الصادق شعبان: لابد من العودة الى الشعب لاستفتائه في اسباب الازمة
تاريخ النشر : 22:12 - 2021/08/09
كتب الوزير الاسبق زمن بن علي الصادق شعبان تدوينة علق فيها على الوضع السياسي الذي تعيشه البلاد والسيناريوهات التي يمكن ان يفضي اليها وهذا نص التدوينة:
"العودة إلى الشعب
في دساتير عادية ، تسوى أزمتنا بالعودة إلى الشعب...
اما العودة إلى الشعب في انتخابات سابقة لاوانها فيحل البرلمان و تجرى الانتخابات لتصعيد أغلبية أخرى و حكومة أخرى ...
و إما العودة إلى الشعب باستفتائه في المسائل التي كانت سبب الازمة...
في كلتا الحالتين رئيس الدولة بصفته الضامن لإستمرار الدولة و لوحدة الأمة هو الذي يبادر فيكون الأب و المحايد و يحكّم الشعب صاحب السلطة الأصلية...
دستورنا غلق المنافذ...لا إمكان لحل البرلمان الا في حالات نادرة ... و لا إمكان لإستفتاء الشعب الا في حالات نادرة أيضا...
واضعوا الدستور غلقوا البيت و هم في داخله ...
هذا ما اضطر رئيس الدولة إلى اللجوء إلى الفصل 80 ... هذا الفصل في الحقيقة غير مخصص لهذه الحالات و لكن ليس للرئيس حل غيره و البلاد امامه تحترق...
الان الامور أصبحت تحتاح إلى شيء من الصبر ...
البرلمان الحالي انتهى و لا يمكنه العودة بالقضايا او بدون القضايا ...
و النظام الانتخابي و كذلك الدستور يجب أن يعدلا ... و إلا نعود إلى نفس المربع ... تستفحل الأوضاع و نهيئ لانتفاضة ثالثة ...
كم يأخذ هذا من وقت ؟؟
بين ستة أشهر و سنة ربما ...
يجب أن لا نغرق في التتبعات و المحاكمات و على الاقل لا نعتبرها هي الأساس... الأساس هو الخروج من هذه المنظومة الغريبة التي ورّطونا فيها ...
هنا أيضا، لا نخرج من منظومة إلى أخرى أفسد... و هنا دور الكفاءات و الخبرات... و حسب ما أرى لسنا نمشي في الاتجاه السليم ."..


كتب الوزير الاسبق زمن بن علي الصادق شعبان تدوينة علق فيها على الوضع السياسي الذي تعيشه البلاد والسيناريوهات التي يمكن ان يفضي اليها وهذا نص التدوينة:
"العودة إلى الشعب
في دساتير عادية ، تسوى أزمتنا بالعودة إلى الشعب...
اما العودة إلى الشعب في انتخابات سابقة لاوانها فيحل البرلمان و تجرى الانتخابات لتصعيد أغلبية أخرى و حكومة أخرى ...
و إما العودة إلى الشعب باستفتائه في المسائل التي كانت سبب الازمة...
في كلتا الحالتين رئيس الدولة بصفته الضامن لإستمرار الدولة و لوحدة الأمة هو الذي يبادر فيكون الأب و المحايد و يحكّم الشعب صاحب السلطة الأصلية...
دستورنا غلق المنافذ...لا إمكان لحل البرلمان الا في حالات نادرة ... و لا إمكان لإستفتاء الشعب الا في حالات نادرة أيضا...
واضعوا الدستور غلقوا البيت و هم في داخله ...
هذا ما اضطر رئيس الدولة إلى اللجوء إلى الفصل 80 ... هذا الفصل في الحقيقة غير مخصص لهذه الحالات و لكن ليس للرئيس حل غيره و البلاد امامه تحترق...
الان الامور أصبحت تحتاح إلى شيء من الصبر ...
البرلمان الحالي انتهى و لا يمكنه العودة بالقضايا او بدون القضايا ...
و النظام الانتخابي و كذلك الدستور يجب أن يعدلا ... و إلا نعود إلى نفس المربع ... تستفحل الأوضاع و نهيئ لانتفاضة ثالثة ...
كم يأخذ هذا من وقت ؟؟
بين ستة أشهر و سنة ربما ...
يجب أن لا نغرق في التتبعات و المحاكمات و على الاقل لا نعتبرها هي الأساس... الأساس هو الخروج من هذه المنظومة الغريبة التي ورّطونا فيها ...
هنا أيضا، لا نخرج من منظومة إلى أخرى أفسد... و هنا دور الكفاءات و الخبرات... و حسب ما أرى لسنا نمشي في الاتجاه السليم ."..