النائب صلاح البرقاوي: الشاهد يتحمل جزءا من فشل "النداء"
تاريخ النشر : 23:21 - 2018/05/29
علّق النائب عن حزب مشروع تونس صلاح البرقاوي على كلمة رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالقول أن ما قاله الشاهد في خصوص الإصلاحات ليس جديدا. "سمعناه منه مرات في السابق ولم ينجز منه شيئا. ولا ندري ما الذي ينوي القيام به".
واضاف البرقاوي "في خصوص مقاومة الفساد وهي " لوبانة العادة " لم نره يفعل شيئا هاما على خلاف ما قاله. وحتى القضية الأشهر التي يستعملها - جراية - فالجميع يعلم أن موضوعها هو التخابر. أما بقية الذين تم إيقافهم فلا أحد يعلم مآل قضاياهم. فيما يرزح ميناء رادس تحت جميع أنواع الفساد بعلم الجميع ما عدا رئيس الحكومة. ولا حياة لمن تنادي."
وقال البرقاوي أن الجزء الاقوى في الكلمة والمتعلق بحافظ قائد السبسي فان الامر يتعلق بمعركة داخلية لا تعني مهما قيل أغلبية التونسيين .
وأضاف البرقاوي ان "النتائج التي حققها نداء تونس في الانتخابات البلدية أو في انتخابات ألمانيا يتحمل الشاهد جزءا من المسؤولية فيها. فقد تكررت تأكيداته على انتمائه لنداء تونس وشارك مع العديد من وزرائه في الحملة الانتخابية. وما تنصله من تلك النتائج إلا تجسيدا لما يقال عادة من أن "الهزيمة يتيمة والانتصار له ألف أب"...!. الشاهد لم يقل أنه المسؤول عن الشغور في مجلس النواب بتعيين النائب حاتم الفرجاني كاتب دولة. مما حتم إجراء انتخابات تشريعية جزئية خسرت فيها تونس أموالا وخسر النداء مقعدا. ولم يتعرض إلى عديد التعيينات التي قام بها في حكومته وفي عديد المؤسسات على غرار الشركات العمومية على أساس خدمة لحزب النداء.

علّق النائب عن حزب مشروع تونس صلاح البرقاوي على كلمة رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالقول أن ما قاله الشاهد في خصوص الإصلاحات ليس جديدا. "سمعناه منه مرات في السابق ولم ينجز منه شيئا. ولا ندري ما الذي ينوي القيام به".
واضاف البرقاوي "في خصوص مقاومة الفساد وهي " لوبانة العادة " لم نره يفعل شيئا هاما على خلاف ما قاله. وحتى القضية الأشهر التي يستعملها - جراية - فالجميع يعلم أن موضوعها هو التخابر. أما بقية الذين تم إيقافهم فلا أحد يعلم مآل قضاياهم. فيما يرزح ميناء رادس تحت جميع أنواع الفساد بعلم الجميع ما عدا رئيس الحكومة. ولا حياة لمن تنادي."
وقال البرقاوي أن الجزء الاقوى في الكلمة والمتعلق بحافظ قائد السبسي فان الامر يتعلق بمعركة داخلية لا تعني مهما قيل أغلبية التونسيين .
وأضاف البرقاوي ان "النتائج التي حققها نداء تونس في الانتخابات البلدية أو في انتخابات ألمانيا يتحمل الشاهد جزءا من المسؤولية فيها. فقد تكررت تأكيداته على انتمائه لنداء تونس وشارك مع العديد من وزرائه في الحملة الانتخابية. وما تنصله من تلك النتائج إلا تجسيدا لما يقال عادة من أن "الهزيمة يتيمة والانتصار له ألف أب"...!. الشاهد لم يقل أنه المسؤول عن الشغور في مجلس النواب بتعيين النائب حاتم الفرجاني كاتب دولة. مما حتم إجراء انتخابات تشريعية جزئية خسرت فيها تونس أموالا وخسر النداء مقعدا. ولم يتعرض إلى عديد التعيينات التي قام بها في حكومته وفي عديد المؤسسات على غرار الشركات العمومية على أساس خدمة لحزب النداء.