انتخاب تونس عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي

انتخاب تونس عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي

تاريخ النشر : 17:06 - 2022/02/03

تم اليوم انتخاب تونس عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024، وذلك خلال الانتخابات التي أجريت بمناسبة الدورة 40 للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي المنعقد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا لاختيار 15 عضوا، في إطار التجديد الكامل لعضوية المجلس.

ويعد انتخاب بلادنا لعضوية هذا الجهاز الإفريقي الهام، برهانا آخر على رصيد الاحترام الذي تحظى به إقليميا ودوليا، ودليلا على الثقة في قدرتها على الإسهام الفاعل في إحلال السلم والأمن الدوليين لا سيما في القارة الإفريقية في ضوء ما أثبتته خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي من حرص على إعلاء صوت إفريقيا داخل الجهاز الأممي وجعل القضايا الإفريقية في صدارة اهتمام المجموعة الدولية.

وإن القرار 2532 الذي بادر به سيادة رئيس الجمهورية وتم اعتماده بالإجماع من قبل مجلس الأمن الدولي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للتصدي لجائحة كورونا باعتبارها تهديدا للأمن والسلم الدوليين وخلق ديناميكية جديدة في التعاون الدولي وفق مقاربة قائمة على التضامن لا سيما مع الدول الإفريقية لمعاضدتها في جهودها لمجابهة الجائحة واحتواء مختلف تداعياتها بما في ذلك على أمن واستقرار المنطقة.

كما أن انخراط تونس في عمليات حفظ السلام في العالم وخصوصا في المنطقة الإفريقية وما أثبتته وحداتها من كفاءة عالية مشهود لها إقليميا ودوليا، وما بذلته أيضا من مساعي حثيثة لدعم ركائز السلم والأمن عبر حشد الجهود على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية لنزع فتيل الازمات، عزز مكانة بلادنا وإشعاعها لدى الشركاء الأفارقة في حفظ الأمن والسلم في مختلف ربوع قارتنا. ويعتبر مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي الجهاز الدائم لاتخاذ القرار الإفريقي في مجال التوقّي من النزاعات وإدارتها وحلها حيث يمثل نظاما للأمن الجماعي والإنذار المبكر بهدف تأمين استجابة سريعة وفعالة للصراعات والأزمات في إفريقيا. ويضطلع المجلس بمهامه بالتنسيق مع المجموعات الاقتصادية الإقليمية الإفريقية والآليات الإقليمية لمنع النزاعات وإدارتها ومجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة ومع المنظمات الدولية الأخرى ومكونات المجتمع المدني.

كما يمثل مجلس السلم والأمن الركيزة الأساسية للهيكلة الإفريقية للسلم والأمن (APSA).

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

بينما نودع سنة 2025، يقف العالم اليوم ليلتقط أنفاسه بعد عام يمكن وصفه بـ «عام المفترقات الكبرى»،
07:00 - 2025/12/26
يكشف حصاد عمل مجلس نواب الشعب خلال سنة 2025 عن مؤشرات واضحة على سعي النواب إلى "إثبات الذات"، خاص
07:00 - 2025/12/26
رغم ان العام 2025 في بدايته لم يأتي بالجديد في الملف الاوكراني باستثناء تغير الادارة الامريكية من
07:00 - 2025/12/26
يمكن القول أن سنة 2025 كانت سنة الصمود بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث شهد الاقتصاد الوطني صمودا
07:00 - 2025/12/26
بينما نقترب من وداع عام والاستعداد لاستقبال عام جديد، نتذكر الأحداث التي عصفت بالعالم خلال 12 شهر
07:00 - 2025/12/26
انطلاق رقمنة قطاع الصحة، أوّل مستشفى رقمي بالذكاء الاصطناعي وربط 31 مستشفى  بالمناطق الداخلية بخد
07:00 - 2025/12/26
حملت سنة 2025 مشهدا نقابيا مأزوما ، تميز بتصاعد التحركات الميدانية وتعطل المفاوضات الاجتماعية، وت
07:00 - 2025/12/26
تظاهرات بالجملة مئات المهرجانات مشهد متحرك وتتويجات في الداخل والخارج لكن كل ذلك يدور على أرض هشة
07:00 - 2025/12/26