العلا.. مواطنون يحرقون "العجلات" ويغلقون الادارات و يقطعون الماء على متساكني المنطقة البلدية
تاريخ النشر : 12:31 - 2022/07/15
تجمع عدد هام من متساكني التجمع السكني الريفي " الكشاردية" التابع لمعتمدية العلا يوم الجمعة 15 جويلية أمام مقر البلدية إحتجاجا على تواصل تعطيشهم وعدم تزويدهم بالماء الصالح للشرب رغم انتهاء عملية ربط منازلهم بشبكة الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه منذ سنة 2019 بالإضافة إلى تواصل مماطلتهم وتسويفهم من قبل المسؤولين المحليين والجهويين ومسؤولي شركة الصوناد دون إعتبار ارتفاع درجات الحرارة .
وقد عمد هؤلاء المحتجون الذين قدموا في شكل مجموعات على متن شاحنات خفيفة إلى رفع شعارات منددة بالتهميش الممنهج ومطالبة بحقهم في الماء ثم قاموا لاحقا بغلق مركز البريد والقباضة المالية وغيرها من الادارات العمومية . وفي حركة تصعيدية عمدوا الي إشعال الاطارات المطاطية وسط طرقات ومفترقات ثم توجهوا إلى خزان الماء التابع للصوناد وقاموا بقطععملية ضخ الماء على متساكني المنطقة البلدية..
ويذكر أن أغلب العائلات القاطنة بالمناطق الريفية التابعة لمعتمدية العلا كعمادات صيادة الذهيبات، مسيوتة الهناشير، طرزة الشمالية ، المساعيد وغيرها تواجه العطش وتفتقر إلى الماء الصالح للشرب مما يضطرها لشرب مياه غير صحية مجلوبة على ظهور النسوة والاحمرة من آبار ومواجل ومصادر غير مراقبة كمياه الصهاريج الصدئة التي تباع بأسعار خيالية تبلغ ال60 دينار للصهريج الواحد.
وتعود أسباب انقطاع تزويد هذه المناطق المعطشة بالماء الصالح للشرب إلى مشاكل و صعوبات تسييرية ومالية تواجهها المجامع المائية المزودة والتي لم تقدر إلى الاستجابة لاحتياجات المتساكنين من الماء الصالح للشرب والذين يطلبون بربطهم بشبكة الصوناد وفك الارتباط بمجامع التنمية الريفية التي أثبتت فشلها وعدم جدواها

تجمع عدد هام من متساكني التجمع السكني الريفي " الكشاردية" التابع لمعتمدية العلا يوم الجمعة 15 جويلية أمام مقر البلدية إحتجاجا على تواصل تعطيشهم وعدم تزويدهم بالماء الصالح للشرب رغم انتهاء عملية ربط منازلهم بشبكة الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه منذ سنة 2019 بالإضافة إلى تواصل مماطلتهم وتسويفهم من قبل المسؤولين المحليين والجهويين ومسؤولي شركة الصوناد دون إعتبار ارتفاع درجات الحرارة .
وقد عمد هؤلاء المحتجون الذين قدموا في شكل مجموعات على متن شاحنات خفيفة إلى رفع شعارات منددة بالتهميش الممنهج ومطالبة بحقهم في الماء ثم قاموا لاحقا بغلق مركز البريد والقباضة المالية وغيرها من الادارات العمومية . وفي حركة تصعيدية عمدوا الي إشعال الاطارات المطاطية وسط طرقات ومفترقات ثم توجهوا إلى خزان الماء التابع للصوناد وقاموا بقطععملية ضخ الماء على متساكني المنطقة البلدية..
ويذكر أن أغلب العائلات القاطنة بالمناطق الريفية التابعة لمعتمدية العلا كعمادات صيادة الذهيبات، مسيوتة الهناشير، طرزة الشمالية ، المساعيد وغيرها تواجه العطش وتفتقر إلى الماء الصالح للشرب مما يضطرها لشرب مياه غير صحية مجلوبة على ظهور النسوة والاحمرة من آبار ومواجل ومصادر غير مراقبة كمياه الصهاريج الصدئة التي تباع بأسعار خيالية تبلغ ال60 دينار للصهريج الواحد.
وتعود أسباب انقطاع تزويد هذه المناطق المعطشة بالماء الصالح للشرب إلى مشاكل و صعوبات تسييرية ومالية تواجهها المجامع المائية المزودة والتي لم تقدر إلى الاستجابة لاحتياجات المتساكنين من الماء الصالح للشرب والذين يطلبون بربطهم بشبكة الصوناد وفك الارتباط بمجامع التنمية الريفية التي أثبتت فشلها وعدم جدواها