المعهد الثانوي بأولاد الشامخ: إصابة أستاذ وحالات اغماء بسبب انهيار جزء من سقف قاعة تدريس
تاريخ النشر : 12:01 - 2018/12/15
انهار صباح اليوم السبت جزء من سقف قاعة تدريس بالمعهد الثانوي بأولاد الشامخ من ولاية المهدية أثناء تلقي التلاميذ درسا في مادة الرياضيات أسفر عن إصابة الأستاذ بجروح طفيفة في يده، وتسجيل حالات إغماء، وهلع في صفوف التلاميذ.
وأكد محمد الشاهد كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بالمهدية لـ"الشروق أون لاين" أنه في حدود الساعة التاسعة والربع من صباح اليوم لاحظ أستاذ الرياضيات بالمعهد الثانوي أولاد الشامخ أثناء تقديمه الدرس لتلاميذ السنة الثالثة اقتصاد تشقّقا في الجدار بالقاعة عدد 14 ينبئ بإمكانية حدوث مكروه فأمر على الفور التلاميذ بالخروج، وفي الأثناء انهار جزء من سقف القاعة ممّا تسبّب في إصابته بجروح طفيفة على مستوى اليد، في حين سارع التلاميذ بالهروب من النوافذ وسط حالة من الهلع مع تسجيل حالات إغماء في صفوف عدد منهم.
وأشار الشاهد إلى أن وضعيّة المعهد الثانوي أولاد الشامخ الذي تم بناؤه سنة 1999 كانت محلّ تذمر من النقابة الأساسية للتعليم الثانوي في علاقة ببنيته التحتية المتدهورة التي وقع تضمينها في عدة محاضر جلسات، لكن لم تتم متابعتها لاحقا، محمّلا في الأثناء سلطة الإشراف مسؤولية هذه الحادثة التي كادت أن تتحوّل وفق تعبيره إلى كارثة.

انهار صباح اليوم السبت جزء من سقف قاعة تدريس بالمعهد الثانوي بأولاد الشامخ من ولاية المهدية أثناء تلقي التلاميذ درسا في مادة الرياضيات أسفر عن إصابة الأستاذ بجروح طفيفة في يده، وتسجيل حالات إغماء، وهلع في صفوف التلاميذ.
وأكد محمد الشاهد كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بالمهدية لـ"الشروق أون لاين" أنه في حدود الساعة التاسعة والربع من صباح اليوم لاحظ أستاذ الرياضيات بالمعهد الثانوي أولاد الشامخ أثناء تقديمه الدرس لتلاميذ السنة الثالثة اقتصاد تشقّقا في الجدار بالقاعة عدد 14 ينبئ بإمكانية حدوث مكروه فأمر على الفور التلاميذ بالخروج، وفي الأثناء انهار جزء من سقف القاعة ممّا تسبّب في إصابته بجروح طفيفة على مستوى اليد، في حين سارع التلاميذ بالهروب من النوافذ وسط حالة من الهلع مع تسجيل حالات إغماء في صفوف عدد منهم.
وأشار الشاهد إلى أن وضعيّة المعهد الثانوي أولاد الشامخ الذي تم بناؤه سنة 1999 كانت محلّ تذمر من النقابة الأساسية للتعليم الثانوي في علاقة ببنيته التحتية المتدهورة التي وقع تضمينها في عدة محاضر جلسات، لكن لم تتم متابعتها لاحقا، محمّلا في الأثناء سلطة الإشراف مسؤولية هذه الحادثة التي كادت أن تتحوّل وفق تعبيره إلى كارثة.