مع الشروق..فضيحــــة في التعليـــم.. !
تاريخ النشر : 08:00 - 2020/06/20
.... فضيحة وكارثة بكل ما في الكلمة من معنى .... في الخمس سنوات الأخيرة غادر مقاعد الدراسة وانقطع عن التعليم أكثر من نصف مليون طفل تونسي ...
رقم بكل هذا الهول لم يثر اهتمام كل الحكومات وكل وزراء التربية الذين تعاقبوا على حكم تونس في الخمس سنوات الماضية ....
اكثر من 500 الف طفل تونسي سيعتبرون مستقبلا مواطنين أميين يجهلون القراءة والكتابة وسيتحولون الى اطفال شوارع تستقطبهم العصابات الاجرامية ومروجي المخدرات ...
كل وزراء التربية الذين تعاقبوا على الوزارة في السنوات الماضية تحدثوا عن اصلاح التعليم وتفاوضوا مع النقابات ووعدونا بالمدرسة الرقمية والتعليم عن بعد ولا احد منهم تحدث عن مئات الآلاف من المنقطعين ...
لا خير في مدرسة تطرد سنويا الآلاف من ابنائها مهما كانت الحجج والاسباب .... لا خير في نظام تعليم يدفع كل سنة بالاف الضحايا الى الشوارع ....
مشكلة الانقطاع عن التعليم يجب ان تتحول الى المشكلة الاهم والاكبر على طاولة رئيس الحكومة ، لا يمكن ان نكتفي بتعداد المنقطعين عن التعليم كل عام ....
الامر لا يحتاج الى اصلاح عميق وطويل. بل يحتاج الى قرار عاجل بوقف طرد التلاميذ وبعث جهاز اداري داخل وزارة التربية لمتابعة التلاميذ المنقطعين ومساعدتهم ومساعدة عائلاتهم على حل مشاكلهم ...
اذا استمر انقطاع آلاف التلاميذ سنويا ومغادرتهم المدارس فإن العار سيبقى يلاحق الدولة وستبقى الفضيحة تلاحق كل الحكومات التي حكمت تونس في السنوات الماضية وكذبت على التونسيين ووعدتهم بالتنمية والرقي والحياة الكريمة لكن دون ان يتحقق ذلك ...
اذا تواصل الوضع على حاله ففي العشر سنوات القادمة سوف يكون لنا اكثر من مليون طفل منقطع عن التعليم وسوف تكبر الكارثة وتكبر الفضيحة ووزير التربية سوف يواصل الحديث عن الاصلاح ...
سفيان الاسود
.... فضيحة وكارثة بكل ما في الكلمة من معنى .... في الخمس سنوات الأخيرة غادر مقاعد الدراسة وانقطع عن التعليم أكثر من نصف مليون طفل تونسي ...
رقم بكل هذا الهول لم يثر اهتمام كل الحكومات وكل وزراء التربية الذين تعاقبوا على حكم تونس في الخمس سنوات الماضية ....
اكثر من 500 الف طفل تونسي سيعتبرون مستقبلا مواطنين أميين يجهلون القراءة والكتابة وسيتحولون الى اطفال شوارع تستقطبهم العصابات الاجرامية ومروجي المخدرات ...
كل وزراء التربية الذين تعاقبوا على الوزارة في السنوات الماضية تحدثوا عن اصلاح التعليم وتفاوضوا مع النقابات ووعدونا بالمدرسة الرقمية والتعليم عن بعد ولا احد منهم تحدث عن مئات الآلاف من المنقطعين ...
لا خير في مدرسة تطرد سنويا الآلاف من ابنائها مهما كانت الحجج والاسباب .... لا خير في نظام تعليم يدفع كل سنة بالاف الضحايا الى الشوارع ....
مشكلة الانقطاع عن التعليم يجب ان تتحول الى المشكلة الاهم والاكبر على طاولة رئيس الحكومة ، لا يمكن ان نكتفي بتعداد المنقطعين عن التعليم كل عام ....
الامر لا يحتاج الى اصلاح عميق وطويل. بل يحتاج الى قرار عاجل بوقف طرد التلاميذ وبعث جهاز اداري داخل وزارة التربية لمتابعة التلاميذ المنقطعين ومساعدتهم ومساعدة عائلاتهم على حل مشاكلهم ...
اذا استمر انقطاع آلاف التلاميذ سنويا ومغادرتهم المدارس فإن العار سيبقى يلاحق الدولة وستبقى الفضيحة تلاحق كل الحكومات التي حكمت تونس في السنوات الماضية وكذبت على التونسيين ووعدتهم بالتنمية والرقي والحياة الكريمة لكن دون ان يتحقق ذلك ...
اذا تواصل الوضع على حاله ففي العشر سنوات القادمة سوف يكون لنا اكثر من مليون طفل منقطع عن التعليم وسوف تكبر الكارثة وتكبر الفضيحة ووزير التربية سوف يواصل الحديث عن الاصلاح ...
سفيان الاسود
