تحادثت رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني الزنزري، ظهر الإثنين، مع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، بمركز المؤتمرات بإشبيلية بإسبانيا، وذلك على هامش أشغال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، بحضور سفيرة تونس بمدريد، فاطمة العمراني الشرقي.
وذكّرت رئيسة الحكومة بالمواقف المبدئية الثابتة لرئيس الجمهورية، قيس سعيد، الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت الزنزري أنه لا يمكن الحديث عن قيم العدالة ومبادئ الأمن الجماعي دون معالجة القضية الفلسطينية.
وأكدت رئيسة الحكومة استعداد تونس التام، للمساهمة في إعادة إعمار غزة ووضع كل كفاءاتها على ذمّة الشعب الفلسطيني الشقيق، بعد الدمار الشامل، الذي لحق غزة جراء عدوان الكيان الصهيوني وإبادته للشعب الفلسطيني.
من جانبه نوّه رئيس الوزراء الفلسطيني بالموقف الثابت لرئيس الجمهورية وبوقوف الشعب التونسي، دوما، إلى جانب الشعب الفلسطيني.
يذكر أن أشغال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية افتتحت أشغاله رسميا، الاثنين، بإشبيلية، ويرجى من تنظيمه إصلاح التمويل على كل المستويات ومنها إعطاء دفع لهيكلة التمويل الدولي ورفع التحديات، التي تكبح الاستثمار.
وتشارك تونس في هذا اللقاء الاقتصادي، الذي يتواصل حتى يوم 3 جويلية 2025، بوفد تقوده رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني الزنزري، نيابة عن رئيس الجمهورية، قيس سعيد. ويضم الوفد الرسمي التونسي، الذي وصل إسبانيا، أمس الأحد، وتتواصل زيارته حتى 1 جويلية 2025، وزيرة المالية، مشكاة سلامة الخالدي، ومسؤولين من وزارتي الاقتصاد والتخطيط والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.