موسم الزراعات الكبرى: توفير ضعف الكميات من البذور الممتازة
تاريخ النشر : 14:58 - 2025/09/28
قال رئيس ديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، هيكل حشلاف، الأحد، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء "وات"، إنّ " الاستعدادت حثيثة لموسم الزراعات الكبرى ونعمل على تعزيز نجاح الموسم الفارط، الذي تمكنا فيه بفضل تضافر الجهود من تجميع نحو 12 مليون قنطار من الحبوب، خاصة بعد توفير ضعف الكميات من الحبوب الممتازة بفضل جهود مختلف هياكل الدولة والخواص".
واكد حشلاف، على هامش حضوره، اليوم، لانشطة حملة التلقيح ضد داء الكلب بنابل، ان النتائج التي تحققت ستساهم في التقليص من التوريد بالعملة الصعبة مبرزا ان الاستعدادات للموسم الجديد تسير بنسق جيد لانجاح الموسم الجديد ولاسيما بالنسبة لموضوع توفير الاسمدة وتوزيعها الذي هو "في طور الحل" خاصة بعد وضع الاسمدة على مستوى التوزيع، مطئنا الفلاحين بانهم "لن يجدوا اشكالا في توفر البذور او توفر الاسمدة".
وافاد رئيس ديوان وزير الفلاحة، بخصوص موسم الزيتون بقوله: "نتوقع موسما واعدا جدّا وكل اجهزة الدولة عملت في صمت من اجل ضمان تجميع الصابة وتثمينها"، مشددا في ذات السياق، على الدور المحوري الذي سيضطلع به ديوان الزيت في هذا الموسم سواء باقتناء الكميات او بتخزينها فضلا عن دور ديوان الاراضي الدولية، الذي استعد لتجميع صابة المساحات الراجعة له بالنظر.
وكشف في سياق متصل انه "تم الاستعداد للموسم بوضع برامج كبيرة للخزن وبرصد منح للخزن بالنسبة للفلاحين" في اطار إحكام التعاطي مع وفرة الانتاج والحرص على المحافظة على الاسعار والمحافظة على المردودية بالنسبة للفلاح مبرزا ان هذا التمشي الذي ستعتمده وزارة الفلاحة بالتعاون مع كل اجهزة الدولة، سيمكن من إحكام التعاطي مع الكميات التي سيتم تجميعها من الزيتون والكميات التي سيقع عصرها "لمزيد تنظيم عملية التصدير لتسير على فترات وفي اريحية".
وأبرز في ما يهم موسم التمور "نتوقع موسما جد طيب وعلى غرار بقية المواسم الفلاحية في الاعداد، فانه يسير بخطى ثابتة ويحظى بمتابعة مستمرة خاصة بتوفير كل مستلزمات حماية الصابة مع اقتراب انطلاق عمليات جني التمور وتوفير كل متطلبات تجميع الصابة ونقلها وتخزينها لتتم العملية بصفة سلسلة ودون اشكاليات".
واوضح حشلاف لدى تطرقه موسم الهندي الاملس وانطلاق الموسم خاصة باكبر منطقتي انتاج بمعتمدية بوعرقوب من ولاية نابل و زلفان بولاية القصرين، الى ان المنطقتين المذكورتين حظيتا ببرنامج خصوصي يقوم، اساسا، على تركيز حزام لوقاية مناطق الانتاج.
وبيّن في هذا الصدد، انت "قطاع الهندي الاملس يحظى، باعتبار اهميته الاقتصادية والاجتماعية خاصة في كبرى مناطق انتاجه،بمتابعة مستمرة، وسنجنّد كل الطاقات والوسائل والامكانيات للتوقي من الحشرة القرمزية".
واردف قائلا: ان التوقي من هذه الحشرة سيتم هذه السنة "في اطار برنامج نوعي" يقوم، لا فقط، على المكافحة البيولوجية باستعمال الدعسوقة ونثرها بل وكذلك بالتوجه نحو قلع الاصول المصابة والتكثيف من عمليات التقليم ومواصلة المداوة والتركيز على القضاء على بؤر الاصابة باشجار الهندي الشوكي وتوفير الحزام لوقاية مساحات الهندي الاملس من انتشار العدوى.

