حوار فكري حول المعركة الديبلوماسية التونسية في سبيل الجلاء عن بنزرت
تاريخ النشر : 12:25 - 2022/10/15
في إطار احياء الذكرى 59 لعيد الجلاء المجيد نظم منتدى ( مقاصد) للثقافة والاعلام ببنزرت منتدى حواريا و فكريا حول، تناول اطوار " المعركة الديبلوماسية في سبيل الجلاء عن بنزرت " ،وذلك عشية امس بأحد نزل المدينة، حضرها عدد هام من رجال الثقافة والفكر والمناضلين السياسيين و الفاعلين وشهود العيان في تلك الأحداث وطنيا وجهويا
و تحدث الضيف الرئيسي للمنتدى المناضل الكبير و القائم بأعمال سفارة تونس بفرنسا أثناء معركة الجلاء خلال الفترة المتراوحة بين ايام 19و 23 جويلية1961 الطاهر بالخوجة , عن خفايا الصراع التونسي الفرنسي من أجل الاستقلال منذ الخمسينات في إطاره الإقليمي المغاربي اولا وخاصة بالنسبة للقضية الجزائرية، علاوة على اطاره الأفريقي ،وذلك في علاقته ببقية المستعمرات الفرنسية ، وايضا اطاره الدولي انذاك في علاقة بالحرب الباردة بين المشاركين الغربي والشرقي.
وفيها خلص الديبلوماسي التونسي إلى الحديث عن قضية تحرير بنزرت التي اختزلت الصراع وخاصة بين الرئيسين بورقيبة وديغول ،مشيرا في هذا الصدد خصوصا إلى المقابلة التي جمعت بينهما في قصر رومبويي في ضواحي باريس والتي تواصلن حوالي خمس ساعات على انفراد ،ولازالت اسرارها لم تكشف بعد إلى يوم الناس هذا.
وتناول الحوار الذي شارك فيه عدد من الحاضرين عديد المسائل ذات العلاقة بالمعركة الخالدة ومحاولة الاجابة عن الزوايا الخاصة باسئلة حارقة وغير متفق بشانها بين الجميع الى حدود الوقت الحالي ،وهي هل كان بالامكان تفادي حرب بنزرت ، ولماذا استعملت فرنسا القوة المفرطة لمجابهة الحراك الشعبي والعسكري التونسي ، و تباين الروايات بخصوص عدد الشهداء، وكذلك التفوق الذي أحرزته تونس على المستوى الدولي وخاصة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان رئيس المنتدى الاعلامي رشيد البكاي بين في مستهل اللقاء ضرورة والزامية الاستماع و الحوار مع المناضلين والمقاومين ، لتعميق وعي الجيل الحاضر والأجيال المقبلة بأهمية النضالات والتضحيات التي قدمها الشعب التونسي في سبيل نيل حريته من مستعمر استعمل كافة الوسائل الديبلوماسية والعسكرية وغيرها لابقاء البلاد التونسية تحت استعماره ،قبل ان تتمكن السواعد والافكار الوطنية من كسر حديد ونار المستعمر الفرنسي الغشم آنذاك واسترداد ارضه وكرامته والانطلاق في بناء الدولة التونسية الحرة والمستقلة.

في إطار احياء الذكرى 59 لعيد الجلاء المجيد نظم منتدى ( مقاصد) للثقافة والاعلام ببنزرت منتدى حواريا و فكريا حول، تناول اطوار " المعركة الديبلوماسية في سبيل الجلاء عن بنزرت " ،وذلك عشية امس بأحد نزل المدينة، حضرها عدد هام من رجال الثقافة والفكر والمناضلين السياسيين و الفاعلين وشهود العيان في تلك الأحداث وطنيا وجهويا
و تحدث الضيف الرئيسي للمنتدى المناضل الكبير و القائم بأعمال سفارة تونس بفرنسا أثناء معركة الجلاء خلال الفترة المتراوحة بين ايام 19و 23 جويلية1961 الطاهر بالخوجة , عن خفايا الصراع التونسي الفرنسي من أجل الاستقلال منذ الخمسينات في إطاره الإقليمي المغاربي اولا وخاصة بالنسبة للقضية الجزائرية، علاوة على اطاره الأفريقي ،وذلك في علاقته ببقية المستعمرات الفرنسية ، وايضا اطاره الدولي انذاك في علاقة بالحرب الباردة بين المشاركين الغربي والشرقي.
وفيها خلص الديبلوماسي التونسي إلى الحديث عن قضية تحرير بنزرت التي اختزلت الصراع وخاصة بين الرئيسين بورقيبة وديغول ،مشيرا في هذا الصدد خصوصا إلى المقابلة التي جمعت بينهما في قصر رومبويي في ضواحي باريس والتي تواصلن حوالي خمس ساعات على انفراد ،ولازالت اسرارها لم تكشف بعد إلى يوم الناس هذا.
وتناول الحوار الذي شارك فيه عدد من الحاضرين عديد المسائل ذات العلاقة بالمعركة الخالدة ومحاولة الاجابة عن الزوايا الخاصة باسئلة حارقة وغير متفق بشانها بين الجميع الى حدود الوقت الحالي ،وهي هل كان بالامكان تفادي حرب بنزرت ، ولماذا استعملت فرنسا القوة المفرطة لمجابهة الحراك الشعبي والعسكري التونسي ، و تباين الروايات بخصوص عدد الشهداء، وكذلك التفوق الذي أحرزته تونس على المستوى الدولي وخاصة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان رئيس المنتدى الاعلامي رشيد البكاي بين في مستهل اللقاء ضرورة والزامية الاستماع و الحوار مع المناضلين والمقاومين ، لتعميق وعي الجيل الحاضر والأجيال المقبلة بأهمية النضالات والتضحيات التي قدمها الشعب التونسي في سبيل نيل حريته من مستعمر استعمل كافة الوسائل الديبلوماسية والعسكرية وغيرها لابقاء البلاد التونسية تحت استعماره ،قبل ان تتمكن السواعد والافكار الوطنية من كسر حديد ونار المستعمر الفرنسي الغشم آنذاك واسترداد ارضه وكرامته والانطلاق في بناء الدولة التونسية الحرة والمستقلة.