رئيس البرلمان يتحادث مع سفير مالطا بتونس
تاريخ النشر : 20:59 - 2023/05/10
مثلت العلاقات التاريخية بين تونس ومالطا والحرص المشترك على مزيد دعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين، أبرز محاور استقبال رئيس امجلس نواب الشعب، ابراهيم بودربالة، اليوم الاربعاء بقصر باردو، سفير جمهورية مالطا بتونس، سيمون بوليسينو.
وأكّد رئيس البرلمان "أهمية العلاقات البرلمانية، في تعزيز التقارب بين البلدين، خاصة من خلال تبادل الزيارات والتجارب والخبرات، ولاسيما على مستوى مجموعات الصداقة البرلمانية"، وفق ما جاء في بلاغ إعلامي للمجلس.
ولاحظ بودربالة للسفير المالطي، أن "القرب الجغرافي والتشابه الثقافي بين البلدين، وكذلك المكانة الهامة التي تحظى بها مالطا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، تمثّل عوامل أساسية وأرضية ملائمة لمزيد تعزيز التعاون على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف".
وأطلعه بالمناسبة على "تطوّرات مسار الانتقال الديمقراطي في تونس منذ الثورة إلى اليوم"، مبرزا في المقابل "الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد وما تتطلّبه من عمل جماعي وتوحيد للجهود لمواجهتها، فضلا عن مساندة أصدقاء تونس وفي مقدّمتهم مالطا التي تجمعها بتونس علاقات عريقة".
من جهته أعرب السفير المالطي عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تقطعها تونس على درب مسارها الانتقالي، مؤكّدا العزم على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف الميادين، واستعداد بلاده مواصلة دعمها لتونس والوقوف إلى جانبها في مواجهتها للتحديات الاقتصادية والاجتماعية، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وأشار في هذا الصّدد الى أهمية الدور الذي يمكن أن يضطلع به البَلدان في دعم التعاون في حوض المتوسط، وخدمة قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكّد السفير من ناحية أخرى ما يميّز العلاقات التونسية المالطية من تطوّر، مبرزا أهمية العمل المشترك من أجل مزيد دعمها وتطويرها وخاصة على المستوى البرلماني، "بالنظر الى أهمية الدور الذي يضطلع به البرلمانيون في دعم التعاون وتعميق التشاور بخصوص المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وقد عبّر سفير جمهورية مالطا بتونس، خلال هذا اللقاء، عن أسفه للحادثة الإجرامية التي جدّت أمس الثلاثاء في محيط معبد الغريبة بجزيرة جربة، وتقدّم بعبارات التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين.

مثلت العلاقات التاريخية بين تونس ومالطا والحرص المشترك على مزيد دعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين، أبرز محاور استقبال رئيس امجلس نواب الشعب، ابراهيم بودربالة، اليوم الاربعاء بقصر باردو، سفير جمهورية مالطا بتونس، سيمون بوليسينو.
وأكّد رئيس البرلمان "أهمية العلاقات البرلمانية، في تعزيز التقارب بين البلدين، خاصة من خلال تبادل الزيارات والتجارب والخبرات، ولاسيما على مستوى مجموعات الصداقة البرلمانية"، وفق ما جاء في بلاغ إعلامي للمجلس.
ولاحظ بودربالة للسفير المالطي، أن "القرب الجغرافي والتشابه الثقافي بين البلدين، وكذلك المكانة الهامة التي تحظى بها مالطا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، تمثّل عوامل أساسية وأرضية ملائمة لمزيد تعزيز التعاون على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف".
وأطلعه بالمناسبة على "تطوّرات مسار الانتقال الديمقراطي في تونس منذ الثورة إلى اليوم"، مبرزا في المقابل "الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد وما تتطلّبه من عمل جماعي وتوحيد للجهود لمواجهتها، فضلا عن مساندة أصدقاء تونس وفي مقدّمتهم مالطا التي تجمعها بتونس علاقات عريقة".
من جهته أعرب السفير المالطي عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تقطعها تونس على درب مسارها الانتقالي، مؤكّدا العزم على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف الميادين، واستعداد بلاده مواصلة دعمها لتونس والوقوف إلى جانبها في مواجهتها للتحديات الاقتصادية والاجتماعية، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وأشار في هذا الصّدد الى أهمية الدور الذي يمكن أن يضطلع به البَلدان في دعم التعاون في حوض المتوسط، وخدمة قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكّد السفير من ناحية أخرى ما يميّز العلاقات التونسية المالطية من تطوّر، مبرزا أهمية العمل المشترك من أجل مزيد دعمها وتطويرها وخاصة على المستوى البرلماني، "بالنظر الى أهمية الدور الذي يضطلع به البرلمانيون في دعم التعاون وتعميق التشاور بخصوص المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وقد عبّر سفير جمهورية مالطا بتونس، خلال هذا اللقاء، عن أسفه للحادثة الإجرامية التي جدّت أمس الثلاثاء في محيط معبد الغريبة بجزيرة جربة، وتقدّم بعبارات التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين.