وزير الداخلية يُعلق على عملية السطو المسلّح على فرع بنكي بالقصرين
تاريخ النشر : 16:19 - 2018/08/02
قال وزير الداخلية، هشام الفوراتي ''إن القضاء كلّف الوحدة الوطنية في البحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني، بالبحث في ملابسات عملية السطو المسلح التي استهدفت أمس الأربعاء غرة أوت 2018، أحد الفروع البنكية بمدينة القصرين''، مؤكدا أنه ''لا يمكن الجزم بأن تلك العملية إرهابية أو ذات صبغة إجرامية، إلا بعد انتهاء التحقيقات الأمنية والقضائية''.
وأفاد الوزير في تصريح إعلامي بمناسبة زيارة التفقد الميدانية التي أداها اليوم الخميس إلى عدد من الوحدات الأمنية بولاية سوسة، بأن هذه الزيارة تندرج في إطار الوقوف على أهمية العمل الميداني الذي تقوم به هذه الوحدات، من شرطة وحرس وطني وحماية مدنية، ومدى جاهزيتها لتأمين الموسم السياحي ''الواعد''، معلنا أنه اتفق مع المدير العام للأمن الوطني وآمر الحرس الوطني على الإطلاع كذلك في وقت لاحق من مساء اليوم، على مدى جاهزية مختلف الوحدات الأمنية العاملة بولاية المنستير.
وأضاف أن هذه الزيارة تندرج كذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على توفير الرعاية اللازمة لإطارات وأعوان الأمن والرفع من معنوياتهم ودعم الإحاطة الإجتماعية بهم.
كما شدد وزير الداخلية على أن جميع الوحدات الأمنية بكامل تراب الجمهورية، تحظى بالرعاية اللازمة من قبل سلطة الإشراف، مشيرا إلى أنه سيواصل زيارة بقية جهات البلاد لتفقّد النسيج الأمني وكامل مكونات المنظومة الأمنية.
يذكر أن عملية سطو مسلح كانت نفذتها أمس الأربعاء، عناصر إجرامية على أحد فروع بنك الأمان بولاية القصرين، وقد بلغت قيمة المبلغ المالي الذي تم الإستيلاء عليه 90 ألف دينار، حسب بلاغ للبنك.
من جهتها أكدت وزارة الداخلية في بلاغ سابق لها، حصول عملية السطو المسلح على البنك الكائن بمفترق حي النور بالقصرين، من قبل 4 أشخاص قاموا بالإستيلاء على مبلغ مالي ولاذوا بالفرار. وجاء في البلاغ أيضا أنه تم إعلام النيابة العمومية التي أذنت بفتح بحث في الغرض.

قال وزير الداخلية، هشام الفوراتي ''إن القضاء كلّف الوحدة الوطنية في البحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني، بالبحث في ملابسات عملية السطو المسلح التي استهدفت أمس الأربعاء غرة أوت 2018، أحد الفروع البنكية بمدينة القصرين''، مؤكدا أنه ''لا يمكن الجزم بأن تلك العملية إرهابية أو ذات صبغة إجرامية، إلا بعد انتهاء التحقيقات الأمنية والقضائية''.
وأفاد الوزير في تصريح إعلامي بمناسبة زيارة التفقد الميدانية التي أداها اليوم الخميس إلى عدد من الوحدات الأمنية بولاية سوسة، بأن هذه الزيارة تندرج في إطار الوقوف على أهمية العمل الميداني الذي تقوم به هذه الوحدات، من شرطة وحرس وطني وحماية مدنية، ومدى جاهزيتها لتأمين الموسم السياحي ''الواعد''، معلنا أنه اتفق مع المدير العام للأمن الوطني وآمر الحرس الوطني على الإطلاع كذلك في وقت لاحق من مساء اليوم، على مدى جاهزية مختلف الوحدات الأمنية العاملة بولاية المنستير.
وأضاف أن هذه الزيارة تندرج كذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على توفير الرعاية اللازمة لإطارات وأعوان الأمن والرفع من معنوياتهم ودعم الإحاطة الإجتماعية بهم.
كما شدد وزير الداخلية على أن جميع الوحدات الأمنية بكامل تراب الجمهورية، تحظى بالرعاية اللازمة من قبل سلطة الإشراف، مشيرا إلى أنه سيواصل زيارة بقية جهات البلاد لتفقّد النسيج الأمني وكامل مكونات المنظومة الأمنية.
يذكر أن عملية سطو مسلح كانت نفذتها أمس الأربعاء، عناصر إجرامية على أحد فروع بنك الأمان بولاية القصرين، وقد بلغت قيمة المبلغ المالي الذي تم الإستيلاء عليه 90 ألف دينار، حسب بلاغ للبنك.
من جهتها أكدت وزارة الداخلية في بلاغ سابق لها، حصول عملية السطو المسلح على البنك الكائن بمفترق حي النور بالقصرين، من قبل 4 أشخاص قاموا بالإستيلاء على مبلغ مالي ولاذوا بالفرار. وجاء في البلاغ أيضا أنه تم إعلام النيابة العمومية التي أذنت بفتح بحث في الغرض.