تنظم الجامعة التونسية لنوادي السّينما تظاهرة «فلّم في دارك»، وذلك بداية من يوم 9 ماي 2020 على قناة «اليوتوب» والصفحة الرسمية لـ «السينما في حومتنا» على منصة الفايسبوك.
تتنزل هذه التظاهرة الثقافية التي يشرف عليها مشروع «تفنن، تونس الإبداعية»، في إطار مشروع «السينما في حومتنا 2020″ الذي يسعى منذ تأسيسه سنة 2015 لتفعيل مبدأ الثقافة للجميع في الأحياء الشعبية والمهمشة وعرض الأفلام في الساحات العامة والفضاءات المفتوحة ومناقشتها.
ويتألّف برنامج التّظاهرة من ورشة تدريب حول صناعة أفلام التحريك بتقنية الإطارات الثابتة « STOP MOTION »  التي تنطلق من الفكرة إلى التنفيذ.
كما أعد القائمون على هذه التظاهرة مسابقة مفتوحة في صناعة الأفلام التّحريكية التي سيتمّ عرضها في نهاية التّظاهرة على مختلف المنصات الرّقمية للجامعة ولمشروع السينما في حومتنا ، كما سيتم مناقشتها مع الجمهور والمشاركين.
وسيكون التدريب في شكل حلقات مصوّرة يقدّمها المؤطر زياد العيفة بداية من إنطلاق فعاليات التظاهرة في المساء، وذلك بهدف تمكين المشاركين من مختلف تقنيات « الأطر الثابتة » (صناعة الشّخصيات – الدّيكور- الحركة – الصّوت – التّركيب …) فضلا عن تقديم المواد والوسائل التي يمكن استخدامها لصناعة فيلم التّحريك وتطويره داخل المنزل دون الحاجة إلى إمكانيات كبرى وتجهيزات ضخمة.
وستطلق الجامعة التونسية لنوادي السينما بعد ذلك المسابقة المفتوحة في صناعة أفلام التّحريك بتقنية الأطر الثّابتة.
واختار المنظمون إسناد جائزتين لأفضل عملين وهما جائزة لجنة التّحكيم وجائزة الجمهور التي ستكون عبر التّصويت لاختيار أفضل فيلم من بين الأعمال المشاركة. وسيتم عرضها على الصّفحة الرّسمية لـ »مشروع السّينما في حومتنا» على فايسبوك، وسيعلن عن شروط المشاركة وآجال قبول الأعمال ومعايير الاختيار لاحقا. ويجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذه التظاهرة الرقمية جاء في إطار تكيّف الجامعة التونسية لنوادي السّينما مع الوضع الصحي العام في البلاد و محاولتها التواصل مع نواديها ومختلف هواة السينما والفنون في كلّ جهات البلاد رغم الأزمة الصحية التي حتّمت تأجيل وإرجاء عديد النّشاطات والتّظاهرات الثقافية.