خبير في المناخ.. 60 % من جزيرة قرقنة مهدد بالزوال
تاريخ النشر : 16:32 - 2025/09/25
أفاد الخبير في المناخ حمدي حشاد بأن كل عناصر التهديد المناخي متوفرة في قرقنة لافتا الى ان الجزيرة تواجه عديد التحديات في علاقة بالتغيرات المناخية.
واكد حشاد أن هذه التحديات تتمثل أساسا في ارتفاع منسوب مياه البحر وندرة الموارد المائية والجفاف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة فوق المستويات العادية إضافة إلى نقص التساقطات المطرية والفيضانات وتقدم مستوى البحر على حساب اليابسة والانجراف الساحلي وتسبخ التربة وهو ما يهدد عددا من الكائنات البحرية والأسماك والطيور بالانقراض مقابل ظهور كائنات جديدة إلى جانب تضرّر الغطاء النباتي والغابي وتراجع الصيد التقليدي وطرق الفلاحة المستدامة وبالتالي ستتراجع المردودية الاقتصادية فضلا عن تراجع مكانة الموروث اللامادي المرتبط بالمنظومة الطبيعية في الجزيرة مع خسارة الثقافة البحرية القائمة على الصيد البحري في قرقنة.
وأضاف حشاد أن التأقلم مع الوضع يتطلب الكثير من الوقت لافتا الى امكانية اختفاء اكثر من 60 بالمائة من جزر قرقنة سنة 2100 جراء التغيرات المناخية.
واشار حشاد الى أن المجتمع المحلي سيتأثر بهذه التغيرات كثيرا مبينا ان النجاح في التعايش يتطلب امكانيات مادية كبيرة واعتمادات تقنية وتكنولوجية و رصد الدولة اعتمادات لحماية المناطق السكنية وللحد من آثار التغيرات المناخية.
كما شدد حشاد في تصريح لاذاعة "ديوان أف أم" على هامش افتتاح اشغال ورشة عمل دولية بقرقنة تحت عنوان "لنحمي تراث قرقنة من التغيرات المناخية'' على ضرورة التقبل الثقافي للموضوع وتأقلم المواطن القرقني مع التغير في المناخ وتقبل ما سينجر عنه والتعايش معه خاصة وان نسق الصيد البحري سيشهد عديد التغيرات.
ويشارك في الورشة باحثون وخبراء يمثلون عديد المؤسسات الجامعية والبحثية في اختصاصات البيئة والمناخ والتراث وسيقدمون مظاهر وتجليات التغيرات المناخية التي تهدد قرقنة و السيناريوهات المستقبلية.

أفاد الخبير في المناخ حمدي حشاد بأن كل عناصر التهديد المناخي متوفرة في قرقنة لافتا الى ان الجزيرة تواجه عديد التحديات في علاقة بالتغيرات المناخية.
واكد حشاد أن هذه التحديات تتمثل أساسا في ارتفاع منسوب مياه البحر وندرة الموارد المائية والجفاف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة فوق المستويات العادية إضافة إلى نقص التساقطات المطرية والفيضانات وتقدم مستوى البحر على حساب اليابسة والانجراف الساحلي وتسبخ التربة وهو ما يهدد عددا من الكائنات البحرية والأسماك والطيور بالانقراض مقابل ظهور كائنات جديدة إلى جانب تضرّر الغطاء النباتي والغابي وتراجع الصيد التقليدي وطرق الفلاحة المستدامة وبالتالي ستتراجع المردودية الاقتصادية فضلا عن تراجع مكانة الموروث اللامادي المرتبط بالمنظومة الطبيعية في الجزيرة مع خسارة الثقافة البحرية القائمة على الصيد البحري في قرقنة.
وأضاف حشاد أن التأقلم مع الوضع يتطلب الكثير من الوقت لافتا الى امكانية اختفاء اكثر من 60 بالمائة من جزر قرقنة سنة 2100 جراء التغيرات المناخية.
واشار حشاد الى أن المجتمع المحلي سيتأثر بهذه التغيرات كثيرا مبينا ان النجاح في التعايش يتطلب امكانيات مادية كبيرة واعتمادات تقنية وتكنولوجية و رصد الدولة اعتمادات لحماية المناطق السكنية وللحد من آثار التغيرات المناخية.
كما شدد حشاد في تصريح لاذاعة "ديوان أف أم" على هامش افتتاح اشغال ورشة عمل دولية بقرقنة تحت عنوان "لنحمي تراث قرقنة من التغيرات المناخية'' على ضرورة التقبل الثقافي للموضوع وتأقلم المواطن القرقني مع التغير في المناخ وتقبل ما سينجر عنه والتعايش معه خاصة وان نسق الصيد البحري سيشهد عديد التغيرات.
ويشارك في الورشة باحثون وخبراء يمثلون عديد المؤسسات الجامعية والبحثية في اختصاصات البيئة والمناخ والتراث وسيقدمون مظاهر وتجليات التغيرات المناخية التي تهدد قرقنة و السيناريوهات المستقبلية.