لم يبرم ريال مدريد، أي صفقات قوية خلال المواسم القليلة الماضية، رغم خروج عدة لاعبين من أسوار سانتياجو برنابيو، مثل خاميس رودريجيز وألفارو موراتا وماتيو كوفاسيتش، فضلا عن الأيقونة البرتغالية كريستيانو رونالدو. وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، المقربة من الملكي، إنه رغم تعاقد النادي مع أودريوزولا وتيبو كورتوا، إلا أنه ما زال يملك 300 مليون يورو، لإبرام صفقات أخرى.

وأشارت إلى أن قرار الريال من الصعب فهمه، إلا أن كل التقارير تفيد بأن نادي العاصمة الإسبانية، خصص هذا المبلغ للتعاقد مع البرازيلي نيمار، من صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي. ونوهت الصحيفة، بأن الصفقة معقدة جدًا، مستدركة بأن قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بحق باريس سان جيرمان خلال أيام، قد يغير كل شيء.

ويدرس الاتحاد الأوروبي، حالات شراء وبيع نادي باريس سان جيرمان منذ موسم 2016/2017، حيث أبرم الفريق الفرنسي تعاقدات كبيرة كان آخرها ضم نيمار ومبابي مقابل 400 مليون يورو، الصيف الماضي. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي، يدقق في كل صادرات وواردات النادي الفرنسي، لمطابقتها مع قوانين اللعب المالي النظيف، لافتة إلى أنه سيصدر قرارا نهائيا بحق البي إس جي في أواخر الشهر الجاري. وأوضحت أنه في غضون أيام قليلة، سيتم التحقيق مع فرق أخرى غير باريس سان جيرمان، بعد رصد موازنات الموسم الماضي، مثل برشلونة الذي يدفع رواتب مرتفعة جدًا للاعبيه تصل إلى 80% من إيراداته.

وأكدت الصحيفة أن ريال مدريد "بعيد عن دائرة الخطر". وألمحت الصحيفة إلى أن النادي الباريسي ربما يضطر للتخلي عن نيمار أو مبابي أو كليهما، كاشفة أن الفريق الإسباني يؤمن بأن كل شيء يمكن أن يتغير حتى 31 اوت الجاري. وأوضحت الصحيفة أن هذا ما يدفع الريال للتخلي عن تعاقدات أخرى، مثل إيكاردي أو فيرنر أو رودريجو، مشيرة إلى أن الملكي يحضر للتعاقد مع البرازيلي، صفقة قد تكلفه 300 مليون يورو، لتكون الأغلى في تاريخ كرة القدم. من جانب آخر أكدت الصحيفة، أن المدرب جولين لوبيتيجي، يرغب في التعاقد مع مدافع وظهير أيسر أيضًا، بعد ضمان بقاء الكرواتي لوكا مودريتش.