بعد فرنسا وبريطانيا.. دول جديدة تمضي نحو الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر : 08:32 - 2025/07/30
أعلنت عدة دول بينها أوروبية استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في سبتمبر المقبل وذلك عقب اختتام المؤتمر الفرنسي السعودي في نيويورك.
وجاء في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية هذه الدول أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين"، داعين بقية الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى الانضمام لهذا التوجه.
ومن بين الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بفلسطين للمرة الأولى 9 دول هي: أستراليا وكندا وفنلندا ونيوزيلندا البرتغال وأندورا ومالطا وسان مارينو ولوكسمبورغ، فيما جددت دول أخرى سبق لها الاعتراف بفلسطين دعمها، مثل أيسلندا وإيرلندا وإسبانيا.
في السياق ذاته، أعلن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا في بيان منفصل، أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين، مؤكدا التزام بلاده بدعم حل سياسي شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، كشف مصدر بريطاني أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أبلغ نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعزمه الاعتراف بدولة فلسطين، مشترطا وقف إطلاق النار في غزة، وضمان عدم تنفيذ عمليات ضم في الضفة الغربية، والدخول في عملية سلام تؤدي إلى حل الدولتين.
ورغم ذلك، شدد ستارمر على أن قراره ليس نتيجة ضغوط داخلية أو إعلامية، رغم تنامي الانتقادات لحكومته عقب نشر صور من غزة في وسائل الإعلام العالمية.
وقد لاقى الإعلان البريطاني ترحيبا من السعودية والأردن، حيث وصفته وزارة الخارجية الأردنية بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين".
أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد وصف الخطوة البريطانية بأنها "موقف تاريخي"، ودعا دول العالم إلى أن تحذو حذو بريطانيا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وفي إسرائيل، أثار الإعلان موجة انتقادات داخلية، حيث أصدر منتدى للسياسة الخارجية يضم 18 سفيرا إسرائيليا سابقا بيانا حذر فيه من "انهيار سياسي غير مسبوق" تعيشه إسرائيل على خلفية الحرب الجارية وازدياد العزلة الدولية.
ودعا السفراء إلى وقف الحرب، وإطلاق جميع الرهائن، وبدء عملية سياسية تنهي حكم حماس في غزة، محذرين من أن "خطوات الضم ستفاقم عزلة إسرائيل".
وقد اختتم أمس في نيويورك "مؤتمر الأمم المتحدة لتعزيز حل الدولتين"، برعاية فرنسية سعودية، دون مشاركة إسرائيل أو الولايات المتحدة.
وصدر عن المؤتمر "إعلان نيويورك" الذي دعا إلى إنهاء الحرب في غزة، وتسليم حماس أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، وانطلاق عملية سياسية تفضي إلى حل الدولتين، بدعم من 17 دولة بينها بريطانيا ومصر وقطر وتركيا وكندا والبرازيل.

أعلنت عدة دول بينها أوروبية استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في سبتمبر المقبل وذلك عقب اختتام المؤتمر الفرنسي السعودي في نيويورك.
وجاء في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية هذه الدول أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين"، داعين بقية الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى الانضمام لهذا التوجه.
ومن بين الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بفلسطين للمرة الأولى 9 دول هي: أستراليا وكندا وفنلندا ونيوزيلندا البرتغال وأندورا ومالطا وسان مارينو ولوكسمبورغ، فيما جددت دول أخرى سبق لها الاعتراف بفلسطين دعمها، مثل أيسلندا وإيرلندا وإسبانيا.
في السياق ذاته، أعلن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا في بيان منفصل، أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين، مؤكدا التزام بلاده بدعم حل سياسي شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، كشف مصدر بريطاني أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أبلغ نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعزمه الاعتراف بدولة فلسطين، مشترطا وقف إطلاق النار في غزة، وضمان عدم تنفيذ عمليات ضم في الضفة الغربية، والدخول في عملية سلام تؤدي إلى حل الدولتين.
ورغم ذلك، شدد ستارمر على أن قراره ليس نتيجة ضغوط داخلية أو إعلامية، رغم تنامي الانتقادات لحكومته عقب نشر صور من غزة في وسائل الإعلام العالمية.
وقد لاقى الإعلان البريطاني ترحيبا من السعودية والأردن، حيث وصفته وزارة الخارجية الأردنية بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين".
أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد وصف الخطوة البريطانية بأنها "موقف تاريخي"، ودعا دول العالم إلى أن تحذو حذو بريطانيا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وفي إسرائيل، أثار الإعلان موجة انتقادات داخلية، حيث أصدر منتدى للسياسة الخارجية يضم 18 سفيرا إسرائيليا سابقا بيانا حذر فيه من "انهيار سياسي غير مسبوق" تعيشه إسرائيل على خلفية الحرب الجارية وازدياد العزلة الدولية.
ودعا السفراء إلى وقف الحرب، وإطلاق جميع الرهائن، وبدء عملية سياسية تنهي حكم حماس في غزة، محذرين من أن "خطوات الضم ستفاقم عزلة إسرائيل".
وقد اختتم أمس في نيويورك "مؤتمر الأمم المتحدة لتعزيز حل الدولتين"، برعاية فرنسية سعودية، دون مشاركة إسرائيل أو الولايات المتحدة.
وصدر عن المؤتمر "إعلان نيويورك" الذي دعا إلى إنهاء الحرب في غزة، وتسليم حماس أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، وانطلاق عملية سياسية تفضي إلى حل الدولتين، بدعم من 17 دولة بينها بريطانيا ومصر وقطر وتركيا وكندا والبرازيل.