ماكرون: "يجب ان نبني علاقة جديدة متوازنة ومسؤولة مع دول القارة الافريقية"
تاريخ النشر : 08:52 - 2023/02/28
ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين في قصر الإليزيه خطابا، أوضح فيه الخطوط العريضة لاستراتيجية بلاده الدبلوماسية والعسكرية في القارة الأفريقية. ودعا إلى التحلي بـ"التواضع" و"المسؤولية" رافضا "المنافسة" الاستراتيجية في أفريقيا، كما تعهد بـ"خفض ملموس" في عديد الجنود الفرنسيين هناك، و"المضي قدما" لتعزيز علاقة فرنسا بالمغرب والجزائر بعيدا من "الجدل" الراهن.
وأضاف ماكرون، في إشارة إلى روسيا ومجموعة "فاغنر" العسكرية المقربة من الكرملين والمنتشرة خصوصا في أفريقيا الوسطى ومالي رغم نفي باماكو ذلك "يريد الكثيرون دفعنا للدخول في منافسة، أعتبرها مفارقة تاريخية.
وتابع "إنها طريقة فهمنا المريحة للواقع في الماضي. قياس تأثيرنا من خلال عدد عملياتنا العسكرية، أو الاكتفاء بروابط مميزة وحصرية مع قادة، أو اعتبار أن أسواقا اقتصادية هي أسواقنا لأننا كنا هناك من قبل".
وفي كلمته التي ألقاها من قصر الإليزيه الإثنين عشية جولة أفريقية، أكد الرئيس الفرنسي على ضرورة بناء علاقة جديدة ومتوازنة قائلا: "يجب أن نبني علاقة جديدة متوازنة ومتبادلة ومسؤولة مع دول القارة الأفريقية".
كما أعلن "قانونا إطارا" من أجل "تنفيذ عمليات إعادة جديدة" لأعمال فنية "للدول الأفريقية التي تطلب ذلك".
أما على الصعيد العسكري، فأوضح ماكرون أن "التحول سيبدأ في الأشهر المقبلة عبر خفض ملموس لعديدنا وحضور أكبر في القواعد (العسكرية) لشركائنا الأفارقة"، واعدا بأن "تبذل فرنسا مزيدا من الجهد على صعيد التدريب والتجهيز".

ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين في قصر الإليزيه خطابا، أوضح فيه الخطوط العريضة لاستراتيجية بلاده الدبلوماسية والعسكرية في القارة الأفريقية. ودعا إلى التحلي بـ"التواضع" و"المسؤولية" رافضا "المنافسة" الاستراتيجية في أفريقيا، كما تعهد بـ"خفض ملموس" في عديد الجنود الفرنسيين هناك، و"المضي قدما" لتعزيز علاقة فرنسا بالمغرب والجزائر بعيدا من "الجدل" الراهن.
وأضاف ماكرون، في إشارة إلى روسيا ومجموعة "فاغنر" العسكرية المقربة من الكرملين والمنتشرة خصوصا في أفريقيا الوسطى ومالي رغم نفي باماكو ذلك "يريد الكثيرون دفعنا للدخول في منافسة، أعتبرها مفارقة تاريخية.
وتابع "إنها طريقة فهمنا المريحة للواقع في الماضي. قياس تأثيرنا من خلال عدد عملياتنا العسكرية، أو الاكتفاء بروابط مميزة وحصرية مع قادة، أو اعتبار أن أسواقا اقتصادية هي أسواقنا لأننا كنا هناك من قبل".
وفي كلمته التي ألقاها من قصر الإليزيه الإثنين عشية جولة أفريقية، أكد الرئيس الفرنسي على ضرورة بناء علاقة جديدة ومتوازنة قائلا: "يجب أن نبني علاقة جديدة متوازنة ومتبادلة ومسؤولة مع دول القارة الأفريقية".
كما أعلن "قانونا إطارا" من أجل "تنفيذ عمليات إعادة جديدة" لأعمال فنية "للدول الأفريقية التي تطلب ذلك".
أما على الصعيد العسكري، فأوضح ماكرون أن "التحول سيبدأ في الأشهر المقبلة عبر خفض ملموس لعديدنا وحضور أكبر في القواعد (العسكرية) لشركائنا الأفارقة"، واعدا بأن "تبذل فرنسا مزيدا من الجهد على صعيد التدريب والتجهيز".