ڤابس تخسر اكثر من 5 الاف موطن شغل
من يقف وراء إفشال مشروع المدينة الاستشفائية…؟
تاريخ النشر : 20:04 - 2021/12/05
لايزال المستثمر النمساوي في انتظار امضاء اتفاقية المشروع الاستثماري الضخم بمدينة الحامة من ولاية ڤابس والمتمثل في بناء مدينة استشفائية عملاقة هي الأكبر في افريقيا والوطن العربي بكلفة تقدر ب 460 مليون اورو .
تشغيل
المشروع ستتواصل مدة انجازه خمس سنوات وبطاقة تشغيلية تقدر ب 5 الاف موطن شغل
وسيتكفل المستثمر بتكوين اكثر من الف عون وفني للعمل في المشروع الضخم الذي يضم
مجموعة من الفنادق والمرافق والمراكز الصحية والاستشفائية على مساحة تقدر ب 240 هكتار
وسيستقطب المشروع الاف السياح سنويا من مختلف بلدان العالم …
المشروع لايزال الى حد الان معطلا والمستثمر النمساوي الذي قام بانجاز كل الدراسات الخاصة
بالمشروع تعرض الى الكثير من العراقيل خلال الحكومات السابقة التي عملت على افشال وابطال
هذا المشروع وتعطيله وحرمان منطقة الحامة التي تعاني من البطالة والحرمان والتهميش من مشروع القرن .
تخلي …
بسبب التعطيلات والمماطلات المستثمر النمساوي أصبح يفكر بجدية في التخلي عن المشروع الضخم والانتقال به الى بلد عربي أخر عبر عن استعداده الكامل لتقديم كل التسهيلات لانجاز المشروع في حين لانعرف لماذا تخسر تونس كل يوم عشرات المشاريع الاستثمارية ولماذا تسجل هروب ومغادرة المستثمرين بسبب التعطيلات في حين تعاني مناطقنا من البطالة والتهميش …

لايزال المستثمر النمساوي في انتظار امضاء اتفاقية المشروع الاستثماري الضخم بمدينة الحامة من ولاية ڤابس والمتمثل في بناء مدينة استشفائية عملاقة هي الأكبر في افريقيا والوطن العربي بكلفة تقدر ب 460 مليون اورو .
تشغيل
المشروع ستتواصل مدة انجازه خمس سنوات وبطاقة تشغيلية تقدر ب 5 الاف موطن شغل
وسيتكفل المستثمر بتكوين اكثر من الف عون وفني للعمل في المشروع الضخم الذي يضم
مجموعة من الفنادق والمرافق والمراكز الصحية والاستشفائية على مساحة تقدر ب 240 هكتار
وسيستقطب المشروع الاف السياح سنويا من مختلف بلدان العالم …
المشروع لايزال الى حد الان معطلا والمستثمر النمساوي الذي قام بانجاز كل الدراسات الخاصة
بالمشروع تعرض الى الكثير من العراقيل خلال الحكومات السابقة التي عملت على افشال وابطال
هذا المشروع وتعطيله وحرمان منطقة الحامة التي تعاني من البطالة والحرمان والتهميش من مشروع القرن .
تخلي …
بسبب التعطيلات والمماطلات المستثمر النمساوي أصبح يفكر بجدية في التخلي عن المشروع الضخم والانتقال به الى بلد عربي أخر عبر عن استعداده الكامل لتقديم كل التسهيلات لانجاز المشروع في حين لانعرف لماذا تخسر تونس كل يوم عشرات المشاريع الاستثمارية ولماذا تسجل هروب ومغادرة المستثمرين بسبب التعطيلات في حين تعاني مناطقنا من البطالة والتهميش …