قصة (2)... مذياع العرب
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/01/04

ابتلع ريقه، احتضن النّاي، اطمأنّ إلى أنّه موجود فهو واقع وليس وهما، وهو خلّ وصديق ومرافق أيّام الحرّ والصّقيع، ساعات الحزن والخوف والألم.
حطّت شفتاه على النّاي.. الشفتان يابستان متكلّستان، بلّلهما بطرف لسانه ونفخ في جوف النّاي.. الألم يتمطّى في الوجدان فيتجمّد الإحساس ويسقط الناي من بين يديه.
أطبق رموشه بقوّة فانفجرت ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/01/04