أنيس خرباش: اقالة وزيرة التجارة غير كافية وسنشهد نقصا في المنتوجات بين 30 و35 بالمائة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر : 21:16 - 2023/01/11
قال مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري أنيس خرباش اليوم الأربعاء ان اقالة وزيرة التجارة متأخرة وغير كافية.
وأشار في تصريح لقناة التاسعة الى أن قانون المالية الأخيرة لم يتضمن أي اجراء متعلّق بالقطاع الفلاحي وأن أعضاء الحكومة غالطوا رئيس الجمهورية قيس سعيّد مشددا على أن عديد منظومات الإنتاج وصلت الى طريق مسدود وماضية نحو الانهيار
وأفاد خرباش بأن اللقاء الثاني مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن الأسبوع الفارط اقتصر على وعود لإيجاد حلول للقطاع الفلاحي وهي نفس الوعود منذ لقائهم بها منذ سنة
وأضاف خرباش أنه يتم التحضير لشهر رمضان قبل 5 أشهر الا انه لا يفصلنا عن شهر رمضان القادم الـ3 أشهر ولم يتم التحضير اليه في ظل غياب مخزون استراتيجي في البيض واللحوم الحمراء والبيضاء والحليب وبعض الخضروات ومنها البطاطا.
وأكد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أن الرؤية غائبة وأن التحضير لشهر رمضان منعدم كلّيا على مستوى الوزارات وأن الإنتاج يشهد نقصا
وشدّد على أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد سيعتبر أن نقص المنتوجات بسبب الاحتكار قائلا " الاحتكار قد يؤثر بنسبة 10 او15 بالمائة في الأزمة ولكن الأزمة لا تقتصر على الاحتكار و يجب الإقرار بوجود نقص في الإنتاج خاصة في مادة الحليب"
وتابع" شهر رمضان يتزايد الطلب ولو نظل بنفس الكميات في الانتاج لن نلبي الطلب وسنسجل نقصا على الأقل بـ30 أو 35 بالمائة في المنتوجات المذكورة وأن بعض المواد لا يمكن تدارك النقص المسجّل فيها وخاصة مادة الحليب مشددا على أن المنظومة نحو الانهيار"
وأكد أنه تم طرح جميع هذه المشاكل على رئيسة الحكومة منذ سنة وعلى الوزراء كذلك مشيرا الى أن بعض الإجراءات يجب اتخاذها بصفة عاجلة وسريعة وأهمها إجراءات تتعلّق بمنظومة الأعلاف التي أصبحت حكرا على بعض لجهات معيّنة أصبحت تتحكّم في الأسعار والجودة وتقوم بالترفيع في أسعارها بصفة مستمرة فضلا عن إجراءات مستعجلة تتعلّق بالزيادة في أسعار البيع عند الإنتاج في مادة الحليب
وأضاف أنهم طالبوا بتركيز مجلس قومي للأمن الغذائي تحت اشراف رئيس الجمهورية وأنهم على تواصل مع مستشاري رئيس الجمهورية لإيصال مقترحاتهم الا أنه لا وجود لأي تفاعل إيجابي
وأشار الى أنهم طلبوا لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد منذ جويلية الفارط لطرح بعض النقاط وضرورة اتخاذ الإجراءات الا أنه لم يتم الاستجابة الى طلبهم
وأفاد بأن خطر انهيار بعض المنظومات مستمرا مشدّدا على أن 25 بالمائة من قطيع الابقار الحلوب فُقد في السنوات الأخيرة بسبب ذبحها وتهريبها.
وعبّر خرباش عن استغرابه من تسقيف وزارة التجارة لأسعار بعض المنتوجات على غرار البيض دون الرجوع الى أهل المهنة ودون مراعاة كلفة الإنتاج وهامش الربح وعدم تمكّن هياكل الرقابة التابعة للوزارة من مراقبة لوبيات التوزيع ولاحتكار.

قال مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري أنيس خرباش اليوم الأربعاء ان اقالة وزيرة التجارة متأخرة وغير كافية.
وأشار في تصريح لقناة التاسعة الى أن قانون المالية الأخيرة لم يتضمن أي اجراء متعلّق بالقطاع الفلاحي وأن أعضاء الحكومة غالطوا رئيس الجمهورية قيس سعيّد مشددا على أن عديد منظومات الإنتاج وصلت الى طريق مسدود وماضية نحو الانهيار
وأفاد خرباش بأن اللقاء الثاني مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن الأسبوع الفارط اقتصر على وعود لإيجاد حلول للقطاع الفلاحي وهي نفس الوعود منذ لقائهم بها منذ سنة
وأضاف خرباش أنه يتم التحضير لشهر رمضان قبل 5 أشهر الا انه لا يفصلنا عن شهر رمضان القادم الـ3 أشهر ولم يتم التحضير اليه في ظل غياب مخزون استراتيجي في البيض واللحوم الحمراء والبيضاء والحليب وبعض الخضروات ومنها البطاطا.
وأكد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أن الرؤية غائبة وأن التحضير لشهر رمضان منعدم كلّيا على مستوى الوزارات وأن الإنتاج يشهد نقصا
وشدّد على أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد سيعتبر أن نقص المنتوجات بسبب الاحتكار قائلا " الاحتكار قد يؤثر بنسبة 10 او15 بالمائة في الأزمة ولكن الأزمة لا تقتصر على الاحتكار و يجب الإقرار بوجود نقص في الإنتاج خاصة في مادة الحليب"
وتابع" شهر رمضان يتزايد الطلب ولو نظل بنفس الكميات في الانتاج لن نلبي الطلب وسنسجل نقصا على الأقل بـ30 أو 35 بالمائة في المنتوجات المذكورة وأن بعض المواد لا يمكن تدارك النقص المسجّل فيها وخاصة مادة الحليب مشددا على أن المنظومة نحو الانهيار"
وأكد أنه تم طرح جميع هذه المشاكل على رئيسة الحكومة منذ سنة وعلى الوزراء كذلك مشيرا الى أن بعض الإجراءات يجب اتخاذها بصفة عاجلة وسريعة وأهمها إجراءات تتعلّق بمنظومة الأعلاف التي أصبحت حكرا على بعض لجهات معيّنة أصبحت تتحكّم في الأسعار والجودة وتقوم بالترفيع في أسعارها بصفة مستمرة فضلا عن إجراءات مستعجلة تتعلّق بالزيادة في أسعار البيع عند الإنتاج في مادة الحليب
وأضاف أنهم طالبوا بتركيز مجلس قومي للأمن الغذائي تحت اشراف رئيس الجمهورية وأنهم على تواصل مع مستشاري رئيس الجمهورية لإيصال مقترحاتهم الا أنه لا وجود لأي تفاعل إيجابي
وأشار الى أنهم طلبوا لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد منذ جويلية الفارط لطرح بعض النقاط وضرورة اتخاذ الإجراءات الا أنه لم يتم الاستجابة الى طلبهم
وأفاد بأن خطر انهيار بعض المنظومات مستمرا مشدّدا على أن 25 بالمائة من قطيع الابقار الحلوب فُقد في السنوات الأخيرة بسبب ذبحها وتهريبها.
وعبّر خرباش عن استغرابه من تسقيف وزارة التجارة لأسعار بعض المنتوجات على غرار البيض دون الرجوع الى أهل المهنة ودون مراعاة كلفة الإنتاج وهامش الربح وعدم تمكّن هياكل الرقابة التابعة للوزارة من مراقبة لوبيات التوزيع ولاحتكار.