بعد إعادة افتتاحه.. "القرآن الأزرق" من أهم القطع الأثرية التي أُضيفت لمتحف باردو
تاريخ النشر : 15:31 - 2023/09/14
بعد أكثر من عامين على إغلاقه فتح متحف باردو اليوم الخميس 14 سبتمبر 2023 أبوابه للزوار.
واستقبل ثاني أقدم متحف في أفريقيا وحاضنة أكبر مجموعة فسيفسائية في العالم زوارا من مختلف أنحاء العالم جاؤا للتعرف على حضارة بلد كادت تجمع كل حضارات الأرض في ملامحها.
وكان قد أغلق متحف باردو منذ إجراءات 25 جويلية 2021 لتوصد أبوابه حتى هذا اليوم بعد فترة ترميم وصيانة وفق مديرة المتحف فاطمة نايت ايغيل.
وتم خلال هذه الفترة ترميم 29 قطعة فسيفساء مختلفة الحجم ومنحوتتين و3 نقوش غائرة بقاعة أوذنة كما تم ترميم وصيانة 22 لوحة فسيفساء بين أرضية وحائطية بقاعة ألتيبيروس أما قاعة سوسة فرممت فيها 13 قطعة فسيفساء وتم رفع هيكل إضاءة كان مخصصا للمعارض المؤقتة وتصور اللوحات الفسيفسائية حياة السكان في أنشطتهم اليومية وعقائدهم الميثولوجية وطقوس مناسباتهم الدينية والاجتماعية.
وبالإضافة إلى الترميم تم إضافة بعض القطع الأثرية أهمها "القرآن الأزرق" أو الرق الأزرق وهو مصحف فريد من نوعه وذا صيت كبير في العالم ويمثل جزء من مجموعة ضخمة من المخطوطات المختلفة التي يعود تاريخها إلى القرون الخمسة الأولى للهجرة، ويتمثل الرق الأزرق في نسخة من القرآن الكريم المكتوب بالخط الكوفي المذهب على ورق أزرق. كما تم إضافة 9 قطع أثرية بقاعة الصهاريج ضمن جناح العالم الجنائزي الوثني والمسيحي في الفترة الرومانية.

بعد أكثر من عامين على إغلاقه فتح متحف باردو اليوم الخميس 14 سبتمبر 2023 أبوابه للزوار.
واستقبل ثاني أقدم متحف في أفريقيا وحاضنة أكبر مجموعة فسيفسائية في العالم زوارا من مختلف أنحاء العالم جاؤا للتعرف على حضارة بلد كادت تجمع كل حضارات الأرض في ملامحها.
وكان قد أغلق متحف باردو منذ إجراءات 25 جويلية 2021 لتوصد أبوابه حتى هذا اليوم بعد فترة ترميم وصيانة وفق مديرة المتحف فاطمة نايت ايغيل.
وتم خلال هذه الفترة ترميم 29 قطعة فسيفساء مختلفة الحجم ومنحوتتين و3 نقوش غائرة بقاعة أوذنة كما تم ترميم وصيانة 22 لوحة فسيفساء بين أرضية وحائطية بقاعة ألتيبيروس أما قاعة سوسة فرممت فيها 13 قطعة فسيفساء وتم رفع هيكل إضاءة كان مخصصا للمعارض المؤقتة وتصور اللوحات الفسيفسائية حياة السكان في أنشطتهم اليومية وعقائدهم الميثولوجية وطقوس مناسباتهم الدينية والاجتماعية.
وبالإضافة إلى الترميم تم إضافة بعض القطع الأثرية أهمها "القرآن الأزرق" أو الرق الأزرق وهو مصحف فريد من نوعه وذا صيت كبير في العالم ويمثل جزء من مجموعة ضخمة من المخطوطات المختلفة التي يعود تاريخها إلى القرون الخمسة الأولى للهجرة، ويتمثل الرق الأزرق في نسخة من القرآن الكريم المكتوب بالخط الكوفي المذهب على ورق أزرق. كما تم إضافة 9 قطع أثرية بقاعة الصهاريج ضمن جناح العالم الجنائزي الوثني والمسيحي في الفترة الرومانية.