إشترك في الشروق
تُنظّمه الجامعة و(BH بنك) .. سباق الدراجات الهوائية يَصنع الحدث
تاريخ النشر : 14:55 - 2020/09/19
لن نَأتي بالجديد إذا قُلنا إن سباقات الدراجات الهوائية من الرياضات الضاربة في أعماق التاريخ والتي تحتلّ مكانة مُتميزة في ذاكرة التونسيين مثلها مِثل المُلاكة وألعاب القوى.
وفي ظل المكانة الرفيعة لهذه الرياضة تحرص العائلة الموسّعة للدراجات الهوائية على النهوض بهذا الاختصاص والعمل على استعادة أمجاده الغَابرة وشُهرته الواسعة.
ومن الواضح أن عائلة الدراجات الهوائية وجدت أيضا الدّعم من قبل العديد من الأطراف المُؤمنة بأهميّة مثل هذه الرياضات على المُستويات الترفيهية والصّحية والترويجية خاصّة أن هذه السباقات قد تُساهم في التعريف بمختلف مناطق البلاد وهو ما يساعد بدوره على انعاش السّياحة التي عادة ما تستفيد من الأنشطة الرياضية.
اجتهادات المَسؤولين على الدراجات الهَوائية كانت في حاجة إلى تشجيع بقية الجهات الداعمة للرياضة والشّباب. وقد وجدت الجامعة التونسية للدرّاجات ضَالتها في إحدى مُؤسّساتنا البَنكية المعروفة وهي (BH بنك).
وقد اتّفق الطرفان على تنظيم دورة سنوية مفتوحة للذّكور والاناث خاصّة أن سباق الدراجات يَستهوي الجَميع. وقد دارت فِعلا مُنافسات النّسخة الحَالية من هذه المُسابقة يوم أمس في مسلك البلفيدير.
وتَنافس المُتسابقون والمُتسابقات في جوّ رائع خاصّة أن الطقس كان مُمتازا. كما أن الجهات المشرفة على السباق نجحت في تنظيم الدورة بشكل مُحكم وقد قامت الجهات الصحية والوحدات الأمنية أيضا بدور كبير لتأمين المُنافسات. وتقيّد الجميع بالبروتوكول الصحي المعمول به في مختلف التظاهرات الرياضية.
وأكدت تونس من جديد أنها قادرة على كسب التحدي في الملاعب والقاعات والمسالك الرياضية رغم الهاجس الصّحي والناجم عن انتشار فيروس «كورونا».
هذا ولم يقتصر الأمر على تشريك اللاعبين واللاعبات في هذه الدورة المتميّزة وإنما حرص المسؤولون على رصد جوائز رياضية ومالية معتبرة لأصحاب المراكز الأولى.
وقد شدّد المشرفون على (BH بنك) على أن شراكتهم مع جامعة الدراجات تهدف أوّلا وقبل كل شيء إلى المساهمة في تأطير الشبان ودعم الرياضات الفردية التي كثيرا ما تألقت وأبدعت في الداخل والخارج. ويكفي أن نشير في هذا السياق إلى أن كافة الميداليات الأولمبية التي حقّقتها تونس جاءت بفضل أبطالنا وبطلاتنا في الرياضات الفردية لا الجَماعية.
كما أن هذه الشراكة تهدف إلى الانفتاح على الرياضيين القادمين من مختلف جهات الجمهورية. وتبدو الفرصة مناسبة أيضا لترويج المنتوج السياحي من خلال الجولات التي تقوم بها الدراجات بين عدة مناطق. ويأمل المشرفون على هذه التظاهرة في تقديم الأفضل مستقبلا وهُناك اصرار كبير على تطوير هذه الدورات والعمل على تصوير مختلف مراحلها حتى يستمتع الجميع بسباق الدراجات تماما كما يحصل في أشهر التظاهرات العالمية.
لن نَأتي بالجديد إذا قُلنا إن سباقات الدراجات الهوائية من الرياضات الضاربة في أعماق التاريخ والتي تحتلّ مكانة مُتميزة في ذاكرة التونسيين مثلها مِثل المُلاكة وألعاب القوى.
وفي ظل المكانة الرفيعة لهذه الرياضة تحرص العائلة الموسّعة للدراجات الهوائية على النهوض بهذا الاختصاص والعمل على استعادة أمجاده الغَابرة وشُهرته الواسعة.
ومن الواضح أن عائلة الدراجات الهوائية وجدت أيضا الدّعم من قبل العديد من الأطراف المُؤمنة بأهميّة مثل هذه الرياضات على المُستويات الترفيهية والصّحية والترويجية خاصّة أن هذه السباقات قد تُساهم في التعريف بمختلف مناطق البلاد وهو ما يساعد بدوره على انعاش السّياحة التي عادة ما تستفيد من الأنشطة الرياضية.
اجتهادات المَسؤولين على الدراجات الهَوائية كانت في حاجة إلى تشجيع بقية الجهات الداعمة للرياضة والشّباب. وقد وجدت الجامعة التونسية للدرّاجات ضَالتها في إحدى مُؤسّساتنا البَنكية المعروفة وهي (BH بنك).
وقد اتّفق الطرفان على تنظيم دورة سنوية مفتوحة للذّكور والاناث خاصّة أن سباق الدراجات يَستهوي الجَميع. وقد دارت فِعلا مُنافسات النّسخة الحَالية من هذه المُسابقة يوم أمس في مسلك البلفيدير.
وتَنافس المُتسابقون والمُتسابقات في جوّ رائع خاصّة أن الطقس كان مُمتازا. كما أن الجهات المشرفة على السباق نجحت في تنظيم الدورة بشكل مُحكم وقد قامت الجهات الصحية والوحدات الأمنية أيضا بدور كبير لتأمين المُنافسات. وتقيّد الجميع بالبروتوكول الصحي المعمول به في مختلف التظاهرات الرياضية.
وأكدت تونس من جديد أنها قادرة على كسب التحدي في الملاعب والقاعات والمسالك الرياضية رغم الهاجس الصّحي والناجم عن انتشار فيروس «كورونا».
هذا ولم يقتصر الأمر على تشريك اللاعبين واللاعبات في هذه الدورة المتميّزة وإنما حرص المسؤولون على رصد جوائز رياضية ومالية معتبرة لأصحاب المراكز الأولى.
وقد شدّد المشرفون على (BH بنك) على أن شراكتهم مع جامعة الدراجات تهدف أوّلا وقبل كل شيء إلى المساهمة في تأطير الشبان ودعم الرياضات الفردية التي كثيرا ما تألقت وأبدعت في الداخل والخارج. ويكفي أن نشير في هذا السياق إلى أن كافة الميداليات الأولمبية التي حقّقتها تونس جاءت بفضل أبطالنا وبطلاتنا في الرياضات الفردية لا الجَماعية.
كما أن هذه الشراكة تهدف إلى الانفتاح على الرياضيين القادمين من مختلف جهات الجمهورية. وتبدو الفرصة مناسبة أيضا لترويج المنتوج السياحي من خلال الجولات التي تقوم بها الدراجات بين عدة مناطق. ويأمل المشرفون على هذه التظاهرة في تقديم الأفضل مستقبلا وهُناك اصرار كبير على تطوير هذه الدورات والعمل على تصوير مختلف مراحلها حتى يستمتع الجميع بسباق الدراجات تماما كما يحصل في أشهر التظاهرات العالمية.
