دخل اعتصام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بصفاقس يومه الثاني بمقر المندوبية الجهوية للتربية حيث سجل اليوم الاربعاء 21 سبتمبر حضور ثلاثة أعضاء من الجامعة العامة وهو اعتصام تحت شعار " لا لضرب الحق النقابي "  على خلفية عقد مجالس تاديب ضد عدد من المربين إلى جانب القيام بحركة النقل بشكل احادي ودون تشربك النقابة والمطالبة بالغاء كل مخرجات حركة نقل مدرسي المؤسسات الاعدادية والمعاهد الثانوية، وفقا للمعتصمين.

وفي تصربح إذاعي قال نبيل الحمروني عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي ان اعتصام القطاع بصفاقس عنوانه الرئيسي هو الدفاع عن الحق النقابي في وجه سلطة الإشراف التي تريد نسف هذا الحق من أساسه ومن مظاهر ذلك قيامها بحركة نقل المدرسين يشكل احادي وفي ذلك ضرب للعمل التشاركي تسبب في تشريد عديد العائلات، حسب قوله.

إلى جانب قيام سلطة الإشراف بإنجاز حركة نقل وتعيين المديرين من دون الرجوع إلى روح اتفاقية 8 جويلية 2011  إضافة إلى عقد مجالس تاديب وصفها الحمروني بالتعسفية  بناء على تقارير ملفقة وفق تعبيره لافتا إلى أن حفظ كرامة المربين تبقى خطا أحمر.

وأضاف نبيل الحمروني ان الجامعة العامة للتعليم الثانوي لن تبقى مكتوفة الايدي في وجه سلطة الإشراف التي تريد تمرير خيارات لا تخدم الشعب وحقوقه في التربية والتعليم والصحة وغيرها، حسب قوله،  مببنا انه يوجد اليوم حوالي 5 آلاف شغور فعلي في المؤسسات التربوية  إلى جانب بقاء مئات التلاميذ من دون أساتذة وحوالي 400 مؤسسة تربوية من دون ماء صااح للشراب واخرى من دون أبواب او شبابيك.

وختم الحمروني بالقول انهم في الجامعة العامة للتعليم الثانوي بقدر ما هم على استعداد للجلوس إلى طاولة المفاوضات وإيجاد الحلول فإنهم مستعدون أيضا إلى تصعيد الحراك الإحتجاجي إذا ما تواصل التمشي الحالي لسلطة الإشراف.