جد اليوم الخميس 28 مارس 2024، حادث مرور أليم على مستوى تقاطع السكة الحديدية بمنطقة الشعال بولاية صفاقس والذي أسفر عن وفاة إمرأة على عين المكان، وهي أصيلة معتمدية عقارب ومربية بالمدرسة الابتدائية الشعال.
وأفاد عضو مجلس نواب الشعب، شكري البحري، في تصريح لـ"الشروق أون لاين"، أن صورة الحادث تتمثل في اصطدام سيارة عائلية بالقطار القادم من ولاية قابس في اتجاه ولاية صفاقس، حيث توقفت السيارة بصفة مفاجئة على السكة الحديدية.
وأشار البحري، أنه وبعد تواصله مع أحد أعوان الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية بالمحرس، الذي نفى له وجود اعطاب في الإشارات الضوئية بنقطة التقاطع السكة الحديدية التي وقع بها الحادث، وأكد له أنها تعمل بشكل كامل، كما أكد له أن الاشارات والعلامات المرورية موجودة (علامة تقاطع السكة، علامة قف ..) بالإضافة إلى وجود إشارات صوتيّة لتنبيه المترجّلين وسائقي السيّارات بمرور القطار. 
أما بالنسبة لغياب الحواجز، أكد ان تقاطع السكة الحديدية بالشعال لا يوجد به حواجز، وان الحواجز يقع تركيبها حسب الكثافة السكانية وبعد دراسة مصالح التجهيز وبمطلب من الاهالي والسلط المحلية.
وعبر عضو مجلس الشعب، شكري البحري، عن قلقه من تواصل غياب مقومات السلامة المرورية عن تقاطعات السكة الحديدية بولاية صفاقس والتي أغلبها يمثل خطرا على سلامة كل مستعملي الطرقات التي تتقاطع مع السكة وخاصة خلال الفترة الليلية، فالحواجر غالبا ما تكون مشكلة لحركة المرور عوض أن تكون عنصرا من العناصر التي تنظمها، إما مكسّرة أو معطبة والإصلاح لا يكون عادة إلا بعد حدوث كارثة.

ودعا النائب شكري البحري، الشركة التونسية للسكك الحديدية ووزارة النقل إلى ضرورة تركيز حواجز آلية لحماية مستعملي الطرقات من  الحوادث على مستوى تقاطعات السكة الحديدية بالجهة.