ر ـ م ـ ع الصوناد لـ «الشروق»
قريبا 400 ألف متر مكعب من مياه البحر
تاريخ النشر : 11:21 - 2022/10/22
أكد مصباح الهلالي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه أن تحلية مياه البحر تمثل أهم محاور الخطة الإستراتيجية لتحقيق الأمن المائي في أفق 2035 وأعلن في حوار مع «الشروق» عن تقدم إنجاز ثلاث محطات لتحلية مياه البحر بكل من قابس وصفاقس وسوسة بطاقة إجمالية تناهز 400 ألف متر مكعب من مياه الشراب يوميا.
وينتظر أن تدخل المحطات المذكورة حير الإستغلال بين صائفة العام القادم ونهاية 2024 فيما سيتم إنجاز محطة صغيرة لتحلية المياه البحر لتأمين احتياجات جزيرة قرقنة وذلك بوتيرة 12 ألف متر مكعب يوميا.
ولاحظ مصباح الهلالي أن محطة الزارات من ولاية قابس التي ستدخل طور الاستغلال خلال الصائفة القادمة ستساعد على تحقيق الأمن المائي في كافة مناطق الجنوب الشرقي الذي يشكو من ضعف إمدادات مياه الشراب بسبب ندرة الموارد التقليدية.
وأكد في السياق ذاته أن البرامج المستقبلية للصوناد تهدف إلى تحقيق استدامة التنمية في ظل محدودية موارد المياه التقليدية وتزايد تأثير التغيرات المناخية على منظومات المياه في سائر أنحاء العالم.
وفي نفس الإطار يجري إنجاز محطتين لمعالجة المياه بكل من بجاوة من ولاية منوبة والقلعة الكبرى من ولاية سوسة بطاقة إجمالية تعادل 700 ألف متر مكعب من المياه يوميا وذلك بهدف تأمين الاحتياجات المستقبلية لسكان إقليم تونس الكبرى والساحل.
وأعلن الرئيس المدير العام للصوناد من جهة أخرى أن طلب عروض سيصدر خلال الأسابيع القادمة لتنفيذ القسط الثاني من برنامج تحلية المياه الجوفية بمناطق الوسط والجنوب التونسي عبر إنجاز ست محطات جديدة ملاحظا أن هذا البرنامج الذي شهد إنجاز 10 محطات تحلية في قسطه الأول بهدف لتحسين جودة مياه الشراب خاصة من خلال التقليص في معدلات الملوحة.
كما أكد إحراز تقدم كبير في تحسين نسبة الربط بمياه الشراب في الوسط الريفي بولايات الشمال حيث استكملت الأشغال في ولاية جندوبة فيما تقدمت بنسبة 80 بالمائة في باجة و 10 بالمائة في بنزرت متوقعا أن يمكن هذا البرنامج من ربط نصف مليون من متساكني الأرياف بشبكة مياه الشراب.
ولم يخف الرئيس المدير العام للصوناد في المقابل وجود صعوبات في تأمين إمدادات المياه بسبب التأخير الحاصل في أمطار الخريف المعروفة بـ «غسالة النوادر» وهو ما جعل مخزون السدود بنزل إلى 31 بالمائة .
وتابع أن تأخر أمطار الخريف يعود إلى تمركز مرتفع للضغط الجوي على كامل المنطقة المغاربية حال دون وصول الكتل الهوائية الباردة من الشمال مشددا على ضرورة ترشيد استهلاك المياه في كافة القطاعات ولاسيما النشاط الفلاحي الذي يستقطب 80 بالمائة من الموارد المائية.

أكد مصباح الهلالي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه أن تحلية مياه البحر تمثل أهم محاور الخطة الإستراتيجية لتحقيق الأمن المائي في أفق 2035 وأعلن في حوار مع «الشروق» عن تقدم إنجاز ثلاث محطات لتحلية مياه البحر بكل من قابس وصفاقس وسوسة بطاقة إجمالية تناهز 400 ألف متر مكعب من مياه الشراب يوميا.
وينتظر أن تدخل المحطات المذكورة حير الإستغلال بين صائفة العام القادم ونهاية 2024 فيما سيتم إنجاز محطة صغيرة لتحلية المياه البحر لتأمين احتياجات جزيرة قرقنة وذلك بوتيرة 12 ألف متر مكعب يوميا.
ولاحظ مصباح الهلالي أن محطة الزارات من ولاية قابس التي ستدخل طور الاستغلال خلال الصائفة القادمة ستساعد على تحقيق الأمن المائي في كافة مناطق الجنوب الشرقي الذي يشكو من ضعف إمدادات مياه الشراب بسبب ندرة الموارد التقليدية.
وأكد في السياق ذاته أن البرامج المستقبلية للصوناد تهدف إلى تحقيق استدامة التنمية في ظل محدودية موارد المياه التقليدية وتزايد تأثير التغيرات المناخية على منظومات المياه في سائر أنحاء العالم.
وفي نفس الإطار يجري إنجاز محطتين لمعالجة المياه بكل من بجاوة من ولاية منوبة والقلعة الكبرى من ولاية سوسة بطاقة إجمالية تعادل 700 ألف متر مكعب من المياه يوميا وذلك بهدف تأمين الاحتياجات المستقبلية لسكان إقليم تونس الكبرى والساحل.
وأعلن الرئيس المدير العام للصوناد من جهة أخرى أن طلب عروض سيصدر خلال الأسابيع القادمة لتنفيذ القسط الثاني من برنامج تحلية المياه الجوفية بمناطق الوسط والجنوب التونسي عبر إنجاز ست محطات جديدة ملاحظا أن هذا البرنامج الذي شهد إنجاز 10 محطات تحلية في قسطه الأول بهدف لتحسين جودة مياه الشراب خاصة من خلال التقليص في معدلات الملوحة.
كما أكد إحراز تقدم كبير في تحسين نسبة الربط بمياه الشراب في الوسط الريفي بولايات الشمال حيث استكملت الأشغال في ولاية جندوبة فيما تقدمت بنسبة 80 بالمائة في باجة و 10 بالمائة في بنزرت متوقعا أن يمكن هذا البرنامج من ربط نصف مليون من متساكني الأرياف بشبكة مياه الشراب.
ولم يخف الرئيس المدير العام للصوناد في المقابل وجود صعوبات في تأمين إمدادات المياه بسبب التأخير الحاصل في أمطار الخريف المعروفة بـ «غسالة النوادر» وهو ما جعل مخزون السدود بنزل إلى 31 بالمائة .
وتابع أن تأخر أمطار الخريف يعود إلى تمركز مرتفع للضغط الجوي على كامل المنطقة المغاربية حال دون وصول الكتل الهوائية الباردة من الشمال مشددا على ضرورة ترشيد استهلاك المياه في كافة القطاعات ولاسيما النشاط الفلاحي الذي يستقطب 80 بالمائة من الموارد المائية.