اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي الاسبوع القادم حول "الجولان" بطلب من سوريا
تاريخ النشر : 12:43 - 2019/03/27
من المقرر ان يجتمع مجلس الامن التابع للأمم المتحدة الاسبوع المقبل لبحث السيادة على هضبة الجولان المحتلة بطلب من سوريا التي شددت على ضرورة استرجاع هذه المنطقة المحتلة من طرف اسرائيل، و ذلك في اعقاب قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على هذه المنطقة، حسبما افادت به مصادر دبلوماسية، اليوم الاربعاء.
وينبغي الان على رئاسة مجلس الامن الدولي برئاسة فرنسا خلال شهر مارس الجاري ان تحدد تاريخ انعقاد هذا الاجتماع بدءا من يوم الأحد المقبل أو الاثنين، حسبما افاد به مصدر دبلوماسي، و الا فان ألمانيا هي من ستبرمج عقد هذه الجلسة. يذكر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و قع الاثنين، مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان سوري المحتل.
ويضفي المرسوم صبغة رسمية على بيان اصدره ترامب في 21 مارس الحالي، والذي قال فيه إن "الوقت حان للولايات المتحدة لأن تعترف تماما بسيادة إسرائيل على الجولان".
يشار ان الجولان أراض سورية تحتلها إسرائيل منذ 5 جوان 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالإجماع رقم 497 في 17 ديسمبر 1981 و الذي يطالب إسرائيل بإلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية المحتلة ، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها هناك "لاغية وباطلة وغير ذات أثر".

من المقرر ان يجتمع مجلس الامن التابع للأمم المتحدة الاسبوع المقبل لبحث السيادة على هضبة الجولان المحتلة بطلب من سوريا التي شددت على ضرورة استرجاع هذه المنطقة المحتلة من طرف اسرائيل، و ذلك في اعقاب قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على هذه المنطقة، حسبما افادت به مصادر دبلوماسية، اليوم الاربعاء.
وينبغي الان على رئاسة مجلس الامن الدولي برئاسة فرنسا خلال شهر مارس الجاري ان تحدد تاريخ انعقاد هذا الاجتماع بدءا من يوم الأحد المقبل أو الاثنين، حسبما افاد به مصدر دبلوماسي، و الا فان ألمانيا هي من ستبرمج عقد هذه الجلسة. يذكر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و قع الاثنين، مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان سوري المحتل.
ويضفي المرسوم صبغة رسمية على بيان اصدره ترامب في 21 مارس الحالي، والذي قال فيه إن "الوقت حان للولايات المتحدة لأن تعترف تماما بسيادة إسرائيل على الجولان".
يشار ان الجولان أراض سورية تحتلها إسرائيل منذ 5 جوان 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالإجماع رقم 497 في 17 ديسمبر 1981 و الذي يطالب إسرائيل بإلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية المحتلة ، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها هناك "لاغية وباطلة وغير ذات أثر".