الصادق شعبان: "أكبر خطأ في هذه العشرية السابقة كان حل التجمع الدستوري الديمقراطي"

الصادق شعبان: "أكبر خطأ في هذه العشرية السابقة كان حل التجمع الدستوري الديمقراطي"

تاريخ النشر : 08:20 - 2021/04/18

اعتبر الوزير الاسبق الصادق شعبان في تدوينة له ان حل حزب التجمع التجمع الدستوري الديمقراطي "اكبر خطا في العشرية السابقة" حيث جاء في تدوينته ما يلي: عودة الدساترة ، وحدة الدساترة ، و مصلحة البلاد يعود الدستوريون اليوم بقوة، و لن يكونوا مشتتين .. فليس من صالح هذه البلاد الإبقاء على الدستوريين مبعدين مشتتين ... و ليس من صالح الاحزاب التي لها نفس المشروع الحداثي ان تبقى دون حركة دستورية قوية ... أكبر خطأ في هذه العشرية السابقة كان حل التجمع الدستوري الديمقراطي... فحل التجمع أدى إلى ظهور أحزاب مفتعلة و إلى انتفاخ الاحزاب المخالفة له ايديولوجيا و إلى تشويه التمثيلية السياسية برمتها... لم يعد الوسط مهيكلا و تعاظمت الأطراف يمينا و شمالا بصورة مفتعلة و تبعثرت المشارب و غابت البرامج و تشنج الخطاب و كثرت مظاهر العنف داخل المؤسسات التمثيلية و نمت السياحة الحزبية و أفتقد الاستقرار و ضُربت الثقة في المنتخَبين و إنقلب التنافس إلى فوضى ... الان و قد تقدم حزب الدستوري الحر و توطت زعامته للحركة الدستورية لم يعد من الأنسب تعطيله لا من حيث النجاعة و لا من حيث الأخلاق ... على الدستوريين الانضمام اليه او المساندة البعيدة ، كما على الوطنيين عموما الانخراط فيه و دعمه ....فبدونه يبقى صوتهم خافتا و قوتهم ضعيفة و مشروعهم مغمورا... هناك أولويات ... أولا و قبل كل شيء حماية البيت الدستوري و دعمه و هذا من مصلحة كل الدستوريين و من مصلحة كل اللذين يحملون نفس المشروع المدني التحديثي التقدمي ... و ثانيا، ترتيب البيت من الداخل حتى يكون بيتا صلبا ديمقراطيا مؤسساتيا قادرا على الحفاظ على المشروع مبتكرا للأفكار معدّا للقيادات مُصعِّدا للأفضل مُشِعّا مُستقطِبا لا يعيد أخطاء الماضي ... كفى أنانيات و كفى زعامات ... البلاد الان تحتاج إلى وعي جماعي عميق و إلى تضحيات... الوحدة ضرورية ، ليس لمصلحة الدستوري الحر إنما لمصلحة الجميع بمن ذلك من يعتبر نفسه اليوم مختلفا له منهج عمل أفضل ... التحديات اكبر مما تتصورون... الشخصية التونسية في الميزان و هي أغلى شيء يجب أن نستعيده لا شرق يملي علينا رؤيته و أجنداته و لا غرب ... السيادة أيضا في الميزان هذه التي قامت الحركة الوطنية من أجلها... الدولة كلها في الميزان بما تعنيه من فرض للقانون و مساواة بين الناس و حماية للضعيف ... التقدم و البناء في الميزان ... مستقبل كل الاجيال الصاعدة في الميزان ... كفى تسولا و كفى ذلا و إذلالا ... قادرون أن نصنع المعجزات ... و نعود أفضل مما كنا ...

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

استعرض رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اللقاء الذي جمعه، أمس بقصر قرطاج، بوزير الداخلية كمال الفقي،  
07:03 - 2024/04/30
أكد وزير الداخلية الايطالي "ماتيو بيانتيدوزي" في مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، أمس الاثن
07:00 - 2024/04/30
لم تكن هذه المرة فقط التي ينبش فيها سي الحبيب بن يحيى ذاكرة الأحداث إبان الحركة الوطنية والمقاومة
07:00 - 2024/04/30
"وفي عز الكلام سكت الكلام ".
07:00 - 2024/04/30
 تشير كل التوقعات والتقارير المطلعة على المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال
07:00 - 2024/04/30
يعيش ائتلاف نتنياهو في حكومة الحرب على وقع دوامة من التصريحات والتهديدات والتحذيرات، حيث من المتو
07:00 - 2024/04/30
لليوم الـ205على التوالي ، واصلت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في
07:00 - 2024/04/30