الأول في البلاد.
وأفاد الرئيس المؤقت، في خطاب بثّته قنوات التلفزيون والإذاعة الحكومية، أن بلاده ”مقبلة على خوض منعرج ومرحلة حاسمة، ومآلها الدستوري تسليم السلطات لرئيس منتخب، في آجال دستورية متفق عليها“.
وأكد عزمه على ”إحداث هيئة وطنية سيدة في قراراتها بالتشاور مع الطبقة السياسية“، لضمان تسليم السلطات إلى رئيس منتخب في الآجال القانونية.
وتوجه بن صالح لمواطنيه بقوله: ”أمد يدًا صادقة الوعد، حسنة النية أمدها للجميع، وأملي تنصيب رئيس جديد للبلاد، وأن يشارك المواطنون في هذا البناء، مشاركة قوية ومكثفة“.
وشدد أن مؤسسات الدولة ستوظف كل الإمكانيات المتاحة، لإنجاح ”هذا المشروع الوطني الهام“، متوسمًا ”تجندًا أكبر مما شاهدناه، للحفاظ على رهان إصلاحاتنا الاقتصادية والمالية والمؤسساتية العميقة.. والحفاظ على أمننا القومي والجهوي“.
وأشاد الرئيس الجزائري المؤقت بالحراك الشعبي المستمر منذ 22 من شهر فبراير/شباط الماضي، داعيًا إلى التجنيد لإصلاحات شاملة وفق أطر قانونية ودعم مجتمعي، يستجيبان لطموحات الجزائريين.

قال الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، في أول خطاب منذُ دخوله قصر المرادية الرئاسي، إنه وعملًا بالدستور، لن يترشح لانتخابات رئاسية، ويتولى التحضير لها خلال فترة 90 يومًا.
وتعهد بن صالح بتنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة، يكون فيها الشعب هو ”السيد“، وفق تعبيره، بعد ساعات فقط من تعيينه في منصب الرجل الأول في البلاد.
وأفاد الرئيس المؤقت، في خطاب بثّته قنوات التلفزيون والإذاعة الحكومية، أن بلاده ”مقبلة على خوض منعرج ومرحلة حاسمة، ومآلها الدستوري تسليم السلطات لرئيس منتخب، في آجال دستورية متفق عليها“.
وأكد عزمه على ”إحداث هيئة وطنية سيدة في قراراتها بالتشاور مع الطبقة السياسية“، لضمان تسليم السلطات إلى رئيس منتخب في الآجال القانونية.
وتوجه بن صالح لمواطنيه بقوله: ”أمد يدًا صادقة الوعد، حسنة النية أمدها للجميع، وأملي تنصيب رئيس جديد للبلاد، وأن يشارك المواطنون في هذا البناء، مشاركة قوية ومكثفة“.
وشدد أن مؤسسات الدولة ستوظف كل الإمكانيات المتاحة، لإنجاح ”هذا المشروع الوطني الهام“، متوسمًا ”تجندًا أكبر مما شاهدناه، للحفاظ على رهان إصلاحاتنا الاقتصادية والمالية والمؤسساتية العميقة.. والحفاظ على أمننا القومي والجهوي“.
وأشاد الرئيس الجزائري المؤقت بالحراك الشعبي المستمر منذ 22 من شهر فبراير/شباط الماضي، داعيًا إلى التجنيد لإصلاحات شاملة وفق أطر قانونية ودعم مجتمعي، يستجيبان لطموحات الجزائريين.