أول رد من السنوار على خطة بايدن لوقف حرب غزة
تاريخ النشر : 08:56 - 2024/06/07
أبلغ زعيم حماس في غزة يحيى السنوار الوسطاء العرب، أنه لن يقبل اتفاقا مع الكيان الصهيوني إلا بوقف دائم لإطلاق النار، كما شدد على أن الحركة لن تلقي السلاح ولن توقع على أي مقترح يتضمن ذلك.
ويعد هذا أول رد من السنوار على الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ 8 أشهر، بحسب "وول ستريت جورنال".
الصحيفة الأمريكية تحدثت عن إجراء مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، بما في ذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز، محادثات في المنطقة بهدف إعادة إطلاق المفاوضات المتوقفة منذ فترة، لوضع حد للحرب المأساوية في قطاع غزة.
وقالت حماس، في بيان تم تداوله، امس الخميس، إن الخطة التي حددها بايدن الأسبوع الماضي مقبولة إلى حد كبير لكنها لا تعكس الشروط التي رأتها الحركة في عملية التفاوض، معتبرة أن الرئيس الأمريكي يمثل بدقة موقف الاحتلال الإسرائيلي.
وأصدر زعماء 17 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، بيانا مشتركا الخميس، دعوا فيه إسرائيل وحماس إلى تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإتمام هذه الصفقة.
وتنص المرحلة الأولى من المقترح الأمريكي على وقف إطلاق النار لـ6 أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن المكتظة، وتبادل بعض الرهائن والأسرى.
في المرحلة الثانية، سيجري إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم للأعمال العدائية إلى جانب انسحاب القوات العدوان الإسرائيلي من غزة.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة إعمار غزة كجزء من عملية استقرار أوسع في الشرق الأوسط.
وتواجه هذه الخطة اعتراضا من الاحتلال، إذ يصمم قادتها على استئناف الحرب حتى القضاء تماما على حركة حماس.

أبلغ زعيم حماس في غزة يحيى السنوار الوسطاء العرب، أنه لن يقبل اتفاقا مع الكيان الصهيوني إلا بوقف دائم لإطلاق النار، كما شدد على أن الحركة لن تلقي السلاح ولن توقع على أي مقترح يتضمن ذلك.
ويعد هذا أول رد من السنوار على الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ 8 أشهر، بحسب "وول ستريت جورنال".
الصحيفة الأمريكية تحدثت عن إجراء مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، بما في ذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز، محادثات في المنطقة بهدف إعادة إطلاق المفاوضات المتوقفة منذ فترة، لوضع حد للحرب المأساوية في قطاع غزة.
وقالت حماس، في بيان تم تداوله، امس الخميس، إن الخطة التي حددها بايدن الأسبوع الماضي مقبولة إلى حد كبير لكنها لا تعكس الشروط التي رأتها الحركة في عملية التفاوض، معتبرة أن الرئيس الأمريكي يمثل بدقة موقف الاحتلال الإسرائيلي.
وأصدر زعماء 17 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، بيانا مشتركا الخميس، دعوا فيه إسرائيل وحماس إلى تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإتمام هذه الصفقة.
وتنص المرحلة الأولى من المقترح الأمريكي على وقف إطلاق النار لـ6 أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن المكتظة، وتبادل بعض الرهائن والأسرى.
في المرحلة الثانية، سيجري إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم للأعمال العدائية إلى جانب انسحاب القوات العدوان الإسرائيلي من غزة.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة إعمار غزة كجزء من عملية استقرار أوسع في الشرق الأوسط.
وتواجه هذه الخطة اعتراضا من الاحتلال، إذ يصمم قادتها على استئناف الحرب حتى القضاء تماما على حركة حماس.