قال رئيس ديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، هيكل حشلاف، الأحد، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء "وات"، إنّ " الاستعدادت حثيثة لموسم الزراعات الكبرى ونعمل على تعزيز نجاح الموسم الفارط، الذي تمكنا فيه بفضل تضافر الجهود من تجميع نحو 12 مليون قنطار من الحبوب، خاصة بعد توفير ضعف الكميات من الحبوب الممتازة بفضل جهود مختلف هياكل الدولة والخواص".
واكد حشلاف، على هامش حضوره، اليوم، لانشطة حملة التلقيح ضد داء الكلب بنابل، ان النتائج التي تحققت ستساهم في التقليص من التوريد بالعملة الصعبة مبرزا ان الاستعدادات للموسم الجديد تسير بنسق جيد لانجاح الموسم الجديد ولاسيما بالنسبة لموضوع توفير الاسمدة وتوزيعها الذي هو "في طور الحل" خاصة بعد وضع الاسمدة على مستوى التوزيع، مطئنا الفلاحين بانهم "لن يجدوا اشكالا في توفر البذور او توفر الاسمدة".
وافاد رئيس ديوان وزير الفلاحة، بخصوص موسم الزيتون بقوله: "نتوقع موسما واعدا جدّا وكل اجهزة الدولة عملت في صمت من اجل ضمان تجميع الصابة وتثمينها"، مشددا في ذات السياق، على الدور المحوري الذي سيضطلع به ديوان الزيت في هذا الموسم سواء باقتناء الكميات او بتخزينها فضلا عن دور ديوان الاراضي الدولية، الذي استعد لتجميع صابة المساحات الراجعة له بالنظر.
وكشف في سياق متصل انه "تم الاستعداد للموسم بوضع برامج كبيرة للخزن وبرصد منح للخزن بالنسبة للفلاحين" في اطار إحكام التعاطي مع وفرة الانتاج والحرص على المحافظة على الاسعار والمحافظة على المردودية بالنسبة للفلاح مبرزا ان هذا التمشي الذي ستعتمده وزارة الفلاحة بالتعاون مع كل اجهزة الدولة، سيمكن من إحكام التعاطي مع الكميات التي سيتم تجميعها من الزيتون والكميات التي سيقع عصرها "لمزيد تنظيم عملية التصدير لتسير على فترات وفي اريحية".
وأبرز في ما يهم موسم التمور "نتوقع موسما جد طيب وعلى غرار بقية المواسم الفلاحية في الاعداد، فانه يسير بخطى ثابتة ويحظى بمتابعة مستمرة خاصة بتوفير كل مستلزمات حماية الصابة مع اقتراب انطلاق عمليات جني التمور وتوفير كل متطلبات تجميع الصابة ونقلها وتخزينها لتتم العملية بصفة سلسلة ودون اشكاليات".
واوضح حشلاف لدى تطرقه موسم الهندي الاملس وانطلاق الموسم خاصة باكبر منطقتي انتاج بمعتمدية بوعرقوب من ولاية نابل و زلفان بولاية القصرين، الى ان المنطقتين المذكورتين حظيتا ببرنامج خصوصي يقوم، اساسا، على تركيز حزام لوقاية مناطق الانتاج.
وبيّن في هذا الصدد، انت "قطاع الهندي الاملس يحظى، باعتبار اهميته الاقتصادية والاجتماعية خاصة في كبرى مناطق انتاجه،بمتابعة مستمرة، وسنجنّد كل الطاقات والوسائل والامكانيات للتوقي من الحشرة القرمزية".
واردف قائلا: ان التوقي من هذه الحشرة سيتم هذه السنة "في اطار برنامج نوعي" يقوم، لا فقط، على المكافحة البيولوجية باستعمال الدعسوقة ونثرها بل وكذلك بالتوجه نحو قلع الاصول المصابة والتكثيف من عمليات التقليم ومواصلة المداوة والتركيز على القضاء على بؤر الاصابة باشجار الهندي الشوكي وتوفير الحزام لوقاية مساحات الهندي الاملس من انتشار العدوى